عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
في مبادرة جديدة، بدأ الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي في الإشراف على تدريب 4 لاعبين من نادي العين للمعاقين في «رماية الشوزن» ضمن أولوياته واهتمامه الشخصي لفئة فاعلة في المجتمع تحظى باهتمام ودعم كبيرين من «القيادة الرشيدة»، وخصوصاً أن بطلنا الأولمبي يتطلع أن يكون النادي على مستوى فني عالٍ وأن يمثل الدولة في المحافل القارية والدولية، ويتمكن من تحقيق الطموحات المطلوبة، وبالتالي الوصول إلى منصات التتويج.
وأشاد إسماعيل المرازيق مدير إدارة الأندية الرياضية بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والاحتياجات الخاصة بهذه المبادرة من بطل أولمبي له تاريخه وثقله في لعبة الرماية، والذي يتمتع بخبرة فنية عالية ومتميزة سيقطف ثمارها الجيل الثاني من اللاعبين.
ووصف المرازيق تدريب الشيخ أحمد بن حشر للاعبين بالمكسب الكبير للعبة من أجل إفراز لاعبين جدد في المستقبل القريب على يد بطل أولمبي كبير، معرباً عن تفاؤله بنجاح هذه المبادرة، والتي سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على اللعبة ومنتخبنا الوطني حتى يرسم كل لاعب جديد يتدرب في النادي صورة طيبة عن اللعبة خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية.
وقال: ضربة البداية كانت بـ 4 لاعبين يتدربون 4 مرات في الأسبوع تحت إشراف الشيخ أحمد بن حشر مصدر فخرنا واعتزازنا مما أسعد كل منتسب لـ «أصحاب الهمم»، والذي سيسخر كافة خبراته في الرماية من أجل تقديم جيل جديد قادر على تعزيز النجاحات والمكتسبات التي ظل يحققها الجيل الحالي في اللعبة.
وأكد المرازيق أن النجاحات التي تحققها رياضة «أصحاب الهمم» هي ثمرة اهتمام «القيادة الرشيدة» بهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع، مبيناً أن التميز بات سمة «أصحاب الهمم» مما انعكس إيجاباً على النتائج التي تتحقق، وآخرها «آسياد جاكرتا» لأنهم أهل للتحدي دائماً.
وقال: وصول «أصحاب الهمم» إلى منصات التتويج لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للجهود المبذولة على الصعد كافة من أجل رسم صورة طيبة عن جميع الألعاب، ومن ضمنها الرماية التي تسير بخطوات ثابتة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لها.
وأشار المرازيق إلى أن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية تعتبر بكل المقاييس قوة دفع اللاعبين من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، وخصوصاً أن «بارالمبية» طوكيو تعد من التحديات المهمة التي تواجه أصحاب الهمم، وخصوصاً بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق في «ريو 2016» بحصولهم على 7 ميداليات ملونة.
وقال: ثقتنا في «أصحاب الهمم» بلا حدود من أجل مواصلة مسيرة العطاء في جميع الميادين متسلحين بالعزيمة والإصرار بطموح ترك بصماتهم فيها لأنهم على العهد دائماً وسيعملون على تعزيز الإنجازات في الفترة المقبلة مما يمثل قوة دفع معنوية كبيرة من أجل السير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات.
واختتم المرازيق حديثه مشدداً على أهمية المرحلة المقبلة بعد النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، مبيناً أن الرماية على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم لمواصلة مسيرة الإنجازات.
