«الكوماندوز» يبدأ مشوار الإعداد لدوري الهواة غداً

يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب تدريباته غداً بملعب النادي، استعداداً للموسم الكروي الجديد "الهواة أ"، يقود التدريبات مدرب اللياقة البرازيلي مارسيلو، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد قادر على قيادة "الكوماندوز" لدوري المحترفين، بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذت أخيراً من أجل إنقاذ الشعب. تشهد التدريبات مشاركة لاعبي الفريق الأول، إلى جانب فريق 19 سنة، بالإضافة إلى تواجد مهاجم الشعب الإيفواري، بلازا كواسي الذي يستمر عقده لموسمين قادمين، حيث أجلت اللجنة المؤقتة بالنادي موضوع البت في اللاعبين الأجانب، إلى حين التعاقد مع المدرب الجديد من أجل تحديد رؤيته الفنية واحتياجاته في الفريق. وتناقش اللجنة المؤقتة بالنادي موضوع المعسكر الخارجي والتي يتخذ بشأنه قراراً في الأيام القادمة، إذ أن المعسكر يبدأ بعد عيد الفطر مباشرة. وعلى صعيد المراحل السنية لكرة القدم، يبدأ الإعداد مطلع أغسطس القادم. في الوقت نفسه ظهرت ملامح المشروع الاستثماري للنادي المعروف بـ"قرية الشعب"، وهو المشروع الذي تنتظره جماهير النادي، وهو عبارة عن قرية متكاملة ومتميزة للتسوق والمتعة والاستجمام في أجواء عائلية مرحة، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء فيه نهاية العام الجاري، على أن يتم تشغيل المشروع على ثلاث مراحل آخرها في نهاية العام المقبل. وأكد القطب الشعباوي عبد الله سلطان الدح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الزاجل لإدارة المعارض التي تتبنى إقامة هذا المشروع داخل أسوار النادي أنه بعد إنشاء المبنى بنهاية العام الجاري، سيتم مباشرة تشغيل المرحلة الأولى من المشروع، حيث تتكون هذه المرحلة من صالة المعارض، بالإضافة إلى صالة المطاعم، أما المرحلة الثانية من المشروع فتتكون من صالة التزلج ومدينة ألعاب الأطفال، في حين تتكون المرحلة الثالثة من المشروع من صالة البلياردو والسنوكر وصالة البولينج، بالإضافة إلى المركز الصحي المتكامل، والذي يشمل صالة كمال الأجسام وغرف المساج ومسبحا داخليا مزودا بالجاكوزي، وصالونا رجاليا، وجميع الأنشطة في القرية سيتم تشغيلها من قبل شركات متخصصة. وأضاف: بعد الانتهاء من إنشاء مباني قرية الشعب، سيتم البدء بإنشاء مبنى الإدارة الجديد، والذي من المتوقع أن يتم العمل فيه في بداية العام المقبل، بالإضافة إلى وجود تصورات لكيفية استغلال المباني القديمة في النادي بعد صيانتها وسيتم الكشف عن هذه التصورات فور اعتمادها. وعن رأيه في مستقبل الشعب بعد إلغاء قرار التجميد قال: لا خوف على الفريق بعد دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعهده بمتابعة الفريق والعمل على إعادته لمكانه الطبيعي، لأن متابعة سموه وجهود سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب الحاكم ورئيس نادي الشعب، وتضافر جهود الإدارات السابقة واللاعبين سيعود الشعب كما كان، فكل هذه الخطوات تبعث على الطمأنينة. وركز الدح على مقولة "وُلد الشعب ليبقى"، حيث طالب بتوحيد الصفوف للوقوف خلف النادي في المرحلة المقبلة، دون النظر إلى أخطاء الإدارات السابقة، والنظر إليها من جانب سلبي، وشدد على أن جميع الذين تناوبوا على إدارة النادي في المرحلة السابقة هم من أنباء النادي المخلصين وعملوا لمصلحة النادي، وهذا لا يمنع أن تكون لديهم قرارات لم يوفقوا باتخاذها، ولكن يجب نسيان الماضي والعمل من جديد للتركيز على المستقبل. وأشاد الدح بجهود إسماعيل عبد الله أمين السر العام بالنادي، حيث اعتبره واحداً من أنجح الإداريين الذين قادوا النادي، بالرغم من الظروف الحرجة التي كان يمر بها النادي، إلا أنه استطاع استغلال أقل الموارد لتقديم أفضل النتائج.