عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
قدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية 118 منحة اعتمدها خلال العام الحالي بقيمة مليون دولار، وبذلك يكون عدد الكائنات الحية التي ساهم الصندوق بحمايتها 1341 كائناً من خلال 2041 منحة قدمها الصندوق منذ تأسيسه في 2008.
وخلال الدفعتين الأولى والثانية من المنح التي قدمها الصندوق في غضون العام الحالي، اعتمد صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية 34 منحة لحماية كائنات حية من الثدييات و17 منحة لحماية الطيور، و15 منحة لحماية الزواحف، و15 منحة لحماية البرمائيات، و7 منح لحماية الأسماك، و15 منحة لحماية النباتات، ومنحتين لحماية نوعين من الفطريات، و13 منحة لحماية اللافقاريات.
وأوضح الصندوق أن الدفعة الثالثة والأخيرة من المنح سيتم اعتمادها خلال نوفمبر الحالي وسيتم توزيعها على المستحقين قبل نهاية العام الحالي.
ويتمتع الصندوق بحضور عالمي وبسمعة دولية واسعة بفضل اهتمامه ودعمه للأحياء دون تمييز أو تحيز للجغرافيا أو النوع، حيث يمكن لأصحاب مبادرات الحفظ أو القيمين عليها من كل الأنحاء، مهما كان النوع سواءً نباتياً أم حيوانياً من البرمائيات والطيور والأسماك والفطريات واللافقريات والثدييات والزواحف، التقديم للحصول على الدعم، ويتم تقييم الطلبات بوساطة مجلس استشاري مستقل.
ويأمل الصندوق من خلال تكريم جهود أصحاب مشاريع حفظ الأنواع والبحث العلمي أن يساهم في ضمان استمرار أعمالهم، ورفع مستوى حضورهم في مجتمعات الحفظ، وحصول أعمالهم وإنجازاتهم على الاهتمام الذي تستحقه.
كما يتطلع الصندوق لرعاية وتنمية مجتمع عالمي مزدهر من مناصري نشطاء حفظ الأنواع، ممن يمتلكون المصادر اللازمة لأعمالهم، وكذلك تشجيع منح أخرى على تقديم الهبات لهم بغية تحقيق استدامة المشاريع، وضمان تدفق مساهمات مادية سنوية لها.
وتتمثل مهمة الصندوق في رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في المحافل البيئية، وذلك عن طريق توفير الدعم المناسب للمبادرات القاعدية التي تعمل مع سكان المنطقة المحليين على تحقيق التقدم في استمرار الأنواع بالبقاء، وتأييد ودعم ذوي العلم والالتزام والشغف بالكائنات الحية الذي يمثل الأساس الوجداني لإنقاذ الأنواع من الانقراض حول العالم، وتقديم المساعدة لجهود الحفاظ على الأنواع في أماكن تواجدها، أي في مواطنها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بالمحافظة على الكائنات الحية والعمل على تجديد روح المعرفة بعلوم الطبيعة لدى الشباب وصغار السن، والعمل على جذب المزيد من المساهمات لصالح الحفاظ على الأنواع.
وتتمثل فلسفة الصندوق في تقديم منح صغيرة وموجهة للمشاريع التي تسعى لحفظ الأنواع على أرض الواقع، وتكمن قوة الصندوق في قدرته على تحديد المشاريع والأشخاص الذين يمكن من خلال تمويل مشاريعهم أن يحدثوا فرقاً وتأثيراً واضحاً على حالة الأنواع الحية.
ويقدم الصندوق ما يعادل 25 ألف دولار، كمنح صغيرة لمشاريع حفظ الأنواع.
