عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
اختارت لجنة الحكام باتحاد اليد، الطاقم العماني القاري خميس الوهيبي وعمر الشحي لإدارة مباراة كأس زايد للسوبر الإماراتي البحريني التي تجمع الشارقة بطل السوبر، والنجمة بطل السوبر البحريني، غداً بصالة نادي الوصل، ويساعد الطاقم العماني على الطاولة كل من علي جعفر ومحمد ناصر والمراقب الفني جمال سيف، والمراقب الإداري عبدالله سعيد الكعبي رئيس لجنة الحكام، وكان طاقم الحكام السعودي المكون من القاريين محمد الصقر وعلي السقوفي، قد أدار مباراة النسخة الأولى، التي جمعت النجمة والشارقة.
وتصل بعثة فريق النجمة صباح اليوم، للاستعداد لمباراة الغد، ومن المنتظر أن تخوض التدريب الأخير على صالة الوصل التي تستضيف المباراة، وفي الاتجاه المقابل يواصل فريق الشارقة تدريباته اليومية بعد انتهاء المباراة الأخيرة في كأس الإمارات أمام فريق بني ياس، ورغم وجود عدد من الغيابات في صفوف الفريق، إلا أن صالح بو شكريو مدرب الفريق يواصل تجهيز جميع اللاعبين خاصة المحترف المصري علي زين الذي سيقود الفريق في الملعب في الوقت الذي استبعد الجهاز الإداري فكرة استقدام لاعب محلي لخوض المباراة.
من ناحية أخرى، أكد محمد شريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات أن اجتماع لجنة المنتخبات الأسبوع المقبل سيحدد ملامح المدرب الذي سيقود منتخب الرجال في المرحلة المقبلة وتوقيت التعاقد معه، وقال: هناك عدد من السير الذاتية للمدربين، سواء المدربين العرب أو الأجانب وسنختار الأنسب الذي سيقود المنتخب خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الاتحاد لديه رغبة في تجهيز المنتخب مبكرا للبطولة الآسيوية المؤهلة للمونديال التي ستقام في 2020.
وأشار إلى أن التعاقد مع المدرب الجديد سيكون بداية مرحلة لأن هناك مرحلة تجديد في دماء المنتخب من خلال الاستعانة بالعناصر الشابة التي تستطيع أن تواصل مع المنتخب لأطول فترة ممكنة، كما أن التعاقد مع المدرب سيتم في أسرع وقت وربما يكون خلال شهر أكتوبر الجاري في حال الاتفاق داخل اللجنة على الاسم الذي سيتم ترشيحه، ورغبتنا في حسم التعاقد من أجل أن يبدأ المدرب في مراقبة اللاعبين في المسابقات المحلية واختيار أفضل العناصر التي تناسب المنتخب في الفترة المقبلة، وسيكون أمامه أكثر من عام للتجهيز للبطولة الآسيوية.
وكشف أن هناك دراسة لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم للرجال 2020، وهو اتجاه قوي داخل الاتحاد، وهو ما يدفعنا لتجهيز المنتخب بالشكل الذي يناسب استضافة الحدث، خاصة أن مونديال 2021 سيقام بمصر وهو حافز في حد ذاته لمنتخبنا في المنافسة للحصول على بطاقة تأهل مونديالية من البوابة الآسيوية.
وحول تقييم نتائج منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية لكرة اليد التي اختتمت في الأردن مؤخرا، قال: «في البداية لم تكن هناك مطالبات من الاتحاد للمنتخب بتحقيق إنجاز في البطولة لأننا كنا ندرك أن المنتخب يشارك لأول مرة وهذه المباريات هي الأولى للاعبين في هذا الجيل على عكس المنتخبات المشاركة التي لديها رصيد كبير من المباريات الدولية، إلا أننا كنا ننتظر أن يظهر بصورة أقوى مما ظهر عليه، خاصة أننا نعمل مع هذا المنتخب منذ أكثر من عام ما بين معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية».
وأضاف: المنتخب تأثر بغياب 7 لاعبين انضموا للخدمة الوطنية قبل البطولة، وربما كان ذلك له مردود سلبي على المنتخب، نظراً لأن هذه المجموعة تواجدت في كل المعسكرات والمباريات، ورغم ذلك تعاملنا مع البطولة على أنها بداية مشوار الألف ميل مع هذا الجيل الذي نطمح أن نصل به إلى مستوى المنتخب الأول.
وأشار إلى أن خطط إعداد المنتخب مستمرة بعد البطولة ولن تتوقف وهناك مشاركة لنا في بطولة دولية في مصر وخاصة بمواليد 2001-2002، وتم الاتفاق مع هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد على المشاركة المبدئية، وستكون هذه البطولة مطروحة في الاجتماع المقبل للجنة المنتخبات، حيث ستتم مراجعة التقارير الإدارية والفنية المقدمة من الجهازين الإداري والفني، وستتم مناقشة المرحلة المقبلة من مسيرة إعداد المنتخب، وأيضاً مناقشة المشاركة في بطولة مصر، وأيضاً هناك بطولات أخرى، كمرحلة ثانية من خطط الإعداد بعد انتهاء المرحلة الأولى بنهاية البطولة الآسيوية.
