رشا نور الدين: أفضّل الجلوس في البيت على أن أقدم الإغراء

عبّرت الوجه الجديد رشا نور الدين عن سعادتها بردود أفعال الجمهور والنقاد الإيجابية حول دورها في مسلسل «ملكة في المنفى» بطولة نادية الجندي. وقالت: لم أكن أتوقع كل هذا النجاح الذي يعود الفضل فيه لنادية الجندي التي اختارتني لدور «الأميرة فايزة» إحدى بناتها الأربع في المسلسل. وأضافت رشا: كانت ردود الأفعال حول دوري عادية في بداية ظهوري ولكن الجميع تفاعلوا معي بقوة في الحلقات الأخيرة، حيث تصاعد دوري وأصبح له تأثير في الأحداث. وأكدت أنها كانت خائفة من اسم نادية الجندي قبل أن تحتويها وتعاملها كابنة لها. شهادة ميلادي الحقيقية وعن مسلسلها الرمضاني الثاني الذي ظهرت فيه «أغلى من حياتي» بطولة محمد فؤاد، قالت: قدمت في المسلسل دور الفتاة الثرية «هايدي» الطالبة بكلية الإعلام والزميلة لإحدى شقيقات محمد فؤاد ولكنها تغار منها وتحقد عليها؛ لأن المذيع المشهور تامر عبدالمنعم فضل عليها هذه الفتاة الفقيرة. وقالت رشا: رغم أنني قدمت بعض الأدوار القليلة في أعمال تلفزيونية مثل «أحلامنا المؤجلة» مع سعيد صالح و«الدالي» الجزء الأول مع نور الشريف، و«شرف فتح الباب» مع يحيى الفخراني و«الوديعة والذئاب» مع رانيا فريد شوقي ومصطفى فهمي، فإن شهادة ميلادي الحقيقية كتبتها هذا العام من خلال مسلسلي «ملكة في المنفى» و«أغلى من حياتي». الفخراني أرعبني وعن وقوفها أمام نور الشريف ويحيى الفخراني قالت: أنا محظوظة جدًا لعملي مع هذين النجمين في بداية مشواري، وبالنسبة للفخراني، كنت مرعوبة من التمثيل أمامه رغم أنني حزينة لقلة مشاهدي معه، فقد كنت أتمنى أن تزيد هذه المشاهد، فهو يتمتع بالتلقائية الشديدة في التمثيل، ووضع في اعتباره أنني وزملائي من الوجوه الجديدة، فكان يهدئ من قلقنا، وعلّمنا التلقائية وأن نكون على طبيعتنا، وعلى قدر ما هو «سوبر ستار» فهو متواضع جداً، وكنت أحرص على الاستمتاع بمشاهدته وهو يمثل حتى لو لم تجمعني به مشاهد، بينما نور الشريف مدرسة في التمثيل، لكنه لا يفوت هفوة ويهتم بكل التفاصيل، حتى النظرة والوقفة وطريقة الأداء بل والإضاءة. وعن بدايتها الفنية، قالت رشا: عشقت التمثيل منذ الصغر، وظهر هذا أثناء اشتراكي في المسرح والحفلات المدرسية، وفي المنزل، وشجعتني أسرتي على أن أضمن مستقبلي بالحصول على شهادة جامعية ثم أتفرغ للتمثيل، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بناء على رغبة والدتي وتخرجت فيها بتقدير جيد جداً ومارست التمثيل على مسرح الجامعة، وأثناء دراستي بالكلية ذهبت لاستديو الممثل الخاص بالدكتور محمد عبدالهادي؛ لأنني كنت أستعد لاقتحام مجال التمثيل، ولكني فكرت في أن الدراسة الأكاديمية بمعهد الفنون المسرحية ستكون أفضل وأعمق، بالإضافة لعضوية نقابة الممثلين التي تسهل لي الاشتراك في الأعمال، وبالفعل قدمت أوراقي العام الماضي بالمعهد وتم قبولي لأن الموهبة لا بد أن تصقل بالدراسة. حلم حياتي وعن السينما، قالت رشا: السينما حلم حياتي وعشقي وبعد نجاح أعمالي في رمضان جاءتني عروض كثيرة رفضت معظمها؛ لأنها تحتوي على مشاهد مثيرة ولقطات أرفض أن أقوم بها، ولكن استقر رأيي على فيلم سيكون مفاجأة مع مخرج كبير وإنتاج ضخم، وفور الانتهاء من التفاصيل سأعلن عنها. وأكدت رفضها تقديم أدوار الإغراء. وقالت: أفضل الجلوس في البيت على أن أقدم ما أخجل منه أمام أسرتي وأصدقائي وجمهوري، فأنا فتاة شرقية تحمل بداخلها العادات والتقاليد، وسوف أحرص في أعمالي على تقديم شكل خاص يعتمد على موهبتي وأدائي ويبتعد عن الإغراء. وعن الدور الذي تتمنى تقديمه، قالت: أعشق الأدوار المركبة مثل فتاة شريرة أو بنت بلد أو فتاة لديها انفصام في الشخصية. صدمة ملكة الجمال وعن تجربتها في مسابقة ملكة جمال مصر قالت: شاركت في المسابقة من خلال إعلان باللغة الإنجليزية في إحدى المجلات المتخصصة بالجمال، فتقدمت مثل بقية الفتيات، وتم قبولي وكنت سعيدة بهذه المشاركة لاعتقادي بأهميتها وصدقيتها وحيادها، لكني صدمت فيها؛ لأن هناك حسابات خاصة بعيدة عن الموضوعية والحياد، فالأحداث التي يشاهدها الجميع يكون متفقاً عليها داخل الكواليس حتى الأسئلة التي توجه إلينا على الهواء لاختبار قدراتنا الثقافية وغيرها أعطونا إياها قبل المسابقة بشهر، وكانت كل واحدة منا تعرفها. وأضافت: حصلت عام 2006 على لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال مصر، وهي تجربة مررت بها والأمر كله كان مصادفة ورشحت بعدها لمسابقة ملكة جمال الكون، ورفضت الاشتراك؛ لأنه يوجد قسم من المسابقة المفروض أن أرتدي فيه المايوه البكيني وهذا ما أرفضه تماماً. وقالت رشا إن اللقب لم يحدث أي تغيير في حياتها ولكنه مكنها من كسر حدة الخجل وأعطاها بعض الجرأة من خلال الظهور على المسرح، وشاهدها أكثر من ألف شخص وقت المسابقة.