"شرط الإعارة" يُبعد سلطان عن "النواخذة" أمام الظفرة

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

312 حملة تفتيش نفذتها بلدية منطقة الظفرة

ولي عهد الفجيرة: تعزيز دور العمل الإحصائي في استشراف المستقبل

أعلن نادي دبا الفجيرة حالة الطوارئ للقاء الظفرة بعد غدٍ ضمن الجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، وذلك لتجاوز التراجع الذي رافق الفريق في الجولات الماضية للمرة الأولى منذ وجوده في المحترفين والعودة من جديد لإظهار الصورة المشرفة واستعادة ذاكرة النتائج الإيجابية.
وتأكد غياب عبدالله سلطان، حارس «النواخذة» عن لقاء الظفرة بسبب بند في عقد الإعارة من الثاني إلى الأول، وقلل الحارس من أهمية الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام فريق الإمارات وقال إنها من الماضي ويجب أن تمثل دافعاً قوياً لإظهار الإمكانات الجيدة لتخطي المرحلة الحالية والمنافسة على النتائج الإيجابية بعد الخسارة الثالثة في المسابقة، موضحاً أن الأمور يمكن أن تكون أفضل لأن الدوري في بداياته، ما يعني ترتيب الأوراق لعودة الأداء الإيجابي الذي يقودهم إلى المنافسة على النتائج الإيجابية في الموسم الحالي.
وأكمل: حرص مجلس الإدارة على تعزيز الثقة في اللاعبين من الأمور المعنوية المهمة للغاية في المرحلة الحالية، ونعمل على كل المعطيات البسيطة لطي صفحة التراجع التي حدثت أمام الوصل والوحدة والإمارات والشيء الجيد أن الروح العالية للاعبين يمكن أن تشكل نقطة الانطلاقة أمام الظفرة، وأتمنى لهم التوفيق في غيابي بسبب شرط الإعارة الذي يحرمني من المشاركة ضد فريقي السابق، وأحترم هذا الاتفاق بين الناديين.
ويسعى الجهاز الطبي لعودة المصابين من خلال الرعاية الطبية المكثفة لمساعدتهم على الشفاء من الإصابات التي غيبتهم عن صفوف الفريق أخيراً وهم ياسر عبدالله وخليفة الشهياري وسعيد راشد، بينما خرج المغربي يحيى جبران الغائب عن كل المباريات الماضية في الدوري وكأس الخليج العربي وحميد الماس الذي تعرض للإصابة أمام الوصل ضمن الجولة الأولى للدوري بعد نحو 33 دقيقة من انطلاق المواجهة، حيث أصبحا خارج حسابات المدرب البرازيلي كاميلي أمام الظفرة.
وحرص مجلس إدارة النادي على تجديد الثقة في اللاعبين والجهاز الفني لقناعته بأن الأمور كانت جيدة على المستوى الفني خصوصاً أمام الإمارات لكن عدم استغلال الفرص بالطريقة المطلوبة أدى إلى صعوبات عدة في هز الشباك، الأمر الذي عجل برحيل المهاجم البرازيلي كوليهيرم شتين والتعاقد مع الكيني جمعة شوكا.