الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مشاهير يدعمون الأطفال اللاجئين بـ«لن_أنسى_مدرستي»

مشاهير يدعمون الأطفال اللاجئين بـ«لن_أنسى_مدرستي»
29 أغسطس 2018 23:25

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

بعد أن أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة رقمية تحت هاشتاج «لن_أنسى_مدرستي»، والتي تهدف إلى حشد الدعم للآلاف من الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار والنازحين داخل البلدان المضيفة المجاورة ليتمكنوا من استكمال دراستهم، أو الحصول على التعليم والالتحاق بالمدارس، حرص مجموعة من مشاهير الفن والإعلام على دعم الحملة من خلال الترويج لها عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل تحت هاشتاج «لن_أنسى_مدرستي»، اقتناعاً منهم بدور الإعلام والفن الفعال في خدمة المجتمع والإنسانية.
من خلال التبرعات تهدف الحملة إلى إمكانية تمكين اللاجئين والنازحين من الحصول على التعليم من خلال التبرعات، في الوقت الذي يستعد فيه الطلاب في جميع أنحاء العالم للعودة إلى صفوفهم الدراسية، وأتت مشاركة عدد من المشاهير والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة في إطار الحملة التفاعلية، بنشر الفيديوهات والصور الخاصة بالحملة عبر الهاشتاج، وذلك بهدف حث متابعيهم على الحديث عن ذكرياتهم في أوقات الدراسة، ومن ثم إبداء التعاطف مع الأطفال اللاجئين والنازحين الذين يضطرون في الوقت الحالي إلى ترك مقاعد الدراسة، ومحاولة تغيير هذا الواقع بالدعم وحشد التأييد.

ترويج إعلامي
تولت الإعلامية زينة يازجي عملية الترويج الإعلامي للحملة ودعوة المشاهير للمشاركة فيها عبر حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل، الأمر الذي تفاعل معه على الفور مجموعة من المشاهير منهم محمد هنيدي، وعابد فهد، وراغب علامة ومكسيم خليل، وإلهام شاهين ونشوى الرويني، ومصطفى الآغا، الذي قاموا بنشر بعض مقاطع فيديو لأطفال لاجئين يحلمون بالمستقبل، تحت أكثر من هاشتاج مثل #ساعدني _ أتعلم و#ما _ بنسى _ مدرستي.
وعن أهمية المشاركة في الحملة قالت يازجي: أعد هذه الحملة بمثابة حماية اجتماعية ونفسية للأطفال اللاجئين والنازحين وتأمين لمستقبلهم، حيث يحميهم التعليم من المصير المظلم، ويأتي صوت المشاهير لحماية اللاجئين وتذكير المجتمع بضرورة تقديم المساعدة للأطفال الذين لا ذنب لهم في الحروب والدمار، فلا يزال الأطفال السوريون يعانون صعوبات شتى تحول دون حصولهم على حقهم في التعليم والدراسة، حيث أدت أعمال العنف وظروف اللجوء والنزوح القاسية ونقص الموارد المادية إلى حرمان ما يقرب من 3 ملايين طفل سوري في سن الدراسة من التعليم.

حق التعليم
وفي الوقت الذي يستعد فيه الأهالي في المنطقة لتحضير أطفالهم للعودة إلى المدارس، أمل مجموعة من المشاهير أن يفكر الجميع بالأطفال الذين حرموا من حقهم الأساسي في التعليم، وأن يقدموا لهم الدعم لحمايتهم من المخاطر المترتبة على عدم حصولهم على التعليم، وكان عابد فهد من أوائل المتفاعلين مع الحملة، حيث نشر فيديو لبعض الأطفال الذين خسروا سنوات دراسية بسبب الأزمة السورية، وقال: «كل حدا منكم عنده حلم بيعمل المستحيل ليحققوا، بس في أكثر من 700 ألف طفل سوري خسروا حلمهم..
مساعدتهم ليرجعوا للمدرسة حق وواجب علينا». فيما غرد محمد هنيدي على صفحته الخاصة بتويتر: «من أكثر اللحظات سعادة في طفولتنا لما كان حد بيسألنا نفسك تبقى ايه.. ونحلم شوية ونفكر ونجاوب.. فيه آلاف الأطفال السوريين اللاجئين ماعدوش قاردين يحلموا.. تقدروا تساهموا وتساعدوهم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©