الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«لوفر أبوظبي».. ملتقى الثقافات والحضارات

«لوفر أبوظبي».. ملتقى الثقافات والحضارات
28 يناير 2019 00:11

رضا سليم (دبي)

وصلت رحلتنا في «آسيا في قلب الإمارات» إلى الإمارات بعدما طفنا وتجولنا في ربوع القارة الآسيوية بين مدنها وعواصمها الجميلة وتناولنا التاريخ بأبعاده المختلفة والمناظر الطبيعية الخلابة، وكشفنا الكثير من مدن آسيوية كانت بعيدة عن الأنظار والآن عدنا إلى الإمارات وطن التسامح والتي تجمع أكثر من 200 جنسية، يعيشون تحت سماء إمارات المحبة والسلام.
نبدأ جولتنا من العاصمة الحبيبة أبوظبي ومنها نتجول بين مدن الدولة نلقي الضوء على معلم من المعالم السياحية المعروفة والتي دائماً ما تكون وجهة لكل السائحين والمقيمين على أرض الدولة، نتجول في أبوظبي بين التراث والتاريخ وأيضاً الحداثة التي نقلت العاصمة إلى آفاق عالمية، من قصر الحصن أقدم مبنى تاريخي في الإمارة إلى مسجد الشيخ زايد الكبير ومتحف زايد الوطني ومنارة السعديات وجزيرة ياس درة حلبات الفورمولا-1، وياس ووتروورلد ومتحف اللوفر والمتحف المائي وغيرها من المعالم السياحية التي تمثل واجهة مميزة لكل الزائرين.
وضمن صدارة المشهد متحف اللوفر أبوظبي عنوان الحضارة، والثقافة، أول متحف عالمي في العالم العربي يترجم روح الانفتاح والحوار ويمثل ملتقى للثقافات، فهو يجسد الانفتاح على الحضارات في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، ليكون رحلة عبر الحضارات والثقافات المختلفة، ويرصد اللوفر أبوظبي بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.
ويعد متحف اللوفر أبوظبي أول فرع لمتحف اللوفر خارج فرنسا، ويحتوي على أكثر من 23 معرضاً ويضم 600 قطعة فنية مستوحاة من حضارات العالم المختلفة، ويغطي المتحف مساحة 9200 متر مربع من صالات العرض الفنية بما فيها صالة العرض الدائمة وصالة المعارض المؤقتة.
ويشتهر اللوفر أبوظبي باستقطاب أعمال فنية من العديد من المتاحف الفرنسية الشهيرة مثل متحف اللوفر، ومتحف أورسيه، ومركز بومبيدو، ويضم المتحف 55 غرفة، بما في ذلك 23 صالة عرض دائمة، ولا توجد واحدة منها تشبه الأخرى على الإطلاق.
ويسرد هذا الصرح الكبير الذي يفخر بجذوره وهويته الإماراتية تاريخ الفنون من منظور جديد في عالمنا اليوم، كما يقدم تجربة إنسانية مشتركة تتجاوز حدود الجغرافيا على عكس المتاحف الغربية، حيث سيأخذ زوّاره على متن رحلة تسافر بهم عبر مختلف الحضارات والثقافات من حقب ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحالي، من بدايات الحضارات الصناعية وصولاً إلى عالم اليوم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©