الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «الثاني عشر»: امتحان التربية الإسلامية جاء برداً وسلاماً

طلبة «الثاني عشر»: امتحان التربية الإسلامية جاء برداً وسلاماً
20 يونيو 2011 22:45
أدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس الامتحانات في مادة التربية الإسلامية، وجاءت ورقتا الأسئلة للقسمين “سهلة”، وذلك بحسب - إفادات الطلاب والطالبات - الذين التقتهم “الاتحاد” في عدد من لجان الامتحانات. ويواصل طلبة الثاني عشر الامتحانات اليوم في مادة اللغة الإنجليزية للقسمين العلمي والأدبي، ويختتم طلبة العلمي اليوم الامتحانات في حين يواصل طلبة الأدبي امتحاناتهم لأداء مادة الأحياء غداً “الأربعاء”، ويختتمون امتحاناتهم بمادة الجغرافيا بعد غد الخميس. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن لجان الامتحانات في أبوظبي والعين والغربية كانت هادئة تماماً أمس، حيث أدى الطلبة امتحاناتهم في التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن عمليات التصحيح ورصد الدرجات في الكونترول بأبوظبي تتم وفق وتيرة مدروسة للانتهاء في الموعد المحدد، وبالتالي رفع النتائج إلى وزارة التربية والتعليم تمهيداً لإعلان هذه النتائج نهاية الشهر الجاري. وأشار عدد من الطلاب والطالبات لـ “الاتحاد” إلى أن ورقة التربية الإسلامية جاءت “سهلة جداً”، وذلك بحسب الطالب خالد مسعود المرزوقي الذي أكد سهولة امتحانات هذه المادة، حيث جاءت الورقة مباشرة وخالية من أية تعقيدات، وأوضح يسلم سعيد الحيدري أنه لم يجد أدنى صعوبة في التعامل مع ورقة أسئلة التربية الإسلامية، وأشارت خلود سالم براك إلى أن مادة التربية الإسلامية من المواد التي يشعر فيها الطالب بالاستفادة، خاصة أن المحتوى المعرفي لهذه المادة يفيده في حياته العملية، ويعزز لديه الربط بين ما يدرسه في الكتاب المدرسي، وما يتعامل معه في الحياة. وفي مدينة العين، أعرب طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية عن ارتياحهم التام لأدائهم امتحان مادة التربية الإسلامية يوم أمس، حيث أن الأسئلة كانت مريحة جداً وفي متناول الطالب المتوسط. وأشار الطلبة سالم الدرمكي وراشد المنصوري ومحمد الشامسي إلى أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء بمجمله في مستوى الطالب المتوسط، وقد راعى الفروق الفردية بين الطلبة مما ساعد على تمكن الطلبة من حل كافة الأسئلة بشكل جيد. وقالت فاطمة الكعبي واليازية سيف وفاطمة الشامسي إن امتحان التربية الإسلامية كان جيداً، ويتناسب مع قدرات الطالبات حيث أن كافة الأسئلة تميزت بالتسلسل وكانت تراعي المستويات الفردية للطالبات. أما طلبة وطالبات المراكز المسائية بالقسمين العلمي والأدبي، فقد خرجوا من امتحان مادة التربية الإسلامية ليوم أمس ومظاهر السعادة جلية على وجوههم، وذلك بسبب سهولة أسئلة الامتحان والتي كانت تتناسب مع مستويات الجميع. وعبر عدد من طلاب الثاني عشر الأدبي والعلمي في الغربية عن فرحتهم بسهولة مادة التربية الإسلامية، رغم أن بعض اسئلتها جاء من خارج المنهاج وقال الطالب راشد محمد المنصوري من الثاني عشر أدبي من مدرسة الفلاح، إنه يتوقع درجات عالية لجميع الطلاب نظراً لكون الاسئلة جاءت سهلة وواضحة، والرأي نفسه أكده الطالب محمد سالم العامري الذي أضاف أن أسئلة مادة التربية الإسلامية كانت في متناول جميع المستويات وراعت الجميع. أما الطالب عبد الله راشد (علمي)، فقد أكد سهولة الاسئلة رغم ان بعض اسئلتها من خارج المنهاج، فيما أكدت لجنة مدرسة أميمة بدلما أن اللجنة لم تسجل أية شكاوى بخصوص مادة التربية الإسلامية. من جانبها، أكدت معلمة التربية الإسلامية شيخة راشد بمدرسة عجمان الثانوية أن امتحان التربية الإسلامية خالف توقعاتهم، لاحتوائه أسئلة دقيقة وغير مباشرة، مشيرة إلى أن الطالبات خرجن غير واثقات من حلهن للامتحان، حيث ركز الامتحان على أسماء أعلام ثانوية غير رئيسية في المنهج لم تركز عليها الطالبات كما جاء أحد الأسئلة من جزء ملغى، أما طالبات القسم الأدبي فقد وقفن أمام سؤال تحدث عن الكثافة. وقالت شيخة راشد إنها تأمل أن تحقق الطالبات درجات مرضية تبدد الخوف الذي تسببت فيه اسئلة الامتحان، فيما أكد أحمد اليحيى مدير مدرسة النعمان بن بشير الثانوية بعجمان أن الامتحان وقع في خمس أوراق، وقد صدرت شكاوى من طلبة فصل أدبي حول بعض الأسئلة التي وصفوها بالمربكة، غير أن طلبة العلمي لم تصدر منهم أي شكوى وأشار إلى أنه لم تشهد المدرسة أي حالة غياب عدا طلبة المنازل. وفي خورفكان قالت عائشة الحوسني مديرة مدرسة باحثة البادية بخورفكان: “شكت طالبات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي من صعوبة امتحان التربية الإسلامية، ووصفت بعض الأسئلة بأنها تخاطب مستوى الطالب فائق التميز، حيث جاءت الاسئلة غير واضحة”. وقالت مديرة مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الثانوي بدبا الحصن: “تقدمت 113 طالبة لأداء امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي، وتم تشكيل لجنة خاصة بالمدرسة لطالبة تعاني من مرض الجديري”. بينما عبر طلاب قسم العلمي عن ارتياحهم لأداء امتحان مادة التربية الاسلامية التي جاءت برداً وسلاماً على الطلاب. وقال الطالب مايد حمد من مدرسة الأكاديمية الخاصة في الفجيرة: “الحمدالله خرجنا من قاعات الامتحان بارتياح فقد جاءت الأسئلة سهلة وسلسة وفي متناول جميع الطلبة”. وفي الشارقة أكد عدد من مديري المدارس الثانوية أن امتحان التربية الإسلامية جاء من صميم المنهاج، فضلا عن مراعاته للفروق الفردية لجميع الطلبة واختيار اسئلة من مادة التربية الإسلامية. وقال خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي التي تضم الفرعين العلمي والأدبي إن سير الامتحان يوم أمس كان هادئاً ووفق التوقعات، فيما أكد عدد من المديرات في المدارس الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي سير الأمور ضمن سياقها الطبيعي، حيث خرجت الطالبات من قاعات الامتحانات في حالة من الفرح بسبب مقدرتهن على التعامل مع الامتحان بشكل جيد بحسب قولهن. وقالت آمال العلي مديرة مدرسة فاطمة الزهراء ان الامتحان مر بهدوء وسلام، إذ لم يشهد أية معوقات بما يتعلق بالغياب او التأخير او الغش او ما شابه، موضحة ان الطالبات خرجن في وقت قياسي دلالة على سهولة الامتحان. وأجمعت جمهرة من طالبات الفرعين العلمي والأدبي على سهولة الأسئلة وأكدن ان الوقت كان كافيا، ووصفنه بالامتحان الأفضل لحد الآن إذ يتوقع بعضهن احراز الدرجة الكاملة. وقال الطالب سامي عيسى (علمي) إن امتحان التربية الاسلامية جاء سهلا بصورة كبيرة متوقعا الحصول على درجة كاملة، وعلق زميله علي فهيم أن الوقت المخصص للامتحان كافياً جدا كما أن الاسئلة بسيطة ومن المنهاج، وقالت ميرة حسن طالبة في الفرع الأدبي: “أكاد أجزم أنني سأحصل على علامة كاملة”، فيما تؤكد رفيقتها زينة خالد أن امتحان التربية الاسلامية جاء في قمة البساطة متوقعة احراز درجة مميزة. وقد أجمع طلاب وطالبات “الثاني عشر” بقسميه الآدبي والعلمي في منطقة رأس الخيمة التعليمية على وضوح وسهولة امتحان مادة التربية الإسلامية، أمس، موضحين أنه مر بسلام. وقال عاطف القادري موجه التربية الإسلامية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، إن الورقة الامتحانية راعت الفروق الفردية بين الطلاب وتضمنت أسئلة لتمييز الطالب المتوسط من المتميز. بدورهن أجمعت طالبات مدرسة جلفار للتعليم الثانوي على أن الامتحان جاء جيداً وفي متناول الطالبات، رغم وجود أسئلة تحتاج إلى تركيز وفهم للسؤال بشكل دقيق وواضح، وقالت آمنة سالم الظهوري من القسم الأدبي إنها لاقت بعض الصعوبة في جانب معين من الأسئلة. للبعض رأي آخر في لجان مدارس دبي وصف الطلبة ورقة الامتحان بأنها الأصعب وليس فقط منذ انطلاق الامتحانات الأسبوع الماضي، فقد شكا الطلبة من الأسئلة غير المتوقعة التي وردت في الورقة الامتحانية، خصوصاً فيما يتعلق بدروس السيرة والتي تتطلب حفظاً واستذكاراً أكثر من الفهم والتحليل. وأوضح أحمد مساعدة موجّه مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم أن اعتراضات الطلبة نابعة من أنهم اعتادوا منذ العام الفائت على أسئلة الأحكام الشرعية والفقهية التي تطغى عادة على معظم الأسئلة، إلا أنهم فوجئوا أمس بنوع آخر من الأسئلة لم يتم طرحه في الفصول السابقة، إلا أن النماذج الامتحانية التي نشرتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الالكتروني قد تضمنت بشكل واضح وصريح أسئلة من دروس السيرة، إضافة إلى أسئلة أخرى ذات طابع تاريخي.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©