بمشاركة 10 آلاف رياضي يمثلون 45 دولة.. حفل افتتاح "الآسياد 18" في "جيلورا بونج"

جاكرتا (الاتحاد)

يحتضن ملعب جيلورا يونج كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في الثانية ظهراً، حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات النسخة الـ 18 لدورة الألعاب الآسيوية التي تقام بمدينتي «جاكرتا وبالمبانج» والتي تستمر حتى 2 سبتمبر المقبل، إذ كانت إندونيسيا قد فازت بشرف استضافة هذا الحدث بعد اعتذار فيتنام عن تنظيمه، فيما يتخلل حفل مراسم حفل الافتتاح الذي يتوقع أن يستمر لنحو 5 ساعات، إلى جانب الألعاب النارية، العديد من الفقرات من بينها كلمة للرئيس الإندونيسي جوكو ويدو دو الذي سيحضر الحفل، إيذاناً بانطلاقة الحدث رسمياً، وكذلك كلمة للجنة المنظمة، ويتخلل الحفل كذلك رفع علم المجلس الأولمبي الآسيوي وأعلام الدول المشاركة في الدورة، وطابور العرض للرياضيين المشاركين في الحدث، وسيشهد الحفل كذلك عرض فقرات من تراث إندونيسيا التي تستضيف هذا الحدث الذي يتزامن أيضاً مع احتفالاتها بالعيد الوطني.
ويحضر حفل الافتتاح، معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفدنا، إلى جانب رؤساء الوفود والبعثات الرياضية المشاركة.
ويضم وفدنا الذي سيحضر الحفل أيضاً عبد المحسن فهد الدوسري، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة بالوكالة، والعميد طلال الشنقيطي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.
ويقع ملعب جيلورا بونج كارنو في وسط العاصمة جاكرتا، ويسع حالياً وفقاً للجنة المنظمة للدورة نحو 78 ألف متفرج، ويعد من أقدم الملاعب الرياضية في القارة، إذ شيد في العام 1962 وتمت إعادة صيانته أكثر من مرة، واستضاف مباريات كأس آسيا 2007 التي كانت إندونيسيا من بين أربع دول استضافت هذه البطولة، إلى جانب كل من ماليزيا وتايلاند وفيتنام، إذ فاز وقتها المنتخب العراقي بلقب البطولة.
من جهته، عبر العميد عبد الملك جاني، نائب رئيس وفدنا، عن سعادتهم بمشاركة الإمارات في هذا الحدث وصولاً لتحقيق إنجازات جديدة، معتبراً أن وجود هذا العدد الكبير من الدول في هذا المحفل الرياضي المهم، دليل على توحد الأسرة الآسيوية.
وقال: «أعضاء وفدنا الذين وصلوا حتى الآن إلى إندونيسيا عبروا عن ارتياحهم التام للتجهيزات التي قامت بها الجهات المعنية في القرية الأولمبية».
وتابع: «ستقوم إندونيسيا، باعتبارها الدولة المضيفة، خلال حفل الافتتاح، بعرض فقرات عن تراثها الإسلامي الذي تذخر به، إذ جرت العادة أن الدولة المضيفة للدورة تقوم بعرض العادات والتقاليد والتراث الخاص بها».
وأضاف: «فرحة كبيرة تسود في أوساط الشعب الإندونيسي، خصوصاً أن استضافة هذه الدورة تتزامن مع احتفالات إندونيسيا بالعيد الوطني».
وتشارك الإمارات في الدورة بوفد كبير قوامه 217 شخصاً، فيما يشارك رياضيو الدولة في هذا الحدث في 21 مسابقة هي كرة القدم، والرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والجودو، والجو جيتسو، والتايكواندو، والكاراتيه، والمصارعة، والملاكمة، ورفع الأثقال، والقوس والسهم، والمبارزة، والدراجات، والجولف، والشراع، والتجديف، وتنس الطاولة، والرجبي، والجيت سكي، والترايثلون، فيما انسحب منتخبا السلة والبولينج.
وتحتضن مدينة باندونج منافسات كرة القدم التي يشارك فيها المنتخب الأولمبي الذي كان قد دشن مشواره في البطولة بالخسارة أمام نظيره المنتخب السوري قبل أن يعود ويحقق فوزاً كبيراً على تيمور الشرقية بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما منتخبي سوريا والصين.
وتشهد النسخة الـ 18 للدورة اهتماماً غير مسبوق من وسائل الإعلام المختلفة في القارة، إذ توافد حشد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمصورين الصحفيين لتغطية هذا الحدث.
من جانب آخر، أكد أحمد الطيب، مدير وفدنا، أن حفل الافتتاح سيستغرق نحو خمس ساعات. وأضاف: «وفقاً للبرنامج الذي وضعته اللجنة المنظمة، فإن جميع الوفود المشاركة في الدورة سيشاركون في الحفل، إذ سيكون خروج الوفود من القرية الأولمبية إلى مكان الاحتفال حسب الحروف الأبجدية».

أخبار ذات صلة

قتلى ومفقودون جراء فيضانات وحمم في إندونيسيا

عشرات القتلى والمفقودين إثر فيضانات وحمم في إندونيسيا

«الأثقال» والقوس والسهم تصلان اليوم
تصل إلى إندونيسيا اليوم، بعثتا منتخبي رفع الأثقال والقوس والسهم، فيما تصل غداً بعثة منتخب الجولف، وتتكون بعثة الأثقال من ثلاثة أشخاص، فيما تضم بعثة القوس والسهم التي ستظهر لأول مرة في هذا الحدث أحمد الكعبي، وغالية البلوشي وعلياء الأحمد وحمدان المنصوري، وسيتواصل تباعاً توافد منتخباتنا المشاركة.

توافر تذاكر الحفل للجمهور في منافذ عدة
أكدت اللجنة العليا المنظمة، أن تذاكر حفل الافتتاح اليوم ستكون في متناول الجميع مع تسهيلات في الحصول على تذاكر الفعاليات الأخرى في مختلف الملاعب، حيث يمكن الآن شراء التذاكر عبر شبكة الإنترنت، أو من خلال عدد من المتاجر وذلك لتسهيل عملية دخول الجمهور دون الحاجة إلى الوقوف والانتظار في طوابير.