السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأولمبي» يواجه تيمور الشرقية في مهمة تصـــــحيح الأوضاع

«الأولمبي» يواجه تيمور الشرقية في مهمة تصـــــحيح الأوضاع
16 أغسطس 2018 00:21

تشهد القرية الأولمبية ظهر اليوم، مراسم رفع علم الإمارات إلى جانب أعلام السعودية والبحرين وسوريا وبروناي إيذانا بالمشاركة في النسخة الـ 18 من دورة الألعاب الآسيوية «الأسياد» التي تستضيفها إندونيسيا في مدينتي جاكرتا وبالمبانج.
وسيشهد رفع علم الدولة في القرية الأولمبية إلى جانب الوفد الرسمي الذي يضم عبد المحسن الدوسري الأمين العام للهيئة العامة للرياضة بالوكالة وسفير الدولة في إندونيسيا والعميد عبد الملك جاني نائب مدير الوفد الرياضي، وأعضاء الوفد.
ويلتقي منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في الواحدة ظهر اليوم، نظيره منتخب تيمور الشرقية في ثاني مواجهات الأبيض بالدورة لحساب المجموعة الثالثة التي تضم كذلك منتخبي سوريا والصين.
ويدخل الأبيض المواجهة التي ستقام باستاد جالاك هاروبات في مدينة باندونج بشعار الفوز، والعودة إلى المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني من المسابقة بعد خسارته أمام سوريا في أولى المواجهات بهدف.
واختتم الأبيض الأولمبي تحضيراته للمباراة بأداء حصة تدريبية على أحد الملاعب الفرعية بمدنية باندونج، تحت قيادة المدرب سكورزا وجهازه المساعد بمشاركة اللاعبين كافة.
وشهد التدريبات، عبد المحسن الدوسري، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة بالوكالة، وهشام الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس البعثة، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، إلى جانب مترف الشامسي مشرف المنتخب، وجمال بوهندي مدير المنتخب، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي للبعثة.
وخاض الأبيض مباراة سوريا بتشكيلة ضمت محمد حسن الشامسي في حراسة المرمى، وأحمد راشد وسالم سلطان، وعبد الله النوبي وخالد إبراهيم وماجد سرور وشاهين الدرمكي ومحمد العطاس وجاسم يعقوب، ومحمد خلفان وعلي عيد.
وأجرى مدرب منتخبنا سكورزا 3 تبديلات بالشوط الثاني، حيث أشرك إسماعيل خالد وزايد العامري وحسين عبد الله بدلاً من عبد الله النوبي، ومحمد العطاس وعلي عيد.
وقال سكورزا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد نهاية المباراة، إن الأبيض قدم أداء جيداً، وكان مسيطراً على اللعب أغلب أوقات المباراة، وسنحت للمهاجمين العديد من الفرص التي لم تستغل، فيما المنتخب السوري، ومن فرصتين استطاع تسجيل هدف المباراة الوحيد.
وأضاف: مواجهة اليوم تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للأبيض، حيث يجب علينا تحقيق الفوز من أجل المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني، مؤكداً ثقته باللاعبين على الظهور بمستوى أفضل من المباراة الماضية وتحقيق النتيجة الإيجابية.
وتحدث سكورزا عن ضغط المباريات، وعدم وجود فترة كافية لالتقاط الأنفاس، حيث أوضح أن الجهاز الفني يعلم هذا الأمر جيداً، وعليه تم تجهيز اللاعبين خلال التجمعات الماضية، وتعويدهم على هذا الأمر الذي ينطبق على كل المنتخبات المشاركة.
وعن مستوى منتخب تيمور الشرقية الذي خسر مباراته الأولى أمام الصين بستة أهداف نظيفة قال سكورزا: لكل مباراة ظروفها وخسارة تيمور الشرقية بنتيجة كبيرة لايعني أن الأمور ستكون سهلة إذ يجب علينا التعامل مع المباراة بكل جدية ورغبة وحماس لتحقيق الفوز، وانتزاع النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على حظوظنا قبل المباراة الأخيرة أمام الصين يوم الاثنين المقبل.
من جهته، ذكر علي عيد مهاجم منتخبنا أن زملاءه اللاعبين تعاهدوا على تقديم مستوى أفضل من المستوى الذي ظهروا عليه أمام سوريا وتعويض الخسارة والعودة من جديد إلى سكة الانتصارات، مشيراً إلى أن مواجهة تيمور الشرقية هي فرصة لإعادة الثقة لأنفسنا، خاصة وأننا لم نحقق الفوز في آخر ثلاث مواجهات، سواء ودية أو رسمية.
وتشارك الإمارات بوفد قوامه 217 رياضيا في الدورة منهم 126 لاعبا ولاعبة يمثلوننا في 21 لعبة جماعية وفردية، وذلك بعد انسحاب منتخبي السلة والبولينج.
وينتظر أن تبدأ منتخباتنا الأخرى المشاركة في هذه الدورة في التوافد الى إندونيسيا، بعدما كانت بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، أول الواصلين للمشاركة في الحدث.
وأكد عبد الملك جاني على قدرة رياضيي الإمارات على الظهور المشرف في هذا الحدث الآسيوي الكبير وتحقيق النتائج المرجوة، مؤكداً ثقتهم الكبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الوقوف على منصات التتويج في هذه الدورة، مشيراً أنهم اطمأنوا على الترتيبات المتعلقة بإقامة البعثة في القرية الأولمبية والوقوف كذلك على الملاعب التي تستضيف المباريات الرسمية والتدريبات، واصفاً اعتذار منتخبي السلة والبولينج عن عدم المشاركة في الدورة بانه أمر محزن وغير مبرر.
وقال جاني خلال مؤتمر صحفي عقده الوفد أمس في فندق فيرمونت في جاكرتا إن تجهيزات مراسم رفع علم الدولة في القرية الأولمبية اكتملت، وسيتم خلالها، التي سيحضرها مدير القرية الأولمبية، تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين رؤساء الوفود المشاركة وسعادتنا من دون شك ستكون كبيرة ونحن نشاهد علم الإمارات وهو يرفرف في سماء القرية الأولمبية.
وتحدث جاني عن خسارة المنتخب الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره السوري في أول ظهور له في هذه الدورة، وقال: رغم أن المنتخب خرج خاسرا إلا أن لديه مستوى أفضل مما قدمه في هذه المباراة كونه يضم خامات جيدة من اللاعبين الذين يحتاجون الى المزيد من الإعداد لاكتساب الخبرة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يعوض المنتخب في المباراة القادمة ويظهر بصورة مشرفة.
وأضاف: المنتخب الأولمبي من وجهة نظري لا يزال في طور الإعداد خصوصاً أن المنتخب يملك لاعبين يتمتعون بمستوى مميز.
وتابع: لدينا ثقة كبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الظهور المشرف في هذه الدورة وحصد الميداليات، ورغم أننا في البعثة نعول كثيراً على المشاركة الفاعلة لجميع الألعاب وقدرتها على وضع اسم الإمارات على خريطة الميداليات في الدورة إلا أنني أعتقد كذلك أن الألعاب الفردية من بينها الرماية سيكون لها كلمة قوية في الدورة.
وأوضح «من حق الساحة الرياضية أن تتوقع من رياضيي الإمارات المشاركين في هذا الحدث تقديم الأفضل وتحقيق نتائج مشرفة تليق بسمعة ومكانة الإمارات في مثل هذه المحافل الرياضية الكبيرة».
وشدد جاني على أن المنافسة ستكون قوية بين الرياضيين المشاركين في هذا الحدث، مؤكداً عزم بعثة الإمارات على تقديم أفضل ما عندها في هذه الدورة، والظهور بصورة تشرف الإمارات.
وقال: هناك جهد كبير قامت به إندونيسيا الدولة المستضيفة للحدث من خلال تجهيز المنشآت الخاصة بالدورة، نأمل كذلك في أن يقوم المجلس الأولمبي الآسيوي ببذلك قصارى جهده في تذليل العقاب التي تصادف البعثات المشاركة.
وأنتقد جاني انسحاب منتخبي السلة والبولينج من المشاركة في الدورة بعدما أعلنا من قبل عن تواجدهما، معتبراً أن المشاركة في مثل هذه الدورة تكسب اللاعبين المشاركين المزيد من الخبرات الجديدة التي تمكنهم من الاستعداد الجيد للمشاركات المقبلة سواء كانت على الصعيد الآسيوي أو غيره.
وتابع: أي انسحاب عن المشاركة في الدورة في آخر لحظة سواء كان بالنسبة للسلة أو البولينج غير مبرر وما حدث في تقديري يعد أمراً محزناً وقد تسبب هذا الأمر في عملية إرباك بالنسبة لنا في البعثة خصوصا أنه تم تسجيل أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في الدورة من قبل اللجنة المنظمة، لذلك في تقديري لابد للهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية تقييم عمل هذه الاتحادات حتى لا يتكرر هذا الأمر ونفاجأ بانسحابات في آخر لحظة قبل المشاركة الرسمية في مثل هذه الدورات.
وأعرب جاني عن حزنه للانسحاب المفاجئ ووصفه بالأمر المحبط وغير المعقول ويجب أن يكون محل وقفات متأنية من قبل المسؤولين، ومهما كانت المبررات فإنه أمر غير مقبول، لأن أي انسحاب في آخر لحظة يجب أن يكون هناك سؤال وجواب حول أسباب الانسحابات وإن كان الانسحاب بسبب عدم التفرغ الرياضي فهو أمر غير مقبول والأمر بين يدي الهيئة.
وقال: الاتحادات وجدت فرصة جيدة للمشاركة في محفل آسيوي أولمبي كبير مثل الأسياد، وكانت مدعومة من قبل القيادة الرشيدة لمشاركة أكبر قدر من الاتحادات لذا الانسحاب كان مفاجئاً للجميع والكل كان يطمح لتواجد 23 اتحاداً رياضياً بالكامل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©