الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غياب البولينج يربك حسابات وتوقعات الحصاد

غياب البولينج يربك حسابات وتوقعات الحصاد
15 أغسطس 2018 23:07

أربك قرار انسحاب منتخب البولينج من المشاركة في الأسياد حسابات وتوقعات حصاد بعثتنا المشاركة في الدورة، بعد أن كانت هذه اللعبة يراهن عليها في كل مشاركة للتتويج بميدالية على الأقل كما هو معتاد في النسخ الماضية.
وتسببت مشكلة عدم الحصول على تفرغ في انسحاب منتخب البولينج وقبله منتخب السلة لتتقلص عدد ألعابنا المشاركة من 23 إلى 21.
واتخذ اتحاد البولينج هذا القرار بعد صعوبة حصول ثلاثة لاعبين على إجازة التفرغ من أصل 6 كانوا سيشاركون في الدورة، وأظهرت لوائح البطولة المنظمة عدم قدرة المنتخب على المشاركة بأقل من هذا العدد، أو استبدالهم مما يعني صعوبة الذهاب إلى إندونيسيا.
ويعتبر غياب البولينج أمراً بالغ الأهمية، لا سيما وأن هذا المنتخب تعود على المشاركة المثالية والمشرفة في معظم النسخ الماضية، وعدم وجوده يمثل خسارة ميدالية على الأقل، نظراً لما حققه في دورات الأسياد على مر السنين، فقد كان منتخب البولينج هو السباق في حصد الميداليات، ولم يكتف بالمشاركة في دورة أو اثنتين، فالأرقام التي سجلت في مشاركاتنا، تؤكد أن البولينج حصد 11 ميدالية من أصل 27 هي رصيدنا في مشاركاتنا، وهو ما يعادل 40.7% من نسبة الميداليات، ولم يكتف بالمشاركة في حصد الميداليات فحسب، بل إن بولينج الإمارات تكفل بحصد ميداليات دون غيره من الألعاب الأخرى في نسختي 98 و2002، واستمرت الفترة الناجحة للبولينج من بداية أول الميداليات في نسخة 94 وحتى النسخة الماضية في إينشون 2014، ولم يغب البولينج عن منصات التتويج سوى في مشاركة وحيدة بجوانزو 2010.
بدأت قصة نجاح بولينج الإمارات في تحقيق الميداليات في دورة هيروشيما اليابانية عام 1994 عندما حصلت الإمارات على أول 4 ميداليات في تاريخ مشاركاتها، بعد أن انتظرت 4 نسخ دون الحصول على أي ميدالية، وفي هيروشيما، حصل البولينج على 3 من 4 ميداليات، ليشارك بعد ذلك في نسخة 98 ببانكوك التايلاندية، عندما كانت محصلة مشاركتنا ميدالية برونزية وحيدة كانت من نصيب البولينج، وفي بوسان الكورية عام 2002، كانت محصلتنا 3 ميداليات نالها البولينج «فضيتان وبرونزية»، وفي نسخة 2006 سجلت مشاركتنا حصاد أكبر عدد من الميداليات من دورة واحدة بـ 10 ميداليات كانت 3 منها للبولينج بفضيتين وبرونزية، وفي جوانزو الصينية عام 2010 لم يوفق البولينج من حصد أي ميدالية، ليعود في إينشون 2014 ليحصد برونزية، ويصل عدد ميدالياته إلى 11، لتؤكد اللعبة أنها إحدى الرياضات التي تحقق الإنجازات المختلفة وبشكل مستمر على المستويين القاري والعالمي، سواء في بطولات آسيا والبطولات العالمية المفتوح، وكذلك بطولات العالم.
ومن جانبه، أكد أحمد خميس العلي، عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير المنتخبات أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن البولينج بعدم الوصول إلى جاكرتا، بعد الظروف الصعبة التي تعرض لها اللاعبون الذين كان من المقرر مشاركتهم في هذه البطولة رغم جميع المحاولات التي جرت في الأسابيع الماضية لحل هذه الأزمة.
وقال: الاتحاد سعى للمشاركة بكل تأكيد في هذه البطولة المحببة إليه، والتي توج خلالها المنتخب بميداليات كثيرة طوال السنين الماضية آخرها في دورة إينشيون في 2014 ،عندما توج شاكر علي ببرونزية الأساتذة، وكنا قد استعددنا جيداً من خلال المشاركة في البطولة العربية والتتويج بلقبها، بالإضافة إلى البطولات المحلية والتي تعطي لاعبينا الجاهزية الكاملة.
وأضاف: لا يمكننا الحديث عن الأسباب والمعوقات التي واجهتنا، فلدينا روزنامة متخمة في قادم الشهور، وأتمنى ألا نتعرض لمثل هذا الموقف مستقبلاً، أمامنا بطولة العالم للفرق بهونج كونج نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى بطولة آسيا نهاية الشهر نفسه بالكويت، ونتمنى التوفيق لرياضتنا التي ستمثلنا في جاكرتا على أمل التتويج بالميداليات الملونة المختلفة.

علي الزعابي (أبوظبي)

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©