حلّ عليهم "ضيفاً" فسرق هواتفهم بالإكراه

محمد صلاح (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

سعود بن صقر يستقبل السفير الصيني

«نفط الشارقة» توقع اتفاقية مع «إيني» لاستكشاف النفط والغاز برأس الخيمة

أجلت محكمة الجنايات في رأس الخيمة أمس قضية عربي متهم بسرقة ثلاثة هواتف من أصدقائه بالإكراه، مستخدماً أداة لرش الفلفل على المجني عليهم، وكانت النيابة العامة بالإمارة قد وجهت تهماً عدة للجاني، من بينها انتحال صفة الغير واستخدام سائل لشل الحركة والسرقة بالإكراه.
وتشير أوراق القضية إلى أن المتهم يحمل إحدى الجنسيات الأوروبية، وقدم في زيارة للدولة للقاء أصدقائه الذين ربطتهم به صداقة قوية خلال عمله سابقاً في إحدى الجهات برأس الخيمة، وذكر المتهم في اعترافاته أنه وقع تحت ظرف إنساني قاده لارتكاب هذه الجريمة التي اعتبرها «نقطة سوداء» في حياته ألقت به خلف القضبان.
وذكر الجاني خلال التحقيقات، أنه لم يكن يوماً لصاً أو له سوابق في عالم الجريمة، فهو حاصل على شهادة الدكتواره في مجال «تقنية المعلومات»، كما أنه حاصل على جوائز عدة في مجال التميز الوظيفي، وذكر أن خيوط قضيته تشابكت في بلده، حيث اضطر للاستدانة لتوفير مسكن ملائم لأسرته، وقال إنه قدم من بلده للبحث عن فرصة عمل في الإمارات، وبالفعل التحق بالعمل في إحدى الجهات ونجح في وقت قصير أن يكون الموظف المثالي قبل أن يقرر الاستقالة والسفر لبلد أوروبي، وحصل فيما بعد على جنسيتها، مشيراً إلى أنه عاد لزيارة أصدقائه والبحث عن فرصة عمل جديدة، وأن الظروف لم تكن ملائمة بالنسبة له، حيث كانت عليه التزامات أسرية دفعته لارتكاب جريمته، بعد أن أغواه الشيطان بهذه الطريقة للحصول على المال، وطلب المتهم من هيئة المحكمة الرأفة، كما طالب المجني عليهم بمسامحته والتنازل عن القضية حفاظاً على أسرته، وأجلت المحكمة النطق بالحكم في القضية لجلسة 28 الشهر الجاري.