الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب «أغلى كأس» حائر بين الجزيرة وبني ياس

لقب «أغلى كأس» حائر بين الجزيرة وبني ياس
23 ابريل 2012
تحت شعار «فخرنا خليفة» تتجدد مساء اليوم المناسبات الكروية الكبرى، حيث ستكون جماهير الكرة الإماراتية على موعد مع الإثارة في ختام أغلى البطولات بحثا عن لقب بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في مواجهة مثيرة يشهدها ستاد مدينة زايد الرياضية ابتداء من السادسة مساء في مباراة تجمع الجزيرة وبني ياس من أجل حسم أولى بطولات موسم 2012/2011، وهو الحدث الذي تم الاستعداد له ليكون أمسية كروية جماهيرية فنية تليق بختام البطولة الغالية. ومن الطبيعي أن تكون المباراة على قمة أولويات الفريقين، الجزيرة وبني ياس، بحثا عن تحقيق اللقب الثاني لكل منهما بعد أن تذوق الفريقان طعم الفوز باللقب من قبل رغم فارق السنوات بين صعود «الفورمولا» و«السماوي» على منصة التتويج ودخول سجل الأبطال، حيث حقق الجزيرة لقب البطولة في الموسم الماضي، في حين حقق بني ياس لقب بطولة نسخة 91/92، أي قبل 20 عاما بالتمام والكمال، ويبقى حلم الفريقين في الفوز بلقب النسخة 38 للبطولة قائما طوال 90 دقيقة أو أكثر هي زمن المباراة التي تحدد البطل الجديد. ويلعب الجزيرة المباراة وهو يأمل تأكيد جدارته بالفوز باللقب في الموسم الماضي، وليؤكد أن الفريق دخل عالم البطولات وأنه لن يغادره بسهولة كما يتخيل البعض، ويعتبر الفوز باللقب اليوم هو الرد الأمثل على من يرددون أن «الفورمولا» لن يكون قادرا على تكرار إنجاز الموسم الماضي أو تحقيق بطولات جديدة في زمن قليل من خلال هذا الجيل من اللاعبين، الذين سيكونون على موعد مع «المجد» بتحقيق البطولة الثالثة في موسمين، وهو ما لم يتحقق للنادي من قبل. وفي المقابل، يلعب بني ياس من أجل إعادة كتابة التاريخ الكروي، واستعادة اللقب الذي دخل القلعة «السماوية» قبل 20 عاما، وهو أيضا يبحث عن المجد، الذي قد يعيد النادي إلى الواجهة من خلال الجيل الحالي من اللاعبين الشباب، وخاصة أن «أصدقاء عوانة» مازالوا يبحثون عن فرحة ولقب يتم إهداؤه إلى روح زميلهم الراحل ذياب عوانة، وهو أحد دوافع الفريق في البحث عن اللقب الغالي، الذي يعني الكثير في مرحلة البناء التي يعيشها النادي في الوقت الحالي. ومع هذه الدوافع الكبيرة التي يملكها الفريقان تبقى المباراة موعدا مع المتعة المنتظرة في المستطيل الأخضر من خلال مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين بكل الخطوط في كل فريق باستطاعتهم تقديم وجبة كروية دسمة لمن يتابعون اللقاء سواء الآلاف في مدرجات ستاد مدينة زايد الرياضية أو الملايين عبر الشاشات الفضائية داخل وخارج الدولة، ومهما كانت الفوارق الفنية بين الفريقين تبقى المواجهة متكافئة من الناحية النظرية، خاصة أن مباريات الكؤوس لا تعرف المقاييس أو التوقعات ولا يمكن أن تحسم إلا مع نهايتها. سباق المدربين وسيكون البرازيلي كايو جونيور مدرب الجزيرة والأرجنتيني كالديرون مدرب بني ياس أمام اختبار فني يحمل الكثير من «المطبات» التي تمثل محاولة كل مدرب توظيف لاعبيه من أجل إيقاف مفاتيح لعب الفريق الآخر ومنع تفوقه واستغلال نقاط ضعفه لخطف الفوز المطلوب والحصول على اللقب، وهي مهمة لن تكون سهلة أمام كل منهما لأن كل مدرب يملك اللاعبين الذين يستطيعون تحقيق أهدافه، كما أن المباراة تختلف كثيرا عن مباريات الدوري لأنها لا تقبل الخطأ الذي قد يهدي الفريق الآخر اللقب من خلال هدف واحد يكون كافيا لترجيح الكفة. ويملك الفريقان العديد من النجوم الذين بإمكانهم عمل الفارق الفني، وهما يلعبان المباراة بصفوف مكتملة، حيث يملك كايو العديد من النجوم في كل الخطوط ابتداء من الحارس علي خصيف وجمعة عبد الله وصالح بشير وعبدالسلام وعبدالرحيم جمعة وعلي عباس وعبدالله قاسم وإبراهيما دياكيه وعلي مبخوت ولوكاس نيل وباري ودلجاود وريكاردو أوليفيرا، ويملك كالديرون محمد علي غلوم وفريد إسماعيل وحبوش صالح وعدنان حسين وفواز عوانة ونواف مبارك وسلطان الغافري وأحمد علي وعامر عبد الرحمن وفوزي بشير وفرانشيسكو يستي وأندريه سانجاهور، وكل هذه الأسماء كفيلة بأن تجعل المواجهة قمة في الندية والإثارة منذ بدايتها وحتى النهاية. يدير المباراة طاقم حكام يضم محمد عبد الله البلوشي حكم الساحة، ومعه محمد الجلاف «المساعد الأول»، ومحمد عبدالله جاسم «المساعد الثاني»، ويعقوب الحمادي «الحكم الرابع»، وتم اختيار سعيد السريح حكماً خامساً ليكون احتياطيا لأحد المساعدين، ويراقب المباراة عبد الرحمن محمد، ويراقب الحكام بدر البدري. مشوار صعب ونجح الجزيرة في الوصول إلى المباراة النهائية من خلال تخطي 3 محطات صعبة ابتداء من مواجهة الشباب في دور الـ 16، ونجاحه في تخطي العقبة الأولى بالفوز 2/4، ونجح بعد ذلك في الفوز على عجمان في دور الثمانية 2/6، وبعد ذلك تخطى الشارقة “ملك” الكأس في الدور قبل النهائي بالفوز 1/4 في الوقت الإضافي ليواجه فريق بني ياس على اللقب الغالي. أما فريق بني ياس فقد خاض مشوارا أكثر صعوبة وصعد إلى المباراة النهائية بعد أن تفوق في دور الـ 16 على النصر 1/صفر، ثم تخطى العقبة الأصعــب بالفوز علـى العـين في دور الثمانيـة 1/صفر أيضا، وبعد ذلك نجح في تخطي الوحدة في مباراة الدور قبل النهائي للبطولة بالفوز 3/1 في الوقت الإضافي ليصل إلى المحطة الأخيرة من السباق. أوليفيرا يتصدر وسانجاهور يطارد ويتصدر ريكاردو أوليفيرا مهاجم الجزيرة قائمة هدافي الكأس بعد أن سجل 6 أهداف بواقع هدف في مرمى الشباب خلال دور الـ 16، و3 أهداف في مرمى عجمان بدور الثمانية، وهدفين في مرمى الشارقة بالدور قبل النهائي، ويطارده في سباق الهداف أندريه سانجاهور، مهاجم بني ياس والذي سجل 3 أهداف في الكأس، وهو ما يعني أن المطاردة مستمرة بين اللاعبين في سباق التهديف كما يحدث حاليا في الدوري، ويعني ذلك أيضاً امتلاك الفريقين لمن يستطيع حسم المباراة. وبخلاف أوليفيرا وسانجاهور يملك الفريقان عدداً من اللاعبين القادرين على التسجيل، ومنهم من هز الشباك في مشوار الكأس أيضا مثل علي مبخوت وعبدالله موسى وعبدالرحيم جمعة وسلطان برغش ودلجادو وباري في الجزيرة وكل منهم سبق له التسجيل في الأدوار السابقة، وفي بني ياس هناك فقط حبوش صالح، الذي سجل في مسيرة البطولة في أدوارها السابقة بجانب سانجاهور. الهجوم الأفضل والدفاع الأقوى وسجل الجزيرة خلال مشواره للوصول للمباراة النهائية للكأس 14 هدفا، واهتزت شباكه 5 مرات خلال 3 مباريات خاضها بالفوز على الشباب 2/4 وعلى عجمان 2/6 وعلى الشارقة 1/4، بينما سجل بني ياس 5 أهداف فقط، واهتزت شباكه مرة واحدة في 3 مباريات بالفوز على النصر بهدف نظيف، وعلى العين بالنتيجة نفسها، ثم على الوحدة 1/3، وهو ما يؤكد قوة خط هجوم «الفورمولا» أمام قوة خط دفاع «السماوي». ولا يمكن النظر إلى الإحصائيات والأرقام لتحديد الشكل الفني الذي قد تسير عليه المباراة النهائية التي تختلف في كل شيء عما سبقها من مشوار، رغم أن لغة الأرقام أيضا قد تعطي بعض المؤشرات قبل خوض اللقاء بالنسبة لقدرات كل فريق وما يمكن أن يعتمد عليه في طريقة اللعب وكيفية مواجهته للمنافس لتحقيق الهدف في النهاية. قمصان بيضاء وسماوية أبوظبي (الاتحاد) - يرتدي لاعبو الجزيرة الزي الأبيض الكامل، فيما سيرتدي لاعبو بني ياس قمصاناً باللون “السماوي” وسراويل باللون الأسود، ويرتدي طاقم تحكيم المباراة القمصان الحمراء. الملعب يفتح أبوابه في الثالثة أبوظبي (الاتحاد) - تقرر أن تفتتح أبواب الاستاد لدخول الجماهير منذ الساعة الثالثة ظهراً، وخصصت البوابات أرقام (29 و30 و33 و41 و49) يمين المنصة الرئيسة لدخول جمهور نادي الجزيرة، فيما خصصت البوابات أرقام (10 و14 و24 و27 و28) يسار المنصة الرئيسية لدخول جمهور نادي بني ياس. تلفزيون الفجيرة ينقل المباراة الفجيرة (الاتحاد) - أكدت إدارة تلفزيون الفجيرة أنها ستقوم وبالتعاون مع قناة أبوظبي الرياضية بنقل المباراة النهائية للكأس، بصوت المعلق الرياضي عبيد يوسف عبيد، فضلًا عن استوديو تحليلي بالمناسبة، وتأتي خطوة تلفزيون الفجيرة في سعيها لتغطية المباراة التي تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة انطلاقاً لتغطيات رياضية جديدة ابتداءً من الموسم المقبل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©