مشعوذ وكوافيرة يدعيان قدرتهما على التقريب بين الأزواج

نظرت محكمة عجمان الابتدائية أمس قضية اتهام مشعوذ ومساعدته التي تعمل في صالون حلاقة للنساء، يدعيان قدرتهما على التقريب بين الأزواج، حيث وجهت لهما النيابة العامة تهم الشعوذة والدجل والاشتراك بطريق الاتـفاق والمساعدة في التوصل إلى الاستيلاء لأنفـسهما على مـبالغ مالية لأشخاص آخرين. وقالت النيابة العامة إن المتهمين استعانا بطرق احتيالية بان أوهموا الضحايا بأن المتهم الأول قادر على حل المشاكل والتقريب بين الأزواج والعلاج من مس الجن وقامت المتهمة الثانية بإرسال النساء اللاتي تقابلهن في مقر عملها بصالون الحلاقة النسائي إلى المتهم الأول والذي سلمهن احرازا وشموعا وقطعا من الرصاص مكتوب عليها بعض الطلاسم وكان من شأن ذلك خداع المجني عليهن وحملهن على التسليم على النحو المبين في التحقيقات. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لتاريخ 8 مايو لاستدعاء الشهود. وتعود تفاصيل القضية إلى انه بتاريخ 1 مارس الماضي تم إعداد كمين لضبط المتهم الأول بعد ورود معلومات للشرطة بأنه يحتال على الناس بممارسته للسحر والشعوذة وبعد استصدار الإذن من النيابة العامة تمت مداهمة شقة المتهم وضبطه وكان برفقته المصدر السري ووجد أمامه بعض الأدوات التي يستخدمها في الاحتيال وهي عبارة عن قصاصات ورقية ورصاص وشموع وبتفتيشه ضبط معه مبلغ 2000 درهم المعد للكمين والتي تسلمها من المصدر السري. وبسؤال المتهم بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة اعترف بأنه يمارس السحر وهو عالم بذلك وانه يتقاضى مبالغ مالية من أشخاص يقدم لهم قصاصات ورقية وقطعاً من الرصاص والشموع وذلك للتقريب بين الأزواج وحل المشاكل وقرر بأن المتهمة الثانية تساعده حيث تحضر له النساء اللاتي تقابلهن في مقر عملها بالصالون وهي تعلم بأنه يمارس السحر، حيث تم ضبطها وبسؤالها قررت بأنها أرسلت اثنتين من النسوة للمتهم الأول ليقرأ عليهما القرآن.