الإثنين 27 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يؤكد تحسين المخرجات التعليمية والارتقاء بمستوى مواد تدرس باللغة العربية

«أبوظبي للتعليم» يؤكد تحسين المخرجات التعليمية والارتقاء بمستوى مواد تدرس باللغة العربية
24 ابريل 2011 23:01
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن استحداث وظيفة منسق للمواد التي تدرس باللغة العربية يأتي في إطار استراتيجية المجلس لتطوير المنظومة التعليمية وضمن النموذج المدرسي الجديد الذي بدأ المجلس في تطبيقه العام الحالي بالصفوف من الروضة حتى الثالث الابتدائي. وأوضح أن ذلك يهدف الى الارتقاء بمستوى تعليم المواد التي تدرس باللغة العربية وتحسين مخرجاتها التعليمية أسوة بالتحديث المستمر الذي تشهده المواد التي تدرس باللغة الإنجليزية كالرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية وطرق وأساليب تدريسها بحيث تكون هذه المواد التي تدرس باللغة العربية محببة إلى الطلبة وشيقة يقبلون على دراستها بشغف فتزيد من مهاراتهم وخبراتهم التعليمية. وقال معالي الخييلي «إننا نريد من هذا المنسق أن يكون قائدا تعليميا يتابع تطبيق معايير المناهج التي وضعها المجلس وتنفيذها وفق أحدث طرق التدريس وافضل التقنيات المعاصرة وما أفرزته الخبرة الإنسانية خاصة في علم النفس في مجال التربية وكذلك تطبيق أفضل طرق التقييم المعاصرة التي تتسم بالإنسانية وتراعي المستوى النفسي والاجتماعي للطفل». وكان المجلس قد بدأ أمس إجراء مقابلات للمعلمين المرشحين لشغل وظيفة منسق المواد التي تدرس باللغة العربية في مدارس الحلقة الأولى ورياض الأطفال بإمارة أبوظبي وتستمر لمدة أسبوعين وذلك في كلية الإمارات للتطوير التربوي. واستحدث المجلس هذه الوظيفة مؤخراً بهدف تطوير تعليم «مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية» وتحسين أداء الطلبة. وأشار مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الى أن صاحب هذه الوظيفة يسهم في إظهار اية أوجه قصور حتى نستطيع وضع الأساليب العلاجية المناسبة لها والعمل مع منسق مواد اللغة الإنجليزية لتبادل الخبرات وضمان اتقان المتعلمين اللغتين العربية والإنجليزية علماً بأن مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية تدرس باللغة العربية بينما مواد اللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات تدرس باللغة الإنجليزية أما مواد التربية الفنية والتربية الرياضية وتقنية المعلومات فتدرس باللغتين وهنا يأتي دور منسق مواد اللغة العربية ومنسق مواد اللغة الإنجليزية، كما يتشاركوا في تبادل الخبرات وفي تنظيم الأنشطة الإثرائية واللاصفية بما يعزز من تعلم الطلبة وإثراء خبرتهم التعليمية. ولفت معاليه الى أن منسق المواد التي تدرس باللغة العربية بالتعاون مع منسق المواد التي تدرس باللغة الإنجليزية مسؤولية سيتولى الإشراف التام على دعم تدريس مواد اللغة العربية ومواد الإنجليزية وذلك لإتاحة فرص كافية للطلبة لإتقان تعلم كلتا اللغتين من خلال وضع خطة عمل مشتركة. من جانبه قال الدكتور عبد اللطيف حيدر المشرف على المشروع إن شاغل هذه الوظيفة هو قائد تعليمي أشبه بالخبير التعليمي الذي يقوم بنقل الخبرات الجديدة وتدريب المعلمين على أفضل أساليب التعليم والتعلم والتقييم الحديث كدور مستقبلي بعد أن يتم تدريبه وإعداده بالصورة المطلوبة من خلال البرامج التدريبية. كما سيطلب منه أن يدرس بعض الحصص مستقبلاً حتى يظل على اتصال بالصف المدرسي وتكون استشارته وخبرته وتدريبه الذي يقدمه للمعلمين مبني على أساس عملي وليس تنظيرياً فقط. وأشار الى انه تم تحديد فئتين من المعلمين لاختيار المرشحين منهم الفئة الأولى ويتم ترشيحهم من قبل مديري ومديرات المدارس وفئة ثانية قام المجلس بتوجيه دعوة مفتوحة لها حيث تتضمن شروط اختيار المرشحين، خبرة في حقل التدريس في إحدى المواد الثلاث اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية وان يكون للمتقدم دور متميز في التدريس ودور قيادي ريادي في المدرسة ويكون شخصا متطلعا للمستقبل وغير قانع بما لديه من معرفة ووان يكون قادرا على وضع خطة لتحسين التعليم في المدرسة. واوضح أن لجان المقابلات تضم تربويين متميزين من الميدان التربوي مشهود لهم بالكفاءة وبخبرتهم التدريسية من خلال التقييمات التي يقوم بها المجلس. كما تضم أساتذة من كلية التربية جامعة الإمارات وأساتذة من كلية الإمارات للتطوير التربوي. كان المجلس قد عقد امس الأول ورشة عمل لرؤساء لجان المقابلات حضرها معالي الدكتور مغير الخييلي والدكتور عبد اللطيف حيدر والدكتور صالح الهاشمي مدير إدارة التنمية المهنية بالمجلس لمناقشة الجوانب المتعلقة باجراء المقابلات. وتمت خلال الورشة ايضا مناقشة عمل لجان المقابلات حيث تم تقسيم المشاركين في الاجتماع الى لجان مقابلات لإجراء مقابلات تجريبية تدريبية للوقوف على أهم الجوانب التي سيتم قياسها خلال المقابلات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©