خطة لبناء مجمع لحالات السكن الطارئ بعيداً عن قلب المدينة

تحرير الأمير (الشارقة) - كشف المهندس خليفة الطنيجي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإسكان، عن خطة مستقبلية تبنتها الدائرة، لبناء مجمع سكني بالقرب من تجمعات المواطنين، وبعيدا عن قلب المدينة، يخصص لحالات السكن الطارئ، ويتميز بالمحافظة على خصوصية المجتمع الإماراتي. وأشار إلى البدء بدراسة الملفات المتعلقة بطلبات الإسكان الطارئ، التي بلغ عددها نحو 500 طلب، وذلك بالتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية، تنفيذا لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باستعجال الحالات الحرجة، حيث تم وضع خطة عمل لتلبية طلبات أكبر عدد من المستفيدين خلال فترة زمنية قياسية. إلى ذلك أكدت عفاف المري رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية عضوة المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، في تصريحات خاصة لـ “الاتحاد”، أن الدائرة تقدم مساعدات إسكانية للمحتاجين بحسب حالة المسكن، من حيث كونه آيلا للسقوط، أو متضرراً بشدة لسبب أو لآخر، أو مكتظاً، مشيرة إلى حصر الحالات التي تستحق المساعدة في جميع مدن الإمارة عبر 11 فريقاً منها 4 تعمل في مدينة الشارقة، و7 في مدن وقرى الإمارة الأخرى. وأوضحت أن كل فريق يتكون من اختصاصي اجتماعي ومساعد، ويقوم بدراسة حالات الأسر الاجتماعية استنادا إلى عدد أفرادها ووضعها المادي ودخلها الشهري وعدد غرف المنزل وسعتها الاستيعابية، والديون المتراكمة وغيرها من الشؤون ذات الصلة، لافتة إلى أن الدائرة لا تتدخل في جانب حالة البيت من الناحية الإنشائية والعمرانية لأن ذلك من مهمة دائرة الإسكان. وذكرت أن “الخدمات” رفعت جميع الحالات التي قامت بدراستها والتي يقدر عددها بالمئات إلى “الإسكان”، لافتة إلى دراسة الحالات التي تم تحويلها من طرف دائرة الإسكان والتي يقدر عددها بالمئات أيضا وزيارتها ميدانيا، حيث لوحظ أن بعض أرباب الأسر فاقدي الأهلية فضلا عن حالات تعيش أوضاعا متردية بصورة كبيرة خصوصاً في منطقة الغبيبة. وقالت المري إن دائرة الإسكان توفر للمتضرر في غضون أسبوع في حال استيفاء جميع الشروط، شقة لمدة 12 شهراً لحين حل مشكلته بصورة جذرية.