الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دلجادو: جاهز لهز الشباك وإهداء اللقب للجزيرة

دلجادو: جاهز لهز الشباك وإهداء اللقب للجزيرة
10 ابريل 2011 22:21
نجح اللاعب الأرجنتيني ماتيوس دلجادو في رسم الفرحة على وجوه عشاق “الفورمولا” في المرحلة الأخيرة، وكان قاسماً مشتركاً في تحقيق كل النتائج الطيبة التي وضعت الجزيرة في صدارة ترتيب الدوري، بفارق مريح من النقاط، ودفعت به للتأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يجمع اليوم بين الجزيرة والوحدة. وأصبح دلجادو في المرحلة الأخيرة نجم “الشباك الأول” في فريق “الفورمولا” الجزراوي، على خلفية أدائه الراقي والممتع، وأهدافه المؤثرة، ولمساته الساحرة، وأخلاقه العالية. وعندما وطأت قدماه لأول مرة في الجزيرة مع بداية الموسم الجاري قادماً من فريق بيشكتاش التركي، اعتقد البعض أنه باتيستوتا الهداف التاريخي في الكرة الأرجنتينية، نظراً للتشابه الكبير بينه وبين النجم الكبير، ومع مرور الوقت بدأ اللاعب يرسم شخصيته الخاصة في هدوء، ويكسب ثقة زملائه جميعاً، بمنتهى الذكاء، نظراً لتواضعه، وتعامله الرائع مع الجميع. وقال دلجادو: لا أعتقد أن مباراة اليوم ستكون سهلة، نظراً لأنها تجمع بين أكثر فريقين إقناعاً في الكرة الإماراتية في المرحلة الأخيرة، وكما أن مباراة لن تكون مفتوحة، شأنها شأن كل مباريات نهائيات الكؤوس التي شاركت في 4 منها خلال مسيرتي الاحترافية الأوروبية في سويسرا وتركيا. وعن السيناريو الذي يتوقعه للقاء قال: سوف تكون المباراة مغلقة حتى تسجيل الهدف الأول من أي من الفريقين، ولا أعتقد أن الهدف الأول سيتم تسجيله في الدقائق الأولى، لأن الخوف والحذر سوف يكونان العنوان الأبرز في اللقاء، ومثل هذه المباريات تكون مواجهات أخطاء، وكذلك الأهداف التي لا أتمنى أن تقع في فريق الجزيرة، وأتمنى أن نستثمرها في الوحدة اليوم. وعن هدف الجزيرة من المباراة قال: الهدف واضح ولا يختلف عليه اثنان، وهو الفوز وحمل الكأس لأول مرة في تاريخ الجزيرة، ووقت الحصاد قد حان، وأن فترة الانتظار وطريق الآلام قد وصل لنهايته، وحانت لحظة القبض على الفرحة، وأعتقد أن المباراة ستكون متكافئة بين الطرفين، بغض النظر عن نتائج الفريقين في الدوري، لأن المستوى الفني للفريقين متقارب جداً، بدليل ما حدث في اللقاء الذي جمعنا مع الوحدة قبل أسبوعين في الدور الثاني من دوري المحترفين، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ولم يعترف بفارق النقاط الكبير في المسابقة بين الفريقين، ودائماً مباريات الكؤوس تكون لها ظروفها الخاصة، ومعطياتها المستقلة، وحساباتها المنفردة، ونحن حالياً نعيش لحظات الحلم الجميل. أما عن احتمالات استثمار الفريق الجزراوي لحالته المعنوية المرتفعة في الدوري ونتائجه الجيدة، أكد دالجادو أنه إذا كانت الإجابة مطلوبة بنسب مئوية، فإنها لا تزيد بالنسبة للجزيرة عن 51 % للفوز، في مقابل 49 % للوحدة، وإن الفريق الذي سيكون أكثر تركيزاً والأقل أخطاء سوف يفوز بنتيجة المباراة. دور جيد وعما إذا كان يتمنى التسجيل اليوم قال: أنا أتمنى التسجيل دائماً في أي فريق، فما بالك بتلك المباراة من لا يتمنى التسجيل فيها، إنها مباراة تاريخية وسوف أسعى بكل جهدي للتسجيل من أجل مساعدة فريقي في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، ولكن موقعي في الملعب يجعلني أقوم بدور أساسي آخر، وهو بناء الهجمات من الخلف، وتهيئة الظروف لباري وأوليفييرا في التسجيل، وهذا دور جيد. وعن رأيه في محترفي الوحدة البرازيليين مجراو، وبيانو، وهوجو قال: لم أرهم كثيراً من قبل، ولم أتعرف عليهم في مسيرتي الاحترافية التي سبقت قدومي إلى الإمارات، ولكن كل المعلومات توكد أنهم لاعبون متميزون، خصوصاً بيانو الذي سبق له اللعب مع الجزيرة وترك انطباعاً جيداً لدى كل زملائه، وهو لاعب خطير يستطيع أن يسجل من أنصاف الفرص. ملامح البطل وعن تجربته مع الجزيرة هذا الموسم ورؤيته لها بعد عدة تجارب احترافية طويلة في الدوريات الأوروبية قال: أنا سعيد للغاية بتجربتي مع نادي الجزيرة الذي أعتبر نفسى محظوظا بالانضمام إليه في هذا التوقيت، لأنه جاء بعد فترة طويلة من استكمال عناصر القوة، وملامح شخصية البطل، ولا أعتقد أنني أقدم شيئاً أكثر من قيامي بواجبي نحو النادي الذي قدرني، واستقبلني بحفاوة بالغة من اللاعبين والإدارة والجهاز الفني، وكنت أعلم من البداية عندما أتيت لهذا النادي أنني مطالب بتقديم شيء من أجل تحقيق الحلم. أفضل تجربة وعن أهم تجربة احترافية في حياته قال: إنها تجربة بيشكتاش التي شهدت تحقيق العديد من الإنجازات، والتي خرجت منها وأنا قائد للفريق، وارتبطت خلالها بجماهير النادي التي بادلتني الحب والتقدير، أما عن أصعب لحظة في حياتي فقد كانت اللحظة التي قررت فيها الرحيل عن النادي، ووجدت الجماهير تصطف في النادي لتودعني بالدموع، وهي اللحظة التي وجدت نفسي فيها أبكي، ولحسن الحظ فإن استقبال جماهير الجزيرة لي ولاعبيه وإداراته خفف عني الألم، وساعدني في الدخول سريعاً لأجواء الدوري الإماراتي، رغم أنني عانيت قليلاً في البداية بسبب حرارة الجو، وأشعر بألفة ومحبة كبيرة حالياً لجماهير الجزيرة التي منحتني الثقة الكاملة لتقديم الأداء الجيد ولولاهم ما كان دلجادو. أهم الأسلحة وعن أهم أسلحة الجزيرة يقول: أريد أن أتحدث عن أسلحة الفريقين، في الجزيرة لدينا محاور لعب كثيرة، وأخص بالذكر دياكيه الذي يبقى “ترمومتر” أداء الفريق، بل هو قلب الفريق كلاعب مهاري مؤثر وقائد في وسط الملعب يوجه زملائه، وأنا سعيد للغاية، لأن أتواجد بجوار هذا اللاعب الكبير، وأيضاً سبيت خاطر وياسر مطر وأوليفييرا، وباري وعبد الله موسى، وخالد سبيل، وأيضاً لا يمكن أن ننسى أحمد جمعة عندما يشارك، وفي المقابل فإن مفاتيح الوحدة تتمثل في إسماعيل مطر، وبيانو، وهوجو، ومحمود خميس، والشحي، ومجاراو، وبشير سعيد في التسديدات بعيدة المدي. وعن قصة الشبه بينه وبين باتيستوتا قال: على المستوى الشخصي ليست هناك علاقة بيني وبين باتيستوتا، فهو لا يعرفني ولكنني أعرفه جيداً، وأتمنى أن أحقق ربع ما حققه في الملاعب، لأنه هداف تاريخي في الكرة الأرجنتينية واللاتينية بشكل عام، ولاعب خلوق، ولن أخفيكم سراً إذا قلت إن الكثيرين حتى من قبل أن أحضر للجزيرة كانوا يقولون إنني شبيه باتيستوتا، وهذا شيء يسعدني، وإذا جاءتني الفرصة والتقيت به سوف أخبره بأن الكثيرين يشبهوني به.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©