الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

600 بحار في سباق «دراجون» للتجديف اليوم

600 بحار في سباق «دراجون» للتجديف اليوم
30 مارس 2012
نبيل فكري (أبوظبي)- يشهد كاسر الأمواج بكورنيش العاصمة أبوظبي، في التاسعة صباح اليوم، سباق «دراجون» للتجديف، بمشاركة 600 متسابق، في أربع فئات، للمحترفين والهواة والسيدات والشباب تحت 18 عاماً، ويقام السباق على عدة مراحل، بمشاركة خمسة قوارب، تحمل على متنها 110 متسابقين في كل مرحلة، ومن المقرر أن ينتهي السباق في الخامسة مساء، بجوار نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، المنظم للسباق، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للألعاب الشاطئية الرياضية الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي. وتبلغ الجوائز التي يقدمها النادي للأبطال 70 ألف درهم، وسيكون هناك أربعة أبطال، بواقع بطل في كل فئة ويحصل الأول والثاني على كؤوس، وتتنوع الجوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، ويعد السباق الثالث لفئة القوارب الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. كما ينظم النادي اليوم، ضمن مهرجان الألعاب الشاطئية أيضاً، سباق التجديف الأولمبي، بمشاركة 4 قوارب، على متن كل قارب أربعة متسابقين، ويقام بالتزامن مع سباق «دراجون» وهي المرة الأولى، التي يقام فيها هذا السباق، وذلك بهدف تشكيل قاعدة من أبطال التجديف، يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل، للتأهل إلى أولمبياد 2018. على جانب آخر، ينظم النادي، غداً، سباق «الكايت سيرف»، ضمن مشاركته أيضاً في فعاليات المهرجان، بمشاركة 30 متسابقاً ومتسابقة، ووجه النادي الدعوة إلى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بطل اللعبة على المستوى الخليجي والعربي والدولي للمشاركة في المنافسات. ويوجد نوعان من المسابقات في هذه الرياضة، الأول للمسابقات الحرة، حيث يكون المتسابق بين اثنتين من البويات وخلال سبع دقائق عليه أن يقدم كل ما لديه من حركات ومهارات واستعراضات، وتقوم لجنة التحكيم بتقييم أدائه، أما النوع الثاني فخاص بسباق السرعة، حيث ينطلق المتسابقون بين بوابتين في انتظار الإشارة بالعلم الأخضر، والأسرع في قطع هذه المسافة يفوز بالمركز الأول. ومع البورد البحري يمكن للشخص أن يتزحلق على الماء بسرعات مختلفة أو أن يقوم بقفزات يصل ارتفاعها إلى 6-10 أمتار أو أكثر عن سطح الماء وعمل الحركات المختلفة ويمكن أيضاً الرجوع عكس اتجاه الريح بزاوية معينة. ورياضة الكايت سيرف كغيرها من الرياضات تحتوي على عامل خطورة إذا لم تلتزم بشروط لأمن والسلامة الأساسية للرياضة، مثل الطيران في هواء لا يتناسب مع حجم الكايت أو مهارة المستخدم، والطيران في أماكن مزدحمة أو ذات عوائق كالصخور أو الأنابيب. ومن جانبه، أعرب أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن سعادته البالغة، بتواصل فعاليات النادي، وتلبيتها للأذواق والرغبات كافة، وبالنجاح الكبير الذي حققه موسم الرياضات الشراعية بمختلف أشكالها وأنواعها، مؤكداً أنه جاء استثنائياً، وأن النجاح تمثل من خلال العديد من الشواهد، أبرزها المشاركة القياسية في مختلف السباقات، والتي لم تحدث بهذه الأعداد من قبل. وجدد الرميثي الإشادة بدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مثمناً اهتمام سموه بنشاطات النادي وتقديم كل الدعم الذي يلزمه لتعزيز الرياضات البحرية التراثية. وقال ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت إن النادي حريص على تقديم الجديد دائماً وتلبية كافة التطلعات، وبعد أن اختتمت سباقات الشراعية 22 قدماً، قدمنا هذه الرياضات التي يتسم بعضها بالحداثة، وتصب جميعها في اتجاه بناء جيل من البحارة، بإمكاننا أن نعول عليهم مستقبلاً. وأكد ماجد عتيق المهيري أن النادي يتولى تقييم فعالياته أولاً بأول، كما يقوم بقياس رأي حول شعبية سباقاته، ومدى تلبيتها لاحتياجات المهتمين بالرياضات البحرية، مشيراً إلى أن ذلك من أهم أسباب الإقبال الكبير وغير المسبوق على المشاركة في فعاليات وبطولات النادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©