السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"الشارقة لحماية الطفولة": الوعي الأسري والمجتمعي الحصن الأول

"الشارقة لحماية الطفولة": الوعي الأسري والمجتمعي الحصن الأول
15 يناير 2019 02:45

لمياء الهرمودي (الشارقة)

أكد ملتقى الشارقة الأول لحماية الطفولة ونظمته شبكة الشارقة لحماية الطفولة تحت شعار «حماية الطفل مسؤولية الجميع»، في مقر مسرح بلدية مدينة الشارقة، بالتعاون مع مكتب الشارقة صديقة الطفل بالإمارة، أكد أن الوعي الأسري والمجتمعي يعتبر الحصن الأول لحماية الطفل. وشدد على ضرورة ألا يتركز العمل التوعوي على الإرشاد والتوجيه فقط، بل إن يقترن بخطط تساهم في تغيير السلوكيات – وهذا أصعب التحديات».
حضر افتتاح الملتقى، الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وثابت الطريفي رئيس بلدية مدينة الشارقة، وسيف الزري قائد عام شرطة الشارقة، وعائشة عبد الله المدير التنفيذي لشبكة الشارقة لحماية الطفولة، والدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وحشد من رؤساء الإدارات وممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال: إن الاهتمام بالطفل ورعايته هو ضمانٌ لحاضر ومستقبل الوطن، فالبذرة الصالحة تثمر في الغد زرعاً صالحاً، وتعزيزاً لهذه السياسات والخطط، أضافت إمارة الشارقة إلى رصيد إنجازاتها مبادرة المدن الصديقة للأطفال واليافعين العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بهدف استكمال الجهود التي بُذلت، وتحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لترسيخ بيئة آمنة وصحية تحفظ حقوق الأطفال واليافعين.
وذكرت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل أن جلوس الرضع والأطفال حتى عمر 4 سنوات في المقاعد المخصصة لهم في السيارة، يخفض نسبة تعرضهم لمخاطر الإصابات بنسبة 50%. مشيرة إلى أن هذه المعلومة وحدها قد لا تكفي لإحداث تغيير حقيقي في سلوكيات الأسر بحيث يلتزمون بالمقاعد المخصصة للأطفال أثناء التنقل بالسيارة. وانطلاقاً من هذا الواقع، ارتأت سلامة الطفل التعاون مع مؤسسات محلية من أجل تعميم ثقافة وضع الأطفال في مقاعد مخصصة لهم.
واعتبرت اليافعي أن حماية الطفل من الجرائم الإلكترونية يحتاج إلى مقاربة مخالفة، نظراً لحداثة التقنيات وانعدام المعرفة لدى شرائح كثيرة من المجتمع بمخاطر الإنترنت، مؤكدة التوعية بالإرشاد والتثقيف هي أهم الركائز التي يجب الالتزام بها لمواجهة هذا التحدي، بحيث تشترك الجهات جميعها في حملات توعوية على مستوى المجتمع والأسر، وذلك بالتعاون الوثيق مع المؤسسات الإعلامية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©