السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطـلاق الدورة العاشـرة من ملتقى زايد الإنساني

انطـلاق الدورة العاشـرة من ملتقى زايد الإنساني
20 مايو 2019 03:51

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

انطلقت، أمس، فعاليات ملتقى زايد الإنساني في دورته العاشرة، تزامناً مع مؤتمر الإمارات الشبابي الإنساني تحت شعار «التسامح على خطى زايد» في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، وبمشاركة واسعة من رواد العمل التطوعي والعمل الإنساني من داخل الدولة وخارجها، وبحضور ممثلين من 60 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية، في مقدمتها الاتحاد النسائي العام.
وأشاد الملتقى بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في العمل الإنساني الذي برز من خلال برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، الذي تم تنفيذه من قبل مبادرة زايد العطاء بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، ووصلت حملاته الإنسانية إلى عشرات الدول في آسيا وأفريقيا.
كما أشاد المتحدثون في الملتقى بالروح الإنسانية التي تميز بها برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، ووصول خدماته الإنسانية إلى عشرات الآلاف من المرضى الذين قدم لهم العلاج المجاني في الدول التي أقيمت فيها المستشفيات والعيادات الطبية باسم البرنامج.
وكرم الملتقى رواد الأعمال والمؤسسات الفائزة بجوائز زايد العطاء الإنسانية، وشخصية الإمارات الإنسانية لعام 2019، ووسام وجائزة الإمارات الإنسانية في دورتها العاشرة، تثميناً لجهودهم في مجال العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
وكرم الملتقى سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام» شخصية الإمارات الإنسانية لعام 2019، كما تم تكريم الاتحاد النسائي العام بوسام الإمارات للعمل الإنساني، تثميناً لجهودهم في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، وبالأخص للمرأة والطفل محلياً ودولياً، وهي نموذج مؤسسي رائد من مؤسسات الدولة التي لها بصمة كبيرة في تمكين المرأة محلياً وعالمياً. وتم منح الدكتور خالد جمال السويدي جائزة زايد الإنسانية الشبابية، ومنح عبدالله زايد الفلاسي جائزة زايد الإنسانية الشبابية، ووسام الإمارات للعمل الإنساني لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وجائزة الإمارات للعمل الإنساني فئة أفضل مبادرة مجتمعية من القطاع الخاص إلى صندوق الوطن تسلمها محمد القاضي المدير العام، وجائزة زايد الإنسانية الشبابية لكل من عمران محمد عبدالله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر، وسلطان محمد الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، والدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني المديرة التنفيذية لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني، والعنود العجمي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، والدكتور أحمد حمود الصوافي، والدكتورة نورة عبيد إبراهيم آل علي، والدكتورة خديجة علي محمد الطنيجي.
كما منحت جائزة الإمارات للعمل الإنساني فئة الرواد الاجتماعيين إلى أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد سابقاً، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة العويس الثقافية، والدكتور طلال الجنيبي.
ومنحت جائزة الإمارات للعمل الإنساني فئة المؤسسات إلى مكتب أبوظبي التنفيذي وكلية شرطة أبوظبي، تسلمها العميد الدكتور جاسم العنتلي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وصندوق الوطن وتسلمها محمد القاضي، ووزارة التسامح، ووزارة التربية والتعليم، والإدارة العامة للدفاع المدني أبوظبي ودائرة القضاء أبوظبي، ودائرة الصحة أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
كما شهد الملتقى تكريم عدد من الأفراد والمؤسسات والشركاء الداعمين للعمل الإنساني من داخل الدولة وخارجها، تقديراً لإسهاماتهم في مجال العمل الإنساني والتطوعي.
وناقش ملتقى زايد للعمل الإنساني، بمشاركة متطوعين وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجالات التطوع في الدولة، جملة من القضايا وثيقة الصلة بالتطوع والتي من أبرزها سبل إقامة وتعزيز مشاريع العمل التطوعي، والاستفادة من خبرات المتطوعين في تحقيق الريادة في مجال العمل التطوعي، وقضايا التحفيز والمسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات التطوع وتمكين الشباب في الريادة الاجتماعية والاستثمار المجتمعي، ودور الإعلام في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتسامح الإنساني، بالإضافة إلى دراسات حالات مختلفة حول نماذج العمل التطوعي الناجحة حول العالم.

برامج مميزة
أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، في تصريح لها بمناسبة انعقاد الملتقى، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة للتطوع أدى دوراً عظيماً في العمل الإنساني، حيث أقام المستشفيات والعيادات الطبية في العديد من دول آسيا وأفريفيا، وعالج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو المعتقد. مضيفة أن منهج سمو الشيخة فاطمة الإنساني أعطى نتائجه الطيبة من خلال العديد من الحملات الإنسانية التي وصلت إلى الكثير من الدول والشعوب المحتاجة، وقد كانت تلك الحملات محل إشادة وتقدير من جميع الذين استفادوا منها.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والعطاء الإنساني في فئة الشباب، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2019 عام التسامح وفي إطار احتفالات الدولة بـ«يوم زايد الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان الجاري، إحياءً لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية، وأن يتم الاقتداء به، وتسليط الضوء على هذه القيم، ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير، وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين.
يذكر أن الملتقى ينظم بمبادرة من «زايد العطاء» ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وبالشراكة مع كل من مركز الإمارات للتطوع وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وجمعية إمارات العطاء.
وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بتقديم فيلم وثائقي عن مبادرة «زايد العطاء» التي امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم، فغدت نموذجاً متميّزاً ومبتكراً وعنواناً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي يحتذى به، ثم تم استعراض المشروعات الإنسانية لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة» الذي دشن مسبقاً بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والذي استطاع أن يصل برسالته الإنسانية إلى الملايين من البشر في مختلف دول العالم.
وأوضح أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أن ملتقى زايد للعمل الإنساني يعد مناسبة مهمة تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة التي تركها لنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني هذا الوطن والذي باتت أعماله النبيلة تسكن في الوجدان الإنساني، ولا زلنا نستشعر قيمتها الأصيلة حتى باتت عنواناً لنا، وشعاراً نستلهم منه مبدأ حياتنا. مضيفاً أن مبادرة زايد العطاء تنظم سنوياً ملتقى زايد للعمل الإنساني، تزامناً مع مؤتمر الإمارات الإنساني لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني، والذي يعد إحدى أبرز سمات دولة الإمارات منذ أن أسسها المغفور له الشيخ زايد، وساهم في نشر عمل الخير وتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حتى ارتبط اسمها بما تقدمه من قروض ومنح ومساعدات لكثير من المشروعات التنموية في أكثر من 300 بلد في أنحاء العالم، متجاوزة بذلك الحدود الجغرافية والعوائق الطبيعية، تلبية للنداء الإنساني.

كبار السن
قال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن نهج الإمارات الإنساني نهج عالمي، حيث لا تفرق الإمارات في مساعداتها وإسهاماتها الإنسانية بين الشعوب على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية، وإنما تمد يدها البيضاء للجميع من دون استثناء، لأن منطلقها إنساني أولاً وأخيراً، وهذا ما يكسبها الاحترام ويجعلها عنواناً للخير في العالم كله، ويجعل أبناءها محل تقدير وترحيب في أي مكان يذهبون إليه. لافتاً إلى إطلاق مبادرة إمارات العطاء لاستقطاب الشباب وتمكينهم في العمل التطوعي التخصصي لعلاج 10 ملايين من كبار السن في 10 دول باستخدام 10 عيادات ومستشفيات ميدانية، في بادرة الأولى من نوعها لخدمة كبار السن من الفقراء.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية قدمت مبادرة زايد العطاء نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني محلياً وعالمياً، بالشراكة مع شركائها الاستراتيجيين، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر من خلال مبادراتها المبتكرة، والتي أبرزها حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء وحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل، والتي دشنت في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار كلنا «أمنا فاطمة» والتي دشنت بمبادرة كريمة من «أم الإمارات».
وبين الدكتور خالد جمال السويدي، المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن قيمة العطاء التي غرسها الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ستظل جذوتها متقدة في بلادنا، بفضل قادة يلهموننا كل يوم على العمل من أجل الآخرين وعلى النظر إلى معاناة الناس من حولنا بأنها تمسنا، وبأن ما يصيب البشرية يصيبنا.
من جهته قال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد سابقاً، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة العويس الثقافية، إن دولة الإمارات لطالما كانت عنواناً للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستويات العربية والإسلامية والدولية، فنجدها سباقة إلى مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، بصرف النظر عن الموقع الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميقين على المستوى العالمي.
وتحدث عبدالله زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، وقال إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة نستذكر فيها الإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات في ساحة العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي، انطلاقاً من قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». مشيراً إلى أن بصمات الأب المؤسس ستبقى في جميع تفاصيل الحياة الإماراتية، وللمغفور له إرث من النجاحات على مستويات السياسة والاقتصاد والتعليم والأمن والرؤية المستقبلية بعيدة النظر، وفي مجال العمل الإنساني والعطاء وإرساء التعايش السلمي في المجتمع، وتعزيز التسامح وترسيخ مشاعر المحبة والسلام بين بني الإنسان كافة.
وأشاد سلطان محمد الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، بالدور الكبير والاهتمام البارز الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في شتى أصقاع الأرض، مستذكراً جهوده الخيرية والإنسانية وأياديه البيضاء المعطاءة.
من ناحيتها قالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني: «إن شعب الإمارات لن ينسى مآثر الشيخ زايد وما قدمه للعالم من نموذج متفرد من الأخلاق والقيم والكرم والعطاء»، مؤكدة حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم العمل الإنساني عالمياً، الذي وضع أسسه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ارتبط اسمه بمفهوم العطاء.
وقال الدكتور طلال الجنيبي: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائد استثنائي استطاع تغيير شكل المنطقة والوصول بدولة الإمارات خلال مدة قصيرة من مجرد دولة ناشئة إلى دولة تحتل أعلى المراتب في مؤشرات التنافسية العالمية، بفضل رؤيته الحكيمة وعزيمته لتحقيق الرخاء والتطور لأبناء وطنه.
وهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني وبناء وتعزيز العلاقات بين الأفراد والمؤسسات التي تعمل في مجال التطوع وخدمة المجتمع، وتبادل التجارب والخبرات حول أفضل الممارسات المعروفة في عالم التطوع وخدمة المجتمع، وتمكين المشاركين من اكتساب خبرات جديدة، ويشارك فيه ممثلون لعدد من المؤسسات والهيئات العاملة في مجال العمل التطوعي.
وصاحب الملتقى ورشة العمل على برنامج تدريبي في أساسيات ومهارات التطوع المجتمعي والتخصصي، تم تطويره من قبل برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي، حيث هدف إلى تعريف المشاركين بأساسيات التطوع وخدمة المجتمع، وتعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم في مجال تخطيط المشاريع التطوعية الناجحة وإدارة المتطوعين وإدارة ميزانيات المشاريع التطوعية واستقطاب المتطوعين، وتحفيز الشباب على المشاركة التطوعية، بالإضافة إلى تعريفهم بوسائل الاتصال، فضلاً عن تمكين القادة المتميزين في مجال التطوع التخصصي والريادة الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي.

علي بن تميم: التسامح جوهر التنمية
أكد سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «أن هذا الملتقى ليس مناسبة للحديث عما تم إنجازه من أعمال جليلة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقط، وإنما هو فرصة كذلك لتجديد الدعوة إلى المضي في المسار نفسه لتعزيز قيم العطاء لدى أبناء دولة الإمارات، ونشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم المساعدة إلى الآخرين وتعزيز الأمن المجتمعي، ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لدى الأجيال القادمة، والترويج للأعمال الإنسانية الناجحة والمؤثرة في الدولة، وهي كلها أمور تجد مناخها الملائم تحت ظل القيادة الرشيدة لكل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة». موضحاً سعادته، أن رؤية الملتقى تجسد حكمة الأب المؤسس، ونظرته الإنسانية الشاملة التي جعلته واحداً من القادة الأفذاذ في عالمنا المعاصر، حيث وصف المغفور له في الكثير من أحاديثه وأقواله بأن التسامح واجب، مُذكراً بعظمة الخالق في تسامحه، بارزاً المعنى الحقيقي للتسامح، واضعاً قيمتها العليا، وكممارسة واجبة على الأفراد والمجتمعات، إيماناً منه أن في التسامح نلتقي للمعنى الكامل للإنسانية، وفي التسامح نصل إلى جوهر وجودنا القائم على التنمية والعمران، وقد جاء إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) بأن يكون 2019 عام التسامح، ليؤكد جميع هذه المعاني وليرسي أسس هذا العقد الاجتماعي الفريد بجعل التسامح في صلب سياسات الدولة واستراتيجياتها ورؤاها وصورتها عن نفسها.
ودعا سعادته إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل الإنساني والتطوعي انسجاماً مع الأهداف التي رسمتها القيادة الرشيدة، حتى تظل دولة الإمارات ركناً رئيساً في منظومة العمل الإنساني والإنمائي الدولي في إرساء قيم العطاء، وتعزيزاً لثقافة التضامن والتعايش بين الشعوب بما يخدم التنمية والسلام والاستقرار في العالم أجمع.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©