عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
هنأ خميس السويدي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الأسبق، «كتيبة النحل» على الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن «بيت الملك» مليء دائماً بمحبيه وعشاقه، حتى وإن كانوا غير مسؤولين بالنادي، وقال: كلنا يعرف أننا نعيش في بيت واحد، ولهذا تجد كل الأقطاب الشرقاوية يتواجدون بالنادي دون ميعاد. وأضاف: عشنا مع الشارقة سنوات الإنجازات كلها، رغم أن الفريق غابت عنه الألقاب في عدد من المواسم الأخيرة، مشيراً إلى أن رفع سقف رواتب اللاعبين سواء الأجانب أو المواطنين إلى أرقام مبالغ فيها أرهق أغلب الأندية، والشارقة من الأندية التي تأثرت بشدة بهذا «الغلاء». وقال: الاحتراف غير مكتمل العناصر عامل مساعد في ابتعاد الأندية عن مستواها، والفرق صاحبة التاريخ غابت عن مكانها الطبيعي في الصدارة نتيجة التأثر بتلك المتغيرات في معادلة الاحتراف والغلاء.
وأضاف: العمل التطوعي للإدارة في عصر الاحتراف غير صحي، حيث إن المنظومة غير مكتملة، كلها عوامل ساعدت على ابتعاد الشارقة خلال تلك السنوات. وأكد السويدي أن الشارقة عاد أقوى مما كان، بتضافر الجميع والإدارة والفريق والجمهور والمحبين من أقطاب النادي، وأتمنى الاستمرارية للفريق، وأن يبقى في المنافسة دائماً وألا تكون مجرد طفرة لموسم واحد ثم تختفي. وأضاف: أنا وغيري من أقطاب النادي موجودون يومياً في النادي، وندعم الإدارات المتعاقبة، ومنها الحالية برئاسة اللواء سالم عبيد الشامسي، والتي عادت بالفريق إلى مكانه الطبيعي.
وقال: بالنسبة للمدرب عبدالعزيز العنبري، فهو أحد أبنائي وأعرف عنه كل شيء، وعرفته منذ طفولته في الأشبال عندما كنت إدارياً له في المراحل السنية، والعنبري اشتهر لاعباً خلوقاً وله تاريخ كروي وبطولات مع الشارقة.وأضاف: تاريخه يدلل على أنه لاعب كبير في الكرة الإماراتية دافع كبير له، لأن يتألق في مجال التدريب أيضاً، واتجه إلى المراحل السنية، حتى استطاع الوصول إلى الفريق الأول، ويتميز بالهدوء والتركيز.
وأضاف: العنبري معروف عنه الالتزام، وأداء مهمته على الوجه الأكمل، أما النتائج فهي في علم الغيب، والعنبري جاءته الفرصة ليثبت إمكانياته وقدراته للجميع، وأنه المدرب المواطن الوحيد الذي يصل بالفريق إلى صدارة الترتيب، والفوز بالبطولة التي غابت عن النادي سنوات طويلة، ووضع اسمه بين كبار المدربين في دورينا، وأتمنى له التوفيق، لأنه يستحق ذلك نظير عمله وحب الجميع له من لاعبين وإدارة وجمهور وكذلك الإعلام.
