عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
أكد محمد بن هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الكرة الإماراتية تسير في طريق التطوير الصحيح، حيث اهتم الاتحاد بإطلاق خطة شاملة للاهتمام بمنتخبات المراحل السنية عبر سياسة تواصل الأجيال، وهي الخطة التي أطلقتها لجنة المنتخبات حتى 2030، وأقرها مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير. وحول رؤيته لما تحتاج إليه الكرة الإماراتية، قال: «بكل صراحة، يجب أن يدرك الجميع أن تطور المنتخبات يكون نتاج عمل الأندية، فتطوير المنتخب الألماني بدأ من المراحل السنية لأندية البوندسليجا عبر خطة العشر السنوات التي أطلقت في ألمانيا 1999، فكان من ثمارها تتويج المانشافت بلقب المونديال 2014، بعد أكثر من 13 عاما من العمل المستمر في أكاديميات الكرة الألمانية، بالتوازي والتنسيق مع الاتحاد الألماني، وهو ما بدأ تنفيذه في اتحاد الكرة عن طريق لجنة المنتخبات التي تشمل ضم قطاعات كبيرة لممارسة اللعبة، وإطلاق دوري قوي للجامعات يكون منبعاً للمواهب الشابة، فضلاً عن الاهتمام بالأكاديميات في الأندية».
وأضاف: «نعمل بكل ثقة مع الأندية في المرحلة المقبلة، لمزيد من التطور في مختلف النواحي، وهذا لا يعني أنه لا توجد سلبيات، بل على العكس، السلبيات موجودة ومعروفة للجميع، لكن المهم أن تتوافر الرغبة في التطوير، وأن يقوم كل فرد في الساحة الكروية الإماراتية، بدوره على أكمل وجه، وأن يكون الهدف هو مصلحة كرة الإمارات والمنتخبات الوطنية». وحول تعامله مع ما تم من عمل خلال الفترات الماضية قال: «هناك جوانب إيجابية تحققت، وهناك تطور في صياغة وإعداد وتنقيح اللوائح التي كانت تسبب مشكلات في مراحل سابقة، لكن الآن بات التواصل بين الاتحاد والأندية أفضل كثيراً، ومخرجات هذا التواصل ستظهر في الجمعية العمومية بنهاية الشهر الجاري، حيث قدمت الأندية مقترحاتها لتطوير اللوائح واستجاب الاتحاد وحدث نقاش متبادل في هذا الجانب، فخرجت صياغة اللوائح وفق أفضل حالة ممكنة بشهادة الجميع، وهذا يعتبر أمراً إيجابياً وجهداً كبيراً قامت به الأندية والإدارة القانونية للاتحاد أيضاً».
وختم محمد بن هزام بالتأكيد على أن منتخباتنا الوطنية بخير، ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم والمساندة مشيراً إلى أن أبرز الظواهر السلبية التي يتمنى أن تختفي تماماً من الملاعب، مشهد المدرجات الخالية من الجماهير، التي كانت سبباً في عدم ظهور مباريات بالمستوى المأمول، وأوضح أن الجماهير يجب أن تقوم بدورها مع المنتخبات الوطنية ومع أنديتها، لأنها المصدر الأول لقوة وتألق اللاعبين.
