عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
أكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق أن رياضتنا بحاجة إلى مجلس إفتاء للمنظرين بعد أن «اختلط الحابل بالنابل»، وظل البعض يفتي كل من وجهة نظره الشخصية بعيدا عن المنطق والاحترافية، وأضاف: نعاني في وسطنا الرياضي الإخفاقات وفتاوى المنظرين.
وأشار الشيخ عبدالله القاسمي إلى أن بعض الإداريين في رياضتنا وخاصة في كرة القدم باتوا بحاجة ضرورية إلى دورات في علم الإدارة من أجل تعلم فنون الإدارة لأن الإداري هو القدوة للاعب، مبيناً أنه إذا أخطا الإداري يجب ألا نلوم اللاعبين.
وقال: بعض الإداريين هدفهم الفوز فقط في المباريات والوصول إلى منصات التتويج بعيداً عن العديد من القيم والمفاهيم المهمة في عالم الرياضة، يجب علينا جميعا أن نعي الدرس من الأندية الأوروبية من أجل أن تسود روح التنافس، وألا نجعل ما يحدث في وسطنا الرياضي مكاناً في ملاعبنا وعلى صعيد إداريينا حتى نحقق ما نصبو إليه.
وتابع: غياب العوامل الجاذبة للرياضة تلعب دوراً كبيراً في ابتعاد العديد من الرياضيين خلال المرحلة المقبلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه لأن التنظير بات مشكلة من مشكلة الرياضة في وجود أصحاب الفتاوى الرياضية، وبالتالي ستكون رياضتنا بمختلف ألعابها الخاسر الأكبر، وستدفع الثمن غالياً، حيث يتطلب ذلك وضع الأمور في نصابها الصحيح.
