الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دوللي شاهين: لا أفرض زوجي على الوسط والنقد تحول إلى «سخافات»

دوللي شاهين: لا أفرض زوجي على الوسط والنقد تحول إلى «سخافات»
8 مايو 2010 20:32
تقف اللبنانية دوللي شاهين يوميا على خشبة المسرح المصري من خلال مسرحية “قطط الشوارع” وهي أول تجربة مسرحية في مشوارها الفني وتعتبرها اختبارا لها، كما انتهت دوللي من تصوير حلقات السيت كوم “شريف ونص”، وأيضا تستعد لإصدار ألبوم غنائي جديد. وتقول: أنا سعيدة بوقوفي على خشبة مسرح الدولة بمصر للمرة الاولى من خلال مسرحية “قطط الشارع” تأليف بهاء جاهين وإخراج عادل عيد وإنتاج وزارة الثقافة وبطولة سمير صبري، وهي مسرحية غنائية استعراضية أقدم فيها أكثر من سبع أغنيات بطريقة استعراضية بالاشتراك مع أكثر من خمسين راقصا وراقصة، والمسرحية مقتبسة من رائعة تشارلز ديكينز “اوليفر تويست” وتتكلم عن معاناة أطفال الشوارع ضمن قالب درامي استعراضي راقص وأجسد شخصية “نشالة” ويناقش العرض التغيرات في نوعية الجريمة بعد انتشار الفضائيات وأفلام العنف. أوضحت دوللي أن المسرحية تمثل اختبارا لها خصوصا أنها المرة الأولى التي تقف فيها على خشبة المسرح الذي له بريق خاص. ألبوم بكل اللهجات وعن الغناء قالت إنّها بصدد طرح ألبومها الأول قريبا بعد أن أضافت إليه أغنية لبنانية، وتعاقدت مع شركة توزيع لتتولى هذه المهمة ويتضمن أغنيات باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والجزائرية وواحدة بالفرنسية، وتتعاون فيه مع العديد من الشعراء والملحنين من بينهم محمد الرفاعي ومحمود خيامي وشريف رضا وتامر حسين وناصر الجيل وجودي ناعوم وجهاد فرح. وعن عدم طرحها ألبومات بصفة مستمرة قالت: لا أحب الألبومات، لأنها لا تحقق عائدا كبيرا، بخلاف الأغاني السينجل التي أقدمها وتحقق نجاحا هائلا، خاصة أنني أصورها بطريقة الفيديو كليب، مما يزيد من نجاحها، بخلاف الألبوم الذي تنجح منه أغنية أو اثنتان على الأكثر، ولذا كان تفكيري في ضم الأغاني السينجل التي قدمتها مؤخراً في ألبوم واحد. وعن التحول في نوعية الأغاني التي تقدمها والذي ظهر في أغنيتها الأخيرة “جديد عليّ” التي صورتها بطريقة الفيديو كليب قالت: أحب أن أكون مختلفة ومتطورة ومتنوعة، فأغنياتي السابقة كنت أحرص على أن أدمج فيها بين الكلمات الرومانسية واللحن الإيقاعي المصحوب بالشعبي، ووجدت حالياً أن معظم الأغنيات التي يطرحها المطربون إيقاعية وشعبية ففضلت أن أكون خارج الرائج والشائع. جذبني النص وعن مسلسل “شريف ونص” الذي انتهت من تصويره مؤخرًا، قالت: جذبني النص، فالدور كتب خصيصًا لي وشاركت في وضع ملامح الشخصية، ولا يمكن أن يجد الممثل نصًّا جيّدًا ولا يقبله. إضافة إلى وجود سمير غانم في المسلسل، والذي أضاف نكهة درامية عالية، وهذا أول تعاون بيننا، وكنت أتمنى أن نشترك معًا في العمل لأنه فنان كبير وله خبرته. ونفت دوللي شاهين ما ردده البعض عن أنها شاركت في حلقات “شريف ونص” كبديلة لدرة التونسية. وقالت: لست بديلة لأحد لأن الدور مكتوب لي ولا يوجد بدلاء لأحد داخل المسلسل سوى دور أخت شريف رمزي، لكن باقي الشخصيات جديدة سواء كان دوري أو دور سمير غانم، والأحداث تفرض في الجزء الثاني من المسلسل أن تنتقل أسرة شريف إلى مكان آخر، وسوف تنقطع علاقة شريف بخطيبته التي كانت تؤدي دورها درة. وعن أنها تحاول فرض زوجها باخوس علوان للعمل معها كمخرج قالت دوللي: لا أنكر أنني أفضل العمل مع زوجي لقدرته على تقديمي بأفضل شكل، ولكن لا مانع لدي من العمل مع المخرجين المتميزين، وقرأت عن هذا الموضوع مؤخرًا وأزعجني لأنه يقلل من مقام زوجي، ومن مقامي، فنحن محترفان ولدينا نجاحاتنا، وهذا الكلام ليس إلا شائعات مغرضة هدفها تقليل طلب المنتجين عليّ وعلى زوجي. أجمل وجه سينمائي وعن حصولها على لقب أجمل وجه سينمائي وتليفزيوني مرتين خلال عام واحد قالت: أعيش فرحة كبيرة هذه الأيام بسبب حصولي على لقب أجمل وجه سينمائي وتليفزيوني لهذا العام، مرتين، الأولى كانت في لبنان من خلال مجلة “ريتا” اللبنانية المتخصصة في المجال الفني، والتي منحتني اللقب بعد استفتاء جرى بين قراء المجلة، وكانت هناك أكثر من فنانة مرشحة، والمرة الثانية التي حصلت فيها على اللقب كانت من مصر، حيث أقيم لي حفل كبير في أحد فنادق القاهرة من قبل إحدى شركات التجميل الكبرى والتي اختارتني لأكون الوجه الإعلاني لها. وتشير دوللي الى أنها فازت باللقب عن دورها في مسلسل “أدهم الشرقاوي” الذي تبرأت منه وقالت: مفارقة غريبة، ولكنهم رأوا أنني تميزت في أداء الدور وقدمت دور الفلاحة المصرية رغم أنني لبنانية، حيث قالوا في حيثيات فوزي باللقب إن ملامحي شرقية ومصرية من الطراز الأول، كما أنني استطعت التغلب على مشكلة اللهجة المصرية التي يتحدث بها الفلاحون. علاقتي بالصحافة وعما يثار حول أنها من أكثر الفنانات اللاتي يدخلن أنفسهن في مشاكل قالت: هذا غير حقيقي فأنا مسالمة ولكنني أجد نفسي محاصرة بمشاكل وشائعات لا يكون لي دخل في كثير منها. وعن علاقتها الشائكة بالصحافة قالت دوللي: علاقتي ليست سيئة مع كل الصحفيين، فالكثيرون منهم أصدقائي، ولكن البعض يجد في الأخبار الكاذبة والشائعات التي تنشر عني مجالاً للكتابة ولتوزيع مطبوعته ولم تكن لديّ يوماً مشكلة شخصية مع أي صحفي، إلا أن الأكاذيب التي يحيكونها ضدي مستمرة منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه عالم الفن. وتضيف دوللي: أحترم النقد والنقاد وهناك نقد بناء يدفع الفنان للأمام وهذا لابد أن أتقبله، ولكنه غائب حالياً والمنتشر حالياً بكثرة هو النقد الذي يحتكم للأهواء الشخصية ويبتعد عن الموضوعية وقد تعرض فنانون عظماء للنقد، وهذا أمر طبيعي لأن لكل إنسان نجاحاته وإخفاقاته، لكن أن يتحوّل النقد إلى سخافات وتلفيق أخبار مغلوطة فهذا أمر لا يمكنني قبوله.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©