الأحد 19 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء لـ«الاتحاد»: أيادي الإمارات البيضاء ترسم الابتسامة على وجوه اليمنيين

خبراء لـ«الاتحاد»: أيادي الإمارات البيضاء ترسم الابتسامة على وجوه اليمنيين
15 يناير 2020 00:39

أحمد عاطف - شعبان بلال (القاهرة)

أشاد خبراء ومحللون مصريون ويمنيون بأيادي الإمارات البيضاء في الجهود الإغاثية التي توليها داخل اليمن لإعادتها لأن تكون «اليمن السعيد» بعدما حاول الإرهاب استيطانها، وذلك في ضوء الإشادة الأممية الأخيرة التي نالتها الدولة، فيما تطالب منظمات إغاثية جميع الدول بحذو حذو الإمارات في هذا الصدد، خاصة مع الحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني.
وقال بسام القاضي، الناشط اليمني في مجال حقوق الإنسان: إن الإمارات العربية المتحدة لها العديد من الأيادي البيضاء على مستوى العمل الإغاثي، ويظهر ذلك في كونها أكبر المانحين للشعب اليمني، ما يجعل الإشادة الأممية الأخيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الجهد الهائل الإغاثي أمراً في محله، خاصة وأنه لولا هذه الإغاثة لم تكن لتستطع اليمن أن تمر بسلام من الأزمات الإنسانية الكبرى التي عانى منها الشعب اليمني أمرّ المعاناة.
وأضاف القاضي: على كل دول العالم أن تحذو حذو الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالعمل الإغاثي ومساعدة دول العالم المكلومة وخاصة اليمن، التي تمر بأصعب مراحلها على مستوى النواحي الإنسانية، وذلك بفعل فاعل من قادة الحرب والذين يستمرون في السيطرة على الخراب نظراً لعدم وجود ثروات أساسية من أصله، فيما تتواصل الجهود السياسية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لوقف هذه العمليات.

جهود إغاثية كبرى
من جهته، وجه وضاح عبد القادر، الباحث السياسي اليمني، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لما تبذله من جهود إغاثية كبرى داخل اليمن، ما جعلها الأولى على مستوى العالم في إغاثة الشعب اليمني، والحصول على إشادة مستمرة من قبل الجهات الدولية، وعلى الرغم مما كابدته الإمارات العربية المتحدة نفسها من مشكلات نتيجة مساعدتها للشعب اليمني والشرعية اليمنية، إلا أن ذلك لم يمنع قادتها من استمرار المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الذي هو بالأساس أصل العلاقة الممتدة بين البلدين اللذين تجمعهما أواصر العلاقات الثنائية الكبيرة.
وأضاف وضاح: إن اليمن يعد من أكثر البلدان على مستوى العالم تضرراً على المستوى الإنساني، وهو أمر بدون المساعدات الإغاثية لا يمكن أن يتحسن خطوة إلى الأمام مع استحالة أن يتحسن من الأساس بشكل كامل، خاصة مع حالة الحرب الدائمة التي يعيشها الشعب اليمني منذ سنوات والتي تقف وراءها الميليشيات الإرهابية والمدعومة من جهات بعينها، وعلى الرغم من ذلك لا تتم إزاحة هذه الأمور ويتم النظر إلى مصلحة فردية على حساب مصلحة الشعب اليمني، ومن ثم تبقى الإمارات العربية المتحدة في وضع لن ينساه الشعب اليمني بسبب كل هذه المساعدات.

إشادة في محلها
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن للإمارات دوراً كبيراً ومقدراً وله تأثيره الكبير على الحياة اليومية لملايين اليمنيين الذين عانوا من جراء الحرب في اليمن، موضحاً أن الإشادة التي وردت في تقرير الأمم المتحدة في محلها.
وشدد هريدي لـ«الاتحاد» على أن الشعوب العربية التي تعاني من الحروب وفي مقدمتها الشعب اليمني تقدر المعونات الإنسانية التي تقدمها الإمارات، موضحاً أن الإمارات تقدم معونات أخرى في سوريا ومناطق النزاعات العربية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن الوضع في اليمن له بعدان الداخلي ممثل في الصراع اليمني اليمني والخارجي ممثل في البعد الإقليمي، موضحاً أن أصعب ما في الموقف اليمني هو الصراع الداخلي وأن المجهود الرئيسي مطلوب من الأطراف اليمنية بضرورة التفكير بأنهم يمنيون وليس التفكير على أساس طائفي، فقد آن الأوان لنضع حداً لهذه الحرب.
وأضاف هريدي: إن الإمارات تعمل على إعادة الإعمار في اليمن وإنهاء الخلافات الداخلية من خلال جهود إنسانية كبيرة مشهود لها، لافتاً إلى عملها على دعم السلام ومكافحة الإرهاب في اليمن والعالم.

دعم الاستقرار
قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري: إن «الإمارات لها موقف واضح من مكافحة الإرهاب بالتعاون مع مختلف الدول، موضحاً أن لليمن أهمية خاصة بالنسبة للإمارات للعلاقات التاريخية بين البلدين، وبالتالي تسعى بكل جهد لدعم الاستقرار فيها وتهدئة الأوضاع ووفقاً لاتفاقيات القانون الدولي». وأضاف: إن الإمارات تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية والدعم بصورة كبيرة للشعب اليمني، مؤكداً أنها بمثابة الأيادي البيضاء في تقديم المساعدة لليمنيين، وأنها تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف هناك، وتدعم الاستقرار في اليمن.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©