السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ازدحام أمام مكتب «الهوية» في «تم» بالمنطقة الغربية

ازدحام أمام مكتب «الهوية» في «تم» بالمنطقة الغربية
7 مايو 2010 00:32
استعان مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد بشرطة المنطقة الغربية للمساعدة في منع الازدحام والتكدس أمام مكتب الهوية في محاولة منه لإنهاء إجراءات إصدار البطاقة للمعنيين بهدف استكمال معاملاتهم المرتبطة بإدارات الترخيص والمرور على مستوى الدولة. يأتي ذلك بعد قيام وزارة الداخلية بتطبيق المرحلة الثانية من قرارها بشأن إلزامية استخدام بطاقة الهوية في إنجاز كافة معاملات المرور والترخيص للمواطنين والمقيمين في الدولة، والذي سبق أن أعلنت عنه في شهر نوفمبر الماضي مما أدى بكافة المراجعين إلى التكدس أمام مكتب الهوية في مدينة زايد والموجود داخل مبنى مكتب الخدمات الحكومية المتكامل. وكان مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” قد شهد إقبالاً كبيراً من عمال الشركات الذين توافدوا على دفعات كبيرة بجانب أعداد أخرى من المراجعين الذين رفضت بعض إدارات وزارة الداخلية إنجاز معاملاتهم من دون استخراج بطاقة الهوية وهو ما دفع المئات منهم إلى التوجه إلى مكتب تسجيل الهوية والذي يضم موظفاً واحداً وموظفة واحدة فقط في مركز “تم” لاستخراج بطاقة الهوية. وفي الوقت ذاته طالب عدد كبير من المراجعين هيئة الهوية بضرورة مراعاة الوضع في المنطقة الغربية وفتح مراكز جديدة أو على الأقل وجود مراكز متنقلة خلال الأيام الحالية لمواجهة الازدحام المتزايد من قبل المراجعين الذين يضطرون إلى إصدار بطاقة الهوية لإنجاز بقية المعاملات الخاصة بهم مع وزارة الداخلية. ويشير أحمد هلال أحد سكان مدينة ليوا إلى أنه اضطر لمراجعة الهوية بعد أن رفضت إدارة التراخيص تجديد رخصته وفوجئ بأن أعداداً كبيرة من المراجعين متكدسة أمام مركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد لإنهاء التسجيل ورفضت الشرطة السماح له بالدخول نظرا لوجود أعداد كبيرة متقدمة والمركز لا يستوعب أكثر من 20 شخصاً فقط يومياً. وأوضح إبراهيم حسن أنه جاء من محضر حميم والتي تبعد أكثر من 150 كم من مدينة زايد لإنهاء إجراءات التسجيل ولكن للأسف لم يتمكن من التسجيل في الهوية نظراً للازدحام والتكدس الشديد أمام مكتب مدينة زايد. ويؤكد محمد نعيم الخالدي أن جميع معاملاته في الشرطة تعطلت نتيجة عدم وجود بطاقة الهوية وعندما حاول استخرجها فوجئ بأن المئات تنتظر أمام المكتب للقيام بالشيء نفسه وهي مشكلة لم تجد حلاً حتى الآن. ويقول خالد السيد “ كيف يعقل أن يخدم مركز واحد يضم موظفاً وموظفة أكثر من 5000 مراجع لاستخراج بطاقة الهوية؟ وإذا كان المكتب يستقبل نحو 40 مراجعاً في اليوم فكم يحتاج من الأيام لإنهاء معاملات هذه الأعداد خاصة وأن عدد المراجعين يومياً لا يقل عن ألف مراجع للمكتب؟”. ويطالب مجدي كمال “مراجع “ بضرورة توفير وسائل بديلة لاستخراج بطاقة الهوية في المنطقة الغربية أسوة بما حدث في بقية المناطق خاصة وأن المنطقة الغربية مترامية الأطراف وتضم شركات عديدة وتجمعات عمالية لا حصر لها. ويشير أحمد القبيسي إلى أنه فوجئ بعدم إمكانية تجديد بطاقة الهوية الخاصة به إلا في وجود موظف وموظفة الهوية معاً. من جانبه أكد مصدر مسؤول بمركز الخدمات الحكومية المتكامل “تم” في مدينة زايد الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمراجعين وفق منظومة عمل متكاملة تضم مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وأوضح المصدر أن الازدحام الذي شهده المركز خلال الأيام الماضية جاء نتيجة توافد المئات دفعة واحدة لاستخراج بطاقة الهوية وبناء عليه تمت الاستعانة بالشرطة للمساعدة في تنظيم المراجعين. تدشين مكتب لهيئة الإمارات للهوية في بلدية الشارقة الشارقة (تحرير الأمير) - دشنت بلدية الشارقة مقراً لمكتب هيئة الإمارات للهوية بالمبنى الرئيس لبلدية مدينة الشارقة بهدف تمكين موظفيها وعائلاتهم من التسجيل في نظام السجل السكاني وتسهيل عملية استخراج بطاقة الهوية ضمن اتفاقية وإطار زمني محدد، بحضور المهنــدس سلطان عـبدالله المعلا مدير عام البلدية وأحمد عبيد البح مدير مركز تسجيل الشارقة. وأكد المهندس سلطان المعلا حرص البلدية على استمرار التعاون والتنسيق مع مختلف الأجهزة الحكومية ما يساعد في رفع مستوى الخدمات والأعمال التي تقدم إلى فئات المجتمع بشكل عام وإلى فعاليات القطاع الخدمي بشكل خاص. وأشاد بجهود الدولة في تنفيذ برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية من خلال الهوية الموحدة التي أقرتها والدور الفاعل الذي تقوم به هيئة الإمارات للهوية والتي تمكن الجهات المختصة من خلال البيانات والمعلومات التي توفرها الاستفادة منها في وضع الاستراتيجيات وبرامج العمل على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وتحديد الرؤى المستقبلية في كيفية استثمار الثروة البشرية على أسس ومعايير علمية ومنهجية سليمة. وأضاف المعلا أن افتتاح المكتب يمثل خطوة أساسية في تحقيق توجهات البلدية نحو إفساح المجال أمام بعض الدوائر والأجهزة الحكومية الخدمية لتقديم وإنجاز معاملاتها من منفذ واحد بمساهمة وتعاون مع البلدية وفروعها ومؤسساتها التابعة والتي تتوافر فيها الوسائل التقنية كافة المساعدة لسرعة إنجاز المعاملات ومن ثم تسهيل تقديم الخدمات على المراجعين كافة. وأعرب المعلا عن تمنياته بنجاح المكتب وأن تتلوه خطوات أخرى مماثلة في المدن الأخرى من الإمارة. من جهة، قال أحمد عبيد البح مدير مركز تسجيل الشارقة إن الهيئة تقدر التعاون الاستراتيجي بينها وبين بلدية الشارقة التي قدمت كل التسهيلات اللازمة لافتتاح هذا المكتب الأمر الذي يعكس وعي المسؤولين بأهمية برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية، كما يعكس رغبتهم الكبيرة في دعم هذا المشروع والمساهمة فيه بشكل فعال بالإضافة إلى الارتقاء بخدمة العملاء التي تعتبر من أهم توصيات استراتيجية الحكومة الاتحادية. وكان مدير عام البلدية قد قام بجولة تفقدية في المكتب تعرف من خلالها إلى طبيعة ومراحل سير العمل وآليات استخراج بطاقة الهوية للمواطنين والمقيمين.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©