الشيخة فاطمة: «سيتي سكيب» يقدم صورة متميزة للنهضة العمرانية في الإمارات بقيادة رئيس الدولة

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أمس الأول أن معرض “سيتي سكيب أبوظبي 2010” قدم صورة متميزة للنهضة العمرانية التي تشهدها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت سموها خلال زيارتها للمعرض، إن قيادة صاحب السمو رئيس الدولة الحكيمة وفرت كافة عناصر الاستقرار الاقتصادي والرخاء الاجتماعي لدولة الإمارات، ما جعل الشركات الوطنية والدولية تمضي قدما في مشروعاتها العقارية الكبيرة التي تشمل الإسكان والمكاتب التجارية والسياحية والبني التحتية والمرافق والخدمات الضرورية في الإمارة. واطلعت سموها خلال جولتها في أجنحة المعرض الذي أقيم تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على أجنحة المؤسسات والدوائر والشركات التابعة لحكومة أبوظبي والشركات العقارية الكبرى في الدولة وعدد من الشركات الدولية العاملة في قطاع العقارات والإنشاءات. ورافقت سموها خلال الجولة بالمعرض الذي اختتم فعالياته أمس الأول في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وحرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان وعدد من الشيخات والفعاليات النسائية. وأشارت سموها إلى أن التطور العمراني الذي تشهده أبوظبي بصفة خاصة ودولة الإمارات بصفة عامة يجسده “معرض سيتي سكيب”. وأوضحت سموها أن ما شاهدته في “معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010” يبشر بمستقبل اقتصادي وسياحي مشرق لإمارة أبوظبي التي تعد إحدى المقاصد السياحية والاستثمارية في العالم، بفضل ما تتمتع به الإمارة من قوانين مستقرة وبيئة استثمارية آمنة ورخاء اقتصادي واجتماعي وأمن واستقرار وكوادر بشرية مؤهلة وبنية تحتية حديثة وموقع جغرافي متميز”. وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن مجسمات المشروعات المستقبلية المقرر تنفيذها في إمارة أبوظبي تعكس مدى التطور العمراني الذي تشهده أبوظبي خلال المرحلة المقبلة من حيث الإبداع والابتكار في أساليب تصميم وبناء المشاريع العقارية والحدائق والمنتزهات والمنتجعات السياحية والمدن والمناطق السكنية الحديثة. شارك في الحدث الذي يعد الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط أكثر من 250 شركة عارضة تمثل 36 دولة. وضم المعرض أكثر من 70 فعالية شملت عددا من الندوات واللقاءات إضافة إلى مؤتمر رئيسي تحدث خلاله 160 خبيرا متخصصا من 25 دولة حول القضايا التي تخص قطاع الاستثمار والتطوير العقاري.