عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
قام وفد رفيع المستوى من دائرة الطاقة بزيارة إلى ألمانيا شملت مدينتي هانوفر وبرلين، وذلك للمشاركة في مؤتمر هانوفر للطاقة، وحوار برلين للطاقة، خلال الفترة بين 31 مارس ولغاية 10 أبريل الجاري.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز أوجه التعاون، وتبادل الخبرات، انطلاقاً من حرص الدائرة على عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة مع مختلف دول العالم.
ترأس الوفد معالي المهندس عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة، وتضمن جدول أعماله حضور حفل افتتاح مؤتمر هانوفر للطاقة، الذي افتتحته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومن ثم عقد لقاء مع جوي كاسير، رئيس شركة سيمنز، تم خلاله استعراض التطورات النوعية التي يشهدها قطاع الطاقة في أبوظبي على مستوى البنية النحتية، والاستراتيجيات الجديدة في مجال إدارة عمليات النقل والإمداد وإدارة الطلب، كما استمع أعضاء الوفد إلى شرح مفصل عن مجموعة من الحلول والتقنيات التي قامت شركة سيمنس بتطويرها لخدمة إدارة العمليات في قطاع الطاقة. وبعد الاجتماع قام الوفد بجولة على أجنحة الشركات العارضة للاطلاع على أحدث ابتكاراتها في مجال الطاقة، ومنها شركة هواوي للتكنولوجيا، وكذلك التعرف على أفضل الحلول في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وانتقل وفد دائرة الطاقة بعد انتهاء مؤتمر هانوفر إلى المشاركة في حوار برلين للطاقة، والذي تناول على مدى ثلاثة أيام قضايا عدة تتعلق بالحلول والتحديات في مجال نقل الطاقة، وكيفية التعامل مع النتائج الاقتصادية والاجتماعية لاستراتيجيات تقليل استخدام موارد الطاقة التقليدية، ومن ثم إلقاء معالي المهندس عويضة مرشد المرر لكلمة خلال المؤتمر.
وفي كلمة له في حوار برلين للطاقة بعنوان «الكفاءة، والذكاء والحلول النقالة تحدد ملامح مدن المستقبل» قال معالي المهندس عويضة مرشد المرر: «نحرص على مواكبة التطورات العالمية في قطاع الطاقة والاطلاع على أحدث التجارب في هذا المجال وتسخيرها لخدمة عملية التنمية المستدامة في دولة الإمارات، بما يتناسب مع توجهات القيادة الرشيدة في هذا المجال.
وأضاف: استطعنا تحقيق قفزة نوعية على مستوى جودة إدارة العمليات، وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين من خلال الاعتماد على مجموعة من التقنيات الذكية التي تسهم في رفع نسبة كفاءة عمليات استخراج النقل والتخزين والإمداد».
وتابع معاليه: «دائرة الطاقة شريك أساسي في تعزيز مكانة أبوظبي على خريطة المدن المفضلة للعيش، وذلك من خلال الارتقاء المستمر بجودة معايير الحياة، لذا نحرص على إحداث تغيير جوهري في سلوك المتعاملين من خلال زيادة الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك والحد من الهدر، بما ينعكس إيجاباً على تقليل الانبعاثات الكربونية».
وتضمنت قائمة المواضيع التي ناقشها حوار برلين للطاقة إطلاق الاستثمارات في مجال الحلول المتكاملة لنقل الطاقة، والاستفادة من عوائد أسعار الكربون بطريقة فعالة، والمرونة والأمن السيبراني في تعزيز لامركزية نظام الطاقة.
