الأربعاء 15 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بدء المرحلة الأولى من تطوير جزيرة اللولو نهاية العام

بدء المرحلة الأولى من تطوير جزيرة اللولو نهاية العام
18 ابريل 2010 22:36
تسعى صروح العقارية لاستصدار كافة التصاريح المطلوبة للبدء في تطوير جزيرة اللولو بحلول نهاية العام الجاري على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع مباشرةً بعد ذلك، بحسب ما أفاد بيان صحفي للشركة أمس. وتوقعت صروح العقارية أن يتم تسليم المرحلة الأولى للقاطنين في عام 2015. وكشف الشركة أمس النقاب عن رؤيتها المفصلة لمشروع جزيرة اللولو خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب أبوظبي الذي بدأ أعماله أمس. ويعد مشروع تطوير جزيرة اللولو أحد مشاريعها التطويرية الضخمة والمتميز بموقعه المنفرد الذي يواجه كورنيش أبوظبي ويبعد عنه بنحو 500 متر فقط. وتعتبر جزيرة اللولو، والتي بنيت لتشبه في شكلها جزيرة أبوظبي، أحد أبرز وأهم المشاريع التطويرية في العاصمة، إذ تتمتع بمكانة خاصة في قلوب شعب أبوظبي. وتعد الجزيرة التي تصل مساحتها إلى نحو 5 كيلومترات مربعة؛ واحدة من الست مناطق الاستثمارية في العاصمة، والتي تقوم صروح بتطوير ثلاث منها. وعرضت صروح تفاصيل جديدة في خطة التطوير الرئيسية والتي عملت عليها بالتعاون والتشاور مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لضمان توائمها مع رؤية خطة أبوظبي 2030. وارتكزت رؤية تطوير مشروع جزيرة اللولو على تطوير مجتمع عمراني متكامل ينبض بالحياة تشكل الأحياء الراقية المترابطة شرايينه التي تلبي حاجات الأفراد والعائلات والتجمعات السكانية ومحققة له الاكتفاء الذاتي. تمحورت الرؤية في تطوير مجتمع يجمع بين روعة العيش على جزيرة منفصلة وسهولة الانتقال في خلال دقائق فقط إلى شوارع العاصمة المزدهرة. وتتيح هذه الأحياء إمكانية التجول فيما بينها سيراً على الأقدام وصولاً إلى المدارس والمطاعم والمتاجر والمرافق العامة، فضلاً عن مجموعة متنوعة من المنشآت الثقافية والترفيهية. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان جزيرة اللولو بعد اكتمالها تماماً إلى نحو 33 ألف نسمة، وسيتم تطويرها بشكل يحافظ على المشهد الحالي من وسط مدينة أبوظبي دون عوائق ومن خلال تشييد أبنية متعددة الاستخدامات وقليلة الارتفاع والكثافة السكانية. كما ستترك صروح نحو 40% من مساحة الجزيرة مفتوحةً أمام العامة، فضلاً عن 70% من واجهتها البحرية التي يزيد طولها على 30 كيلومترا، والشواطئ العامة الممتدة على مسافة 5 كيلومترات. ويخصص 80% من المباني المطورة للمرافق السكنية ومزيج مكون من 10 فنادق ومنتجعات، والعديد من المتاجر والمكاتب، و6 مراسٍ للقوارب واليخوت. ويضم المشروع العديد من الأماكن الفريدة، بما في ذلك متنزه للكثبان الرملية يحتضن الرمال الحمراء الساحرة التي تميز مدينة العين وتحتفي بتراث وثقافة دولة الإمارات. أما على الجانب المواجه للبحر من الجزيرة، فسيتم تشييد قرية مطلة على ساحل الخليج العربي لتجسد الحياة الساحلية التقليدية مع تصميمها وفق المعايير البيئية الحديثة. وقال أبوبكر الخوري العضو المنتدب لشركة صروح العقارية: "نشعر بالفخر والتميز لقيامنا بتطوير جزيرة اللولو؛ ونحن نسير بخطى حثيثة نحو إنجاز المخططات التفصيلية للمشروع، فيما ننتظر الحصول على الموافقات النهائية بشأنها في المستقبل القريب. وتندرج رؤيتنا المتعلقة بجزيرة اللولو في إطار رؤية أبوظبي 2030 وسنعمل على تطوير الجزيرة لتكون وجهة رئيسية وذاكرة حية عن تاريخ وإنجازات وشخصية وثقافة أبوظبي". ومن جهته، قال آنثوني مالوز المدير التنفيذي لمشروع جزيرة اللولو: "تعد جزيرة اللولو واحدة من أكثر المواقع جاذبيةً في دولة الإمارات، وستغدو في المستقبل القريب إحدى الوجهات السياحية الأرقى في منطقة الشرق الأوسط، إذ تمتلك كافة العناصر الضرورية لضمان تحقيق قيمة طويلة الأجل والتي تشمل الموقع المميز وتوفر سبل الراحة والمرافق السكنية والاجتماعية ذات الجودة التي يتمناها الناس، بالإضافة إلى العرض الذي لا يضاهى للعيش بنمط حياة أهل الجزر. وزاد: يدعم هذه الأسس الخالدة لتطوير العقارات تصنيف جزيرة اللولو كمنطقة استثمارية وموقعها على مشارف عاصمة مزدهرة تتمتع ببيئة مستقرة اقتصادياً". وأضاف: "سيكون هذا المشروع مقصداً متميزاً يتيح للعالم فرصة الإطلاع على روائع إمارة أبوظبي؛ كما سيعيد رسم مشهد الحياة الساحلية، وتعزيز ارتباط الناس بالخليج، وإفساح المجال أمامهم للعيش مجدداً على شواطئه". وسيتم تطوير جزيرة اللولو على مدى الخمسة عشر عاما القادمة، وتستخدم صروح استراتيجية التطوير متعدد المراحل والتي ستقوم صروح من خلالها بتسليم أحياء كاملة متكاملة مستقلة عن تسليم الأخرى ومنفردة بمعالمها المميزة. وكان قد تم تقديم مفاهيم الخطة الرئيسية لتطوير جزيرة اللولو إلى مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في مارس 2009، وحصلت على موافقة مشروطة في يونيو 2009. وتقدمت صروح بخطتها الرئيسية المفصلة للمشروع إلى المجلس في نوفمبر 2009، وهي تستكمل حالياً الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئات المختصة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©