الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

"الثريا الربيعي" يستحضر موروث الأجداد

"الثريا الربيعي" يستحضر موروث الأجداد
6 ابريل 2019 00:46

أشرف جمعة (أبوظبي)

قدم ملتقى الثريا الربيعي خلال أسبوعه الأول، وجبة تراثية للطلاب تعرفوا من خلالها على حرف الأجداد.
واختتمت فعاليات الأسبوع الأول من الملتقى الذي ينظمه نادي تراث الإمارات في جزيرة السمالية، ومراكز النادي بأبوظبي، وتستمر فعالياته حتى 11 أبريل الجاري، بجولة موظفات النادي والمركزة على نشاطات الملتقى في الميادين التراثية المخصصة للبرامج التدريبية للمشاركين في الفروسية والهجن والواجهة البحرية، والمشاريع البيئية المختلفة لإدارة البيئة والصحة والسلامة.
ويحظى الملتقى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات.
وقال سعيد المناعي، مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، إن الملتقى حظي بمشاركات مختلفة، وأنه يمثل واحة مضيئة للاستفادة من الحياة التراثية في جزيرة السمالية، ومن ثم شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد للطلاب المنتسبين للمراكز التابعة للنادي، مشيراً إلى أن السمالية سجلت في ختام الأسبوع الأول من الملتقى حالة من الفرح بين المشاركين والضيوف والوفود الزائرة بفضل التفاعل الحي مع ومرافق الجزيرة والجولات التراثية، وزيارة ميادين الفروسية والهجن والواجهة البحرية.
ولفت إلى أن إدارة البيئة والصحة والسلامة التابعة للنادي تراث الإمارات أعدت برنامجاً للوفود الزائرة وطالبات الملتقى، وتم تقديم شرح مفصل عن شجر القرم الذي تمتاز به السمالية والمشروعات الأخرى وأهمية ذلك من حيث البيئة، والحفاظ على المحمية الطبيعية، وشرح آخر حول مرافق الإدارة ونشاطاتها.
ويعمل مركز أبوظبي النسائي على تعليم الطالبات أسماء الأقمشة والثياب قديماً، مثل «دمعة فريد، سلطاني، بو قليم، بو نيسعة، بو تيلة، بو حرارة، بو طيرة، بو سره»، كما تعلم الطالبات كيف كانت الأمهات قديماً يستفدن من بقايا الأقمشة في صناعة العرائس وألعاب البنات، ويبين المناعي أن الملتقى حظي بوجود حرف تراثية مثل «السدو» الذي تعمل المدربات التراثيات من فرع أبوظبي النسائي على تعليمه للمشاركات بخاصة أن «السدو» حرفة يدوية لصناعة بيوت الشعر، والخرج، والساحة من الصوف والبر وشعر الماعز، وكذلك «التلي» الذي يعد حرفة يدوية لصناعة خيوط تزيين ثياب النساء قديماً، فضلاً عن «الغزل» الذي يعد حرفة يدوية لصناعة البطان والزوار والمحقبة، وتثبيت الشداد على المطية والخطام مع الخناقة، فضلاً عن أنه تم عمل ورشة عمل حول طريقة تحضير حلوى «أم علي» بطريقة جديدة وسهلة، إضافة إلى ورشة عمل حول صناعة الأساور وإعادة التدوير، إضافة إلى صناعة صناعة الخوص ومراحل تحضيره ليكون جاهزاً في صناعة السلال والمهفة والمشبة وعلب ورق المحارم مع التزين بالتلي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©