الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عمومية اتحاد الكرة» تمضي بسلام رغم علامات الاستفهام

«عمومية اتحاد الكرة» تمضي بسلام رغم علامات الاستفهام
11 ابريل 2010 00:02
مضت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بسلام، على الرغم من وجود بعض علامات الاستفهام، التي طرحها الأعضاء خلال مناقشاتهم، ويتعلق معظمها بإجراءات وآليات شكلية، وقد تضامن محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة مع الأندية في أكثر من نقطة، وأجاب على كافة التساؤلات وعلامات الاستفهام التي طرحها الأعضاء، كما أكد على أن الشفافية التامة هي التي تحكم عمل الاتحاد وهي السبيل لتحقيق الطموحات. وقد أشاد محمد خلفان الرميثي بالأجواء التي عقدت فيها الجمعية العمومية الأولى بالمقر الجديد للاتحاد بدبي بعد افتتاحه رسمياً بحضور معظم الأعضاء، وقدم الرميثي الشكر للأعضاء على إثراء المناقشة وإبداء الآراء في مختلف البنود التي طرحت على الأندية، ووصف الجمعية العمومية، بأنها الأفضل منذ توليه المسؤولية. وكانت الأندية قد اشتكت خلال الاجتماع من عدم تلقيها جدول الأعمال الخاص بالجمعية العمومية خلال الوقت القانوني الذي تنص عليه اللائحة، أي قبل الانعقاد بـ10 أيام، حيث تسلمته الأندية قبل 4 أيام فقط، مما كان سبباً في عدم وجود وقت كاف لقراءة كل ما جاء في جدول الأعمال، وقد اعتذرت الأمانة العامة للاتحاد عن ذلك، وأكدت أن السبب في التأخير يعود إلى تنقيح الكثير من البنود فضلاً عن تأجيل بعض منها للجمعية العمومية المقبلة في نهاية الموسم. ونالت مناقشة التقرير المالي جانباً مهماً من الاجتماع، بعدما أبدت الأندية اعتراضها على تسلم التقرير قبل انعقاد الجمعية العمومية بدقائق، ووافق الرميثي على اعتراض الأندية، مؤكداً على ضرورة عدم تكرار مثل هذا الأمر، وقال الرميثي للجنة المالية: هذا الخطأ مرفوض تماماً ويجب ضمان عدم تكراره لأنه يتعلق بالأمور المالية التي يجب ألا تدخل فيها أي شبهات، وعلى اللجنة أن توضح كافة التفاصيل الدقيقة في الموازنة سواء السابقة أو الجديدة فضلاً عن ضرورة وجود المدقق المالي الخارجي خلال الاجتماع ليقوم بالرد على أي استفسار. وأكد الرميثي أنه شخصياً لن يقبل تحمل مسؤولية «مال الأندية» إذا ما كان العمل غير دقيق من قبل اللجنة، وبناء على ذلك قرر الرميثي طرح إمكانية سحب الثقة من المدقق المالي الخارجي وتعيين مدقق مالي جديد وهو ما وافقت عليه الأندية بالإجماع. وتناول التقرير المالي، شرح آليات الإنفاق للعام الماضي والتي بلغت 99 مليوناً و400 ألف درهم من أصل 100 مليون وكان إجمالي الدخل 115 مليون درهم. كما تم عرض الموازنة المالية الجديدة التي بلغت 110 ملايين درهم. وتضمن التقرير توزيع الموازنة على كافة لجان الاتحاد وفق نسب مئوية، واستأثرت اللجنة الفنية بنصيب الأسد من الموازنة، بنسبة 45% وبإجمالي 48 مليوناً و993 ألف درهم، وإدارة الاتحاد بنسبة 39% بإجمالي 42 مليوناً و655 ألف درهم، ولجنة الحكام 7% بإجمالي إنفاق 8 ملايين و60 ألف درهم، ولجنة المسابقات 4% بمبلغ 4 ملايين و200 ألف، ولجنة الإعلام والتسويق 3% بإجمالي إنفاق 3 ملايين و590 ألف درهم، وتوقع التقرير المالي أن يصل الفائض المالي للموازنة الجديدة إلى 8 ملايين درهم. ورصدت موازنة العام المالي الجديد 4 ملايين و300 ألف درهم لشراء أجهزة كمبيوتر، وهو ما أثار الفضول لدى أعضاء الجمعية العمومية الذين سألوا عن الأسباب وراء تخصيص مبلغ ضخم لشراء تلك الأجهزة، ورد الرميثي بأن الاتحاد بصدد التوجه إلى إنشاء إدارة إلكترونية لتسهيل العمل اليومي وربط العمل الداخلي بالاتحاد، فضلاً عن مواكبة التطور الحادث في مختلف دول العالم المتقدم. وقال الرميثي: نهتم بتطوير العمل الإلكتروني وسيتم إنشاء إدارة خاصة لهذا الجانب لتتولى كافة الأعمال الخاصة بالاتحاد لتصبح «مميكنة» عبر نظام خاص، سواء في قيد اللاعبين أو تسجيلهم أو مخاطبة الأندية واللجان وغيرها من الأمور الأخرى. وأكد الرميثي على أهمية الشفافية في التعامل بين الاتحاد وكافة الأندية، مشيراً إلى أن ذلك هو ما دفع مجلس الإدارة لمنح كامل الصلاحية لكافة اللجان لتسهيل مهمتها ومساعدتها على العمل بأقصى طاقتها، بغض النظر عن ضرورة انعقاد اجتماع مجلس الإدارة. وشدد الرميثي على أن الاتحاد لن يتستر على أي خطأ يقع من اللجان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وقوع أخطاء في المخاطبات أو في آلية التنسيق بين الأمانة العامة واللجان أمر وارد وهناك عمل يتم لتلافي تكرار مثل هذه الأمور وفق الآلية الجديدة التي تتولى تسيير العمل داخل الاتحاد. وقال الرميثي: نهتم تماماً بمبدأ الشفافية في التعامل مع الجميع، وأؤكد أن أي خطأ في تسيير العمل سيتم رصده ومحاسبة المسؤول عنه، ولو أخطأت الأمانة العامة سنحاسبها كما نحاسب اللجان أيضاً. وكان إبراهيم النمر ممثل نادي الشارقة قد طرح استفساراً يتعلق بتضارب المخاطبات بين اللجان والأمانة العامة، حيث طالب النمر بضرورة تحديد آلية تنسيق، تضمن سهولة العمل بينها وبين اللجان. وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد: من خلال التجربة رأينا أن اللجان تحتاج إلى الاستقلالية الكافية فضلاً عن توفير ميزانية خاصة بها حتى تتمكن من مواصلة العمل بالكفاءة المطلوبة، والهدف من وراء ذلك هو ضمان عدم تقييدها دون أن يعني ذلك إلغاء دور الأمانة العامة، التي تقوم بعمل كبير بشكل يومي بالاتحاد، والتي تقوم بدور تنسيقي بين اللجان ومجلس الإدارة ومن ثم متابعة تنفيذ القرارات التي تصدر من هنا أو هناك. وعرض الرميثي على أعضاء الجمعية موقف رابطة المحترفين وأسباب التأخر في اعتماد قرار الموافقة على إنشائها، مؤكداً أن هذا التأخر لا يعني أن وجود الرابطة غير قانوني، وتناول تاريخ إنشاء الرابطة التي عهد إليها بإدارة مسابقة دوري المحترفين ومن ثم حصول الاتحاد على نسبة الـ7% من إجمالي الدخل العام للرابطة. وقال: الرابطة كيان قانوني يمارس عمله بشكل كامل منذ بداية توقيع العقد المبرم مع الاتحاد في عام 2007 كما تم إصدار قرارات عدة بعد تأسيسها في عام 2008، وهذا رد على من أشاع أن موقف الرابطة غير قانوني أو أن قراراتها لا يعتد بها لأن الجمعية العمومية لم تعتمد الموافقة على إنشائها طوال الفترة الماضية وهذا ما نرفضه، وللأسف هناك من كان يعمل في الاتحاد سابقاً وأصبح بعد خروجه يعمل ضد الاتحاد عبر إطلاق مثل تلك الشائعات وهو ما لا نقبله، كما أن الرابطة ملتزمة بشكل كامل ببنود العقد الموقع مع الاتحاد بشكل كامل. وتولى الرميثي شرح كافة الأعمال المبذولة والخطط التي ينوي الاتحاد تنفيذها، مشيراً إلى أن هناك رغبة كبيرة في التطوير وقد تم الكثير على أرض الواقع بالفعل، وقال الرميثي: نهتم بشكل كبير بإنشاء ورش عمل وجلب خبراء في مختلف المجالات وكان آخرها ورشة عمل لجنة شؤون وأوضاع اللاعبين التي استفادت من الورشة السابقة التي عقدها خبراء إسبان، فضلاً عن اهتمام اللجنة الفنية بتطوير مستوى المنتخبات الوطنية بعدما نجحت في احتلال الصدارة خلال التصفيات على مستوى آسيا، ما أجبرنا على وضع برامج مكثفة لإعداد كافة منتخباتنا خلال العام الجاري. وتابع: كما نهتم بإنشاء مراكز تكوين وتطوير في مختلف الأندية غير القادرة مادياً، لا سيما بالمناطق الشرقية والشمالية والتي تضم ما لا يقل عن 50% من مواهب الإمارات، فضلاً عن إنشاء أكاديميات بتلك المناطق لاكتشاف وتقديم المواهب، كما نهتم بتطوير كافة المدربين وأصبح مدربونا هم الأكثر حصولاً على رخص تدريب معتمدة، وكل ذلك بهدف تطوير العمل بالأندية ونخطط حالياً لأن يحصل بعض من مدربينا على رخصة الاحتراف التدريبي ليصبحوا مؤهلين للعمل بأي مكان في العالم. واختتم الرميثي: وبناء على ما يتم من جهود بخلاف ما يتم التخطيط له أعتقد أن مستوانا حالياً لا يقارن بما هو متداول بالمنطقة بل قاربنا على ملامسة مستويات شرق القارة من حيث خطط التطوير وتنفيذ البرامج والأكاديميات ومراكز التكوين. مكاسب عديدة لمكرمة رئيس الدولة دبي(الاتحاد)- أكد محمد خلفان الرميثي أهمية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة والتي ساعدت في تطوير ملاعب ما يقرب من 12 نادياً والتي يتم إنفاقها من خلال دائرة الشؤون المالية في أبوظبي عبر خطابات تكليف يصدرها الاتحاد بعد دراسة مواقف الملاعب التي تتطلب إنارة ودعماً. وأشار الرميثي إلى أن المكرمة حققت مكاسب عدة، وأنه من المتوقع أن تجني الكرة الإماراتية ثمارها في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من بقية الأعمال التي لا تزال تحت الإنشاء. كما لفت الرميثي إلى أن الاتحاد سيبحث إمكانية توجيه الفائض من المكرمة البالغة 50 مليون درهم من أجل تطوير بقية الملاعب، خاصة ملاعب أندية الخليج وكلباء وعجمان بعد الرجوع إلى دائرة المالية في أبوظبي حيث يتوقع أن يتبقى من المكرمة ما يصل إلى 5 ملايين درهم. «الجزيرة الحمراء» يطلب العون الشريف: لا نستطيع دفع الرواتب.. أنقذونا دبي (الاتحاد)- وجه علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء نداء لاتحاد الكرة بضرورة تقديم المساندة والعون للأندية التي لا تجد دعماً مادياً مناسباً يكفي احتياجاتها، وتقدم الشريف بمذكرة إلى اتحاد الكرة يطلب دعم ناديه مادياً من خلال الفائض من الموازنة المالية. وقال الشريف: لم يقصر الاتحاد في شيء وسبق أن دعمنا مادياً ووقتها أنقذنا من الغرق، وأنا أكرر الطلب مجدداً بإنقاذنا عبر تخصيص دعم مادي للأندية غير القادرة مادياً وهو ما أتمنى طرحه على أعضاء الجمعية العمومية لا سيما أننا لا نقدر على دفع رواتب اللاعبين والإداريين والمدربين. وأبدى الرميثي موافقته على مطلب الجزيرة الحمراء ولكنه في الوقت نفسه طلب ضرورة موافقة بقية الأندية على تخصيص مساعدات مادية للأندية غير القادرة على مواجهة أعبائها المادية. وقال الرميثي: يجب أن توافق الأندية على ذلك وألا نفاجأ باعتراضات من قبل أندية أخرى على تخصيص دعم مادي لهذا النادي أو ذاك. إلغاء النقاط في المراحل السنية دبي(الاتحاد)- أشاد محمد خلفان الرميثي بدور لجنة المسابقات التي تسعى إلى تطوير المستوى العام لقطاعات الناشئين، كاشفاً عن أنه سيتم إلغاء نظام النقاط بدوري المراحل السنية خاصة في فئات 14 سنة حتى لا يصبح التركيز على المنافسة وحصد اللقب. وقال الرميثي: في الدول المتقدمة لا يتم التركيز على الناشئين في جمع النقاط بل يتم زرع الشخصية الفنية في اللاعب، ولذلك يتم اختيار البطل عبر قياس الفريق الأكثر قدرات فنية وصاحب المستوى الأعلى واللاعبين المميزين بخلاف اللعب النظيف وغيرها من الأمور. وأضاف: أعتقد أن هذا الأسلوب سيفيد أنديتنا ولاعبينا الناشئين كثيرا كما سيتيح أمام الأندية فرصاً أكبر من حيث التأني في إعداد ناشئيها وعدم التسرع في تغيير المدربين لربطهم بمدى النتائج التي يتم تحقيقها. وأشار الرميثي إلى وجود أفكار تطويرية كثيرة يقوم الاتحاد بالإعداد لتطبيقها أملاً في الوصول للأهداف المنشودة خلال المستقبل البعيد لا سيما في تطوير كافة أطراف اللعبة من مدربين وحكام لجان طبية وغيرها. الشعب يطلب إعادة برمجة مسابقة دوري الأولى دبي(الاتحاد)- قررت الأمانة العامة لاتحاد الكرة تأجيل مناقشة المطالب التي تقدمت بها أندية الوحدة والشعب والخليج حتى نهاية الموسم وأكد يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة أن مجلس الإدارة فضل تأجيل مناقشة المطالب الخاصة بتلك الأندية كونها جديرة بالدراسة الوافية ومن الطبيعي أن تحصل على وقتها الكافي. ومن جانب آخر أكد علي العاملي ممثل الشعب بالجمعية العمومية أن إدارة ناديه طالبت بضرورة تغيير نظام مسابقة دوري الدرجة الأولى والذي يبدأ في فبراير المقبل مشيراً إلى أهمية بداية الموسم مبكراً وأشار العاملي إلى أن الشعـب تقـدم أيضاً بمذكرة تتعلق بقرعة كأس رئيس الدولة مطالباً بضرورة تأجيل نظـام القرعة الموجهة لأنه لم يخدم الكثير من الأندية خاصة بالدرجة الأولى وأكد العامري أن العودة لنظام بداية البطولة من الدور الـ32 وخروج المهزوم هو الأفضل والمعتمد في الكثير من الدول. إشادة من الفيفا دبي(الاتحاد)-أكد عبد الوهاب الأحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد في كلمته خلال الجمعية العمومية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أرسل إشادة إلى اتحاد الكرة نتيجة لسرعة تلبيته لمطلب الاتحاد الدولي وإرسال التقرير المالي عن الموسمين الماضي والحالي في وقت مبكر ليصبح الاتحاد الإماراتي ثالث اتحاد في العالم ينتهي من تقريره ويقوم بإرساله قبل الموعد المحدد وهو ما لاقي استحسان «الفيفا». الطاير يطلب اسماً موحداً لـ «الرابطة» دبي(الاتحاد)- طالب الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين خلال كلمته في الجمعية العمومية بعد اعتماد الموافقة على تأسيس الرابطة، بضرورة الاستقرار على اسم واحد للرابطة حيث إن الاسم الموجود بالعقد الموقع مع الاتحاد هو مسمى «رابطة الأندية المحترفة»، فيما يستخدم مسمى «رابطة دوري المحترفين»، وقد تم إرجاء المناقشة في هذه النقطة حتى الجمعية العمومية القادمة بنهاية الموسم. كما طالب الطاير بضرورة أن يتم إدراج النسبة التي تدفعها الرابطة للاتحاد ضمن الإيرادات الخاصة بالاتحاد، والبالغة 8 ملايين درهم بخلاف تحمل الرابطة تكاليف رواتب قضاة الملاعب وأعضاء اللجان المشتركة، ورد الرميثي بأن الاتفاقية المبرمة عند تأسيس الرابطة لا تتضمن مثل هذا البند لا سيما أن الاتحاد لا يتحصل على تلك الأموال بل توجه مباشرة إلى الحكام واللجان العاملة، ولذلك يجب عدم اعتبارها دخلاً خاصاً يتم رصده بالموازنة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©