مؤتمر ومعرض البحار العربية ينطلق في دبي غداً

تنطلق غداً الاثنين الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض البحار العربية، 2010 تحت شعار “شراكة عالمية للطاقة والبيئة – التغيير والتحديات”، لمناقشة قضايا النفط والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، وذلك في قاعتي الشيخ مكتوم والشيخ راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض . ويبحث المؤتمر على مدى 3 أيام، وأهم محاور السيناريو العالمي للطاقة “العرض والطلب” وأمن الطاقة من المنظور الإقليمي والدولي والإمدادات وتغير المناخ والطاقة والبيئة والنقل والتلوث البحري والطاقات المتجددة وتوفير الطاقة وتنويعها وصيانتها. ويقام المؤتمر برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ويضم نخبة من أبرز المتحدثين والخبراء والمتخصصين في هذه الصناعة. وقال خميس جمعة بوعميم رئيس المؤتمر: “العلاقة بين النفط والطاقة والبيئة هي من أسرار التنمية المستدامة والمستقبل المضمون للبشرية جمعاء، ومن هذا المنطلق عملنا على تطوير المحاور وتشجيع العمل المستقبلي من أجل التنمية وتعزيز الموارد وأمن الطاقة والإمدادات والاستجابة والمكافحة لتلوثات البيئة البحرية سواء كانت تلوثات نفطية أو كيميائية أو مواد ضارة أخرى”. ويضم المؤتمر مجموعة من الأوراق تلقي الضوء على الإمكانات والتحديات من ناحية النفط والغاز سواء على المستوي الإقليمي أو الدولي ويتضمن تقديم آفاق صناعة الغاز الطبيعي في إيران وإستراتيجية الاتحاد الأوروبي للطاقة 2020. ومن ناحية البيئة البحرية والساحلية يتضمن المؤتمر مناقشة مواضيع تشمل الاستجابة لحالات والتسربات النفطية والكيميائية في البيئة البحرية والساحلية وخطط استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ والأزمات وخطط الطوارئ الوطنية والإقليمية والاستجابة لها، وتغير المناخ والعوامل الرئيسية لتحقيق النمو المستدام . وأوضح بوعميم أن المؤتمر يشهد توقيع 3 اتفاقيات إطارية للتعاون الإقليمي والدولي أولها بين المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة و”اليونسكو” والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، اضافة إلى اتفاقية تعاون بين المجلس العالمي للمحيطات بهاواي والمنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار. أما الاتفاقية الثالثة فهي بين نادي روما العلمي بسويسرا والمنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار (ريكسو) ويتضمن ذلك النظر في إنشاء مكتب اتصال تنسيقي إقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن المرشح أن يكون هذا المكتب في دولة الإمارات أو دولة قطر. وسيتم أيضا تقديم دراستين متخصصتين مجاناً من شركة “بوز أند كومباني” عن نقص الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي وكيفية سد الفجوة وإيجاد مصدر جديد للطاقة.