عدد اليوم
قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، "إن السلام ظل البند الأول في كل خطط وبرامج الدولة، لإيمانها أن الحرب عدو للتنمية والاستقرار"، وتعهد بتحقيق السلام العادل والشامل بجنوب كردفان، مضيفاً "أن الولاية قادرة على توفير الحياة الكريمة لمواطنيها".
وأشار البشير إلى أن ولاية جنوب كردفان استهدفت لأنها أكثر مناطق السودان تعايشاً دينياً ومجتمعياً، ولخلوها من الصراع القبلي والعرقي.
وخاطب البشير، قيادات الإدارة الأهلية بجنوب كردفان، وقال: "إن الدولة اختارت الحوار كأنجع وسيلة لوقف الحرب وحقن الدماء، وستظل تحاور إلى أن يعم السلام أرجاء الوطن كافة".
وأضاف الرئيس البشير أن الشباب والمرأة هم ضحايا الحرب بوجه خاص، لافتاً إلى أن تمديد وقف إطلاق النار قصد منه ألا يسمع صوت بندقية مرة أخرى بالولاية. إلى ذلك، أوضح مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم أن لقاء قيادات الإدارة الأهلية بجنوب كردفان مع رئيس الجمهورية يؤكد إرادة أهل الولاية وعزمهم على تحقيق السلام.
من جانب آخر، أخلت السلطات الأمنية في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية سبيل رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير بعد اعتقاله في 28 ديسمبر الماضي.
