الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي تطالب الشركات بتنفيذ مشاريع تنموية

الرومي تطالب الشركات بتنفيذ مشاريع تنموية
10 يوليو 2007 03:59
طالبت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بضرورة أن تتجاوز المسؤولية الاجتماعية للشركات شيكات التبرع للأعمال الخيرية التي يقدمها أصحاب المؤسسات إلى الشراكة الفعالة في تنفيذ مشاريع وبرامج لرعاية المجتمع وتنميته، مؤكدة أن الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية هدف تسعى الامارات الى تحقيقه وتطبيقه على أرض الواقع، مشيرة إلى أهمية إعلاء مفهوم الدعم الاجتماعي· وقالت الرومي في افتتاح ندوة المسؤولية الاجتماعية وفقاً للمواصفة الدولية الإرشادية ''ايزو''26000 أمس في دبي: ان مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي لم يغب يوماً عن مجتمع الإمارات، ولكنه لم يكن في المستوى المطلوب الذي يغذي طموح شعب الإمارات وقيادته، والتي تأمل أن يكون شعب الإمارات في المقدمة· الدور المطلوب وأوضحت الرومي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعطي أهمية كبيرة لتنظيم هذه الندوة حول المسؤولية الاجتماعية، مشددة على أهمية توصل المشاركين إلى نتائج وتوصيات وقرارات مهمة بشأن التوصيف الاجتماعي، لأن التوصيف في المسائل الإنسانية يختلف كثيراً عن التوصيف والتقييس للمواد والمنتجات المادية· ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية، الشركات والمؤسسات والهيئات الخاصة في الإمارات للحصول على أيزو ،26000 والتسابق على تنفيذ المشاريع الاجتماعية والإنسانية المؤهلة للحصول على هذه الشهادة، مؤكدة دعم الوزارة للقطاع الخاص والأهلي الطامح في تنفيذ تلك المشاريع، مؤكدة ان صندوق العمل الاجتماعي سيكون شريكا مساندا لهذا القطاع، من خلال وضعه، بين يدي هذا القطاع، المشاريع التي يحتاجها المجتمع في مناطق الإمارات المختلفة سواء في مجال الرعاية أو التنمية الاجتماعية· وتشارك هيئات التقييس الوطنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمهتمون بمجال المسؤولية الاجتماعية وقطاعات الصناعة والتجارة والمستهلكون والجمعيات ومؤسسات الخدمات والجامعات ومراكز البحث العلمي في الندوة الدولية الخاصة بالمشاركة في المواصفة القياسية المستقبلية - ايزو 26000- حول المسؤولية الاجتماعية التي تستمر يومين· ويشارك في الندوة الدولية الخليجية نحو 52 خبيرا دوليا من المنظمة الدولية للتقييس-ايزو- التابعة لمنظمة التجارة الحرة الدولية تحت رعاية معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية وتنظمها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع المنظمة الدولية وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس· وقدم عبدالله راشد السويدي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ورقة عمل حول صندوق العمل الاجتماعي في الإمارات، مؤكدا ان هناك حاجة ملحة لتطوير النظرة إلى دور القطاع الخاص بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية وتفعيل دوره مع تطور المجتمع، مشيرا إلى حرص الحكومة على توسيع دور القطاع الخاص، إلا أن هذا التوسع يجب أن يرتبط بأداء هذا القطاع لمسؤولياته الاجتماعية· واشار السويدي الى ان إنشاء الوزارة صندوق العمل الاجتماعي بهدف تمويل مشاريع الرعاية والتنمية الاجتماعية المتميزة بالشراكة مع أفراد المجتمع ومؤسساته الخاصة والأهلية ودعم برامج ومشاريع التنمية الاجتماعية التي تضطلع بها المراكز والمؤسسات والجمعيات العاملة في الميدان الاجتماعي سواء كانت حكومية أو غير حكومية، وتطوير قدراتها ومواردها البشرية لتمكنها من الاعتماد على نفسها وإدارة برامجها بفاعلية وكفاءة· مهام وموارد واستعرض السويدي مهام صندوق العمل الاجتماعي في دعم وتمويل برامج ومشاريع التنمية والرعاية الاجتماعية التي تضطلع بها المراكز والمؤسسات والجمعيات العاملة في الميدان الاجتماعي سواء كانت حكومية أم غير حكومية، وتطوير قدراتها ومواردها البشرية لتمكينها من الاعتماد على نفسها وإدارة برامجها بفاعلية، وكذلك توفير الدعم اللازم لدعم مشروعات التنمية والرعاية الاجتماعية، وأيضا تشجيع ودعم الهيئات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص للقيام بمشاريع مشتركة في مجال الرعاية والتنمية الاجتماعية وإنشاء المؤسسات الاجتماعية التنموية، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لإعداد برامج التدريب والتأهيل للأفراد المستفيدين من المساعدات الاجتماعية لتأهيلهم وإدماجهم في سوق العمل· ولفت وكيل وزارة الشؤون إلى أن مصادر تمويل الصندوق تعتبر أهم جانب من جوانب الشراكة الاجتماعية وتحقيق المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص والأهلي، مشيرا إلى ان إيرادات الصندوق تتحقق من مساهمة الحكومات المحلية، وعائد استثمار أموال الصندوق، وأيضا التبرعات غير المشروطة المقدمة من الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص، بالإضافة إلى 10% من حصيلة جمع المال من الجمهور المرخص به للجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات المرخصة العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية· والوفر المتحقق في ميزانية الصندوق عن السنوات المالية السابقة· وكشف السويدي عن منح ما يعرف بوسام العطاء للشركات والمؤسسات والأفراد الذين سيساهمون في رعاية أو تنفيذ مشــــــاريع اجتماعية أياً كان نوعها، موضحا انه سيـــــــكون لهذا الوسام درجات ذهبـــية، وفضية، وبرونزية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©