المشاركون في مهرجان الظفرة يشيدون بالتنظيم الجيد

أشاد المشاركون في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل بالتنظيم الجيد الذي حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على توفيره طوال فترة المسابقة التي جذبت إليها الآلاف من عشاق مزايين الإبل من كل دول مجلس التعاون الخليجي والتي يعتبر أهم ملتقى للإبل في الشرق الأوسط، مؤكدين أن المهرجان هذا العام شهد منافسة قوية من الجميع، خصوصاً أن ملاك الإبل حرصوا على الاستعداد الجيد للمنافسات. وأشاد عبيد ميرمان العامري، أحد المشاركين في المسابقة والفائز في أشواط المنافسة، بجهود اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، مؤكداً أن المنافسة هذا العام كانت أقوى من العام الماضي حيث استعد أغلب ملاك الابل للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة التي اشتدت بشكل كبير بين الملاك، وهو ما انعكس خلال المسابقة وأثناء قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة. وأشاد العامري بقرار اللجنة المنظمة بزيادة عدد أعضاء لجان التحكيم وتقسيمهم إلى قسمين كل قسم يضم 5 أعضاء ليقوم أحدهما باختيار أفضل عشر إبل من بين الإبل المشاركة ويقوم الفريق الثاني بتصنيف الإبل المختارة من الأول إلى العاشر. وأكد العامري أن مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا الاهتمام المتزايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. واعتبر سالم القصيبي من السعودية أن المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام لآخر خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة لتطوير المهرجان سواء فيما يخص لجان التحكيم أو المشاركات أو غيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير المهرجان وزيادة المنافسة فيه وهو ما انعكس بشكل كبير على المستوى النوعي قبل الكمي حيث زادت الإبل المتميزة المشاركة في المهرجان بجانب زيادة أعداد المشاركين أيضاً. ورأى فهد قايل من السعودية أن المهرجان نجح بشكل كبير ليكون أكبر ملتقى لمزاينة الإبل في الشرق الأوسط إن لم يكن على مستوى العالم بفضل التنظيم الجيد والتطوير المستمر الذي يتوافق مع أفضل المعايير العالمية في المسابقات التراثية. وأكد علي المري من قطر أن المنافسة القوية على الأشواط زادت من معاناة لجان التحكيم بسبب تقارب الإبل المتميزة وقوتها وهو ما يضاعف من معاناة أي محكم، لافتاً إلى أنه عندما تكون الإبل عادية وتضم بعض الإبل المتميزة فإن ذلك يسهل من عمل لجان التحكيم، على عكس المنافسة القوية التي تجعل لجان التحكيم في حيرة من أمرها بسبب قوة المنافسة حيث تضطر لجان التحكيم إلى مراجعة نفسها عدة مرات حتى يستقر رأيها على اختيار أفضل الإبل. وتوجه المري بالشكر إلى اللجنة المنظمة على جهودها في تذليل كل العقبات التي قد تواجه المشاركين، وهو ما جعل كل المشاركين وزوار المهرجان يشعرون بأنهم في بلدانهم وبين أهلهم.