الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

في الاتحاد قوة

29 يناير 2011 23:53
كنت معكم طوال بطولة كأس الأمم الآسيوية، عبر هذه الزاوية التي سطرت بها مقالاتي، مع مجموعة من الكتاب النخبة الذين وقع عليهم الاختيار ليكونوا ضمن الفريق الآسيوي، وكنت سعيداً بالتواجد في أكبر الصحف الإماراتية والعربية لاعباً في ملعب الكلمة، وقد حاولت بكل قوة أن أحتفظ بصراحتي وموضوعيتي تماماً في الوقت نفسه بما طرحت في وجهات نظري، وكعادتي لست مجاملاً وأحياناً كنت قاسياً، وما أسعدني حقيقة أن كل المقالات التي نشرت في زاويتي على صفحات “الاتحاد” لم تتعرض للمنع يوماً أو التغيير أو حتى شطب بعض الفقرات. وأثبتت “الاتحاد” أنها صحيفة ذات مقاييس مهنية رفيعة لديها سقف عال من الحرية، تحترم الرأي الآخر وتثمن الاختلاف قبل الاتفاق لتثبت أنها مؤسسة إعلامية من طراز نادر، وهذا ما شجعني على مواصلة الكتابة بكل حماس مواصلاً حرصي على الموضوعية والحياد، حيث تعلمت خلال مشواري الإعلامي الطويل عدم التعرض الشخصي للآخرين أو إساءة العلاقة مع أحبتنا وأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل كرة، ويفترض أن يحرص كل إعلامي خليجي على هذا النهج، فمن واجبه أن لا ينقاد وراء عاطفته ويبث بذور الكراهية بيننا كأشقاء، بل عليه أن يعرف جيداً أهمية الكلمة التي تقال والتي تكتب وأنه مهما بلغت محبتنا وعشقنا لمنتخبات بلداننا إلا أنها لا تكون سبباً في تهورنا وانفعالاتنا وتخطي الخطوط الحمراء. أقول شكراً للأحبة في جريدة “الاتحاد” التي في وجودها واستمراريتها قوة للكاتب والقارئ معا وشكراً لزميلي العزيز محمد البادع رئيس القسم الرياضي والذي قدم مع زملائه ملحقاً رياضياً مميزاً باحتراف ومهنية راقية، وأتمنى بأذن الله تعالى أن نلتقي من جديد في زوايا قادمة في بطولات مقبلة، شكراً من القلب لكل لمن أثنى أو أنتقد ولكل من أرسل مؤيداً أو معترضاً عبر إيميل أو مسج، فنحن بشر معرضون للخطأ والهفوة والنسيان أيضا والتقي بكم على خير. نقاط على السطر نفرح بمشاهدة نجوم كبار أمثال سعد الحوطي وعبدالرحمن حمد ومحمد عبدالجواد في التحليل الرياضي الثلاثي الجميل، وضعوا أيديهم على السلبيات ونقاط الضعف والقوة بحرفية تحليلية فنية في مباراة أوزبكستان وكوريا الجنوبية في حين يحقق عبدالعزيز البكر ومحمد سعدون الكواري نجاحاً ملحوظاً بإدارة الاستديوهات ليؤكد الاثنان أن الخليجي مبدع وفنان ويسرح؟؟؟؟ على القلب مثل الماي البارد. الأندية الإماراتية لابد أن تفتح باب الاحتراف الخارجي للاعب المواطن، لأن هذا سينصب في صالح المنتخب، وهناك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على التألق خارجيا. عندما كان عدنان الطلياني يلعب، كان يشيل عنه الحمل والضغط زملاء رائعون مثل زهير بخيت وفهد خميس، أما إسماعيل مطر فهو عليه أن يسجل الأهداف ويصنع الألعاب ويوجه من حوله كونه عنصر خبرة، فكثر الله خيره، لقيامه بكل الأدوار معا. آخر سطر: بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم وبعض البشر عيب عليك أحترامه اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم وش عيبه عن الناس بهدوم وش يستره لا صار عيبه كلامه جابر نصار (الكويت) | Jabeerq8@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©