إجراء 4 عمليات قلب مفتوح معقدة بمستشفى القاسمي

الشارقة (الاتحاد) - أجريت في مستشفى القاسمي بالشارقة، 4 عمليات قلب مفتوح في إطار حملة العطاء الإنسانية لعلاج مليون طفل ومسن، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة وحملة العطاء الإنسانية، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. واستضاف المستشفى أطباء إماراتيين وفرنسيين من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، لإجراء عمليات معقدة في القلب المفتوح للأطفال والمسنين، بمشاركة أخصائيي تخدير وعناية مركزة من الكوادر الطبية في مستشفى القاسمي. وقال الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي واستشاري أمراض القلب والقسطرة، إن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين التي دشنتها المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، بالتعاون والتنسيق مع مستشفى الإمارات الإنساني عالجت منذ عام 2002 ولغاية الآن 2250 طفلا ومسنا في مختلف دول العالم، وأجرت 250 عملية داخل الدولة لمواطنين ومقيمين، لافتا إلى أن مستشفى القاسمي يقوم بتغطية النفقات العلاجية للمرضى المواطنين، في حين تتكفل حملة العطاء الإنسانية بتحمل تكاليف العلاج عن الحالات المعوزة والفقيرة من غير المواطنين. من جانبه، أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة “زايد العطاء” المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني، إن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين تأتي استكمالا لمبادرات زايد العطاء محليا وعالميا ومكملة للبرنامج الوطني للوقائية من الأمراض القلبية وبرنامج تطوير مهارات الكوادر الطبية في مجال طب وجراحة القلب. ونوه إلى أنه سيتم إجراء المزيد من عمليات القلب المفتوح، وإدخال تقنيات جديدة في الدولة كجراحة القلب بالمناظير وجراحة القلب النابض وجراحات إصلاح الصمامات، وذلك ضمن برنامج علاج قلوب الأطفال والمسنين الذي سينفذ كل شهرين في المرحلة الأولى، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المرضى للاستفادة من البرنامج العلاجي والجراحي. بدوره قال الدكتور محمد عبدالعزيز استشاري جراحة القلب في مستشفى القاسمي إن مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين تحت شعار “معنا لقلب نابض وصحي”، هدفت إلى الوقوف على مسببات أمراض القلب وعلاجها، إضافة إلى تفاديها من خلال برامج وقائية. وأكد جراح القلب الفرنسي العالمي البرفيسور اولفير جاكدين رئيس مركز جراحة القلب في مستشفى ليون الجامعي، وعضو المجموعة الإماراتية العالمية للقلب، حرصه على المشاركة الفعالة في مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين ضمن برنامج الأطباء الزائرين انطلاقا من إيمانه بأهمية تفعيل التعاون المشترك لتبادل الخبرات والتقنيات الجراحية الحديثة ونقل تكنولوجيا جراحات القلب بالمناظير وإصلاح الصمامات بدون الحاجة لاستبدالها إضافة إلى جراحات القلب النابض.