اليوم تختتم في «دار الحي»، الدورة الثانية لمنتدى المرأة العالمي دبي 2020 تحت شعار «قوة التأثير» برعاية سامية من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي حرص على حضور افتتاح المنتدى الأكبر من نوعه ومتابعة فعالياته، والذي نجح في الانتقال من المحلية إلى العالمية في دورته الثانية بفضل ما أغدق عليه راعي الحدث من رعاية واهتمام ودعم، وما حفلت به الساحة من أدوار مشهودة وإسهامات فعالة للمرأة الإماراتية والمرأة إجمالاً، وأوجدت أرضيات ومنصات تعزز نعومة التأثير وما أصبح عليه من قوة للنساء في بلادنا ومجتمعاتنا العصرية.
تنوع فعاليات المنتدى وجلساته النقاشية الستين ومحاور الحدث العالمي الذي شهد مشاركة ثلاثة آلاف شخص من 87 دولة ومائة متحدث، يجسد عمق التجربة وثراء الممارسة، لا سيما أنه يركز على تمكين المرأة وقضايا التوازن بين الجنسين، ويحتضن لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا القمة الإقليمية لمبادرة «التنمية والازدهار العالمي للمرأة» بدعم وتمويل رائدات الأعمال ومساعدتها على تحقيق أهدافها بتمكين 50 مليون امرأة اقتصادياً بحلول العام 2025.
استضافة المنتدى تصب في النهج ذاته الذي تحرص عليه قيادتنا الرشيدة بإيجاد منصات تتيح الفرصة لحوار عالمي بناء يخدم الإنسانية- كما قالت قرينة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، الجهة المنظمة للحدث العالمي، والذي نعتبره كذلك سانحة للوقوف بكل إجلال وتقدير أمام الأسس الصلبة التي وضعها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتمكين المرأة، وقطاف عهد التمكين الزاهر بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
لقد كان المنتدى العالمي بما تضمنه منصة راقية للبناء على ما تحقق للمرأة الإماراتية، وللدفع قدماً نحو المزيد من المنجزات، لتسهم في صنع غد أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة، فشكراً لكل من عمل ليخرج بهذه الصورة المتألقة.