جيتكس.. ملتقى المبدعين
أصبح معرض جيتكس الدولي، الذي يحط رحال مبدعيه في كل عام في دبي، منطقة لطرح أسئلة الأذكياء والنابهين، والذين جعلوا من التقنية الحديثة مسعى لإسعاد البشرية، وتوفير كل ما يلزم الإنسان من وسائل الأمان والاطمئنان، والدأب على فتح آفاق العقل، ليبحث ويحث ويبني ما تمتلكه الملكات الذهنية من مواطن الإبداع، والفكر المستنير.
جيتكس محفل الإنسانية المبدعة، والعقل الذاهب في الإبداع نحو مناطق واسعة من الإبهار والإدهاش، وصناعة المشاعر الثابتة عند مرابض التجديد، والامتداد بالجديد، من دون حدود أو سدود، أو صدود.
جيتكس اليوم، هو مَعْلم الإمارات، ونسقها الفكري الذي يتناسب مع الرؤية الواضحة والعقل المتطلع دائماً إلى كسر حاجز الوقوف عند نقطة ما، بل إن الركب الإماراتي، بفضل قيادة فطنت منذ الأزل، أن الأوطان لا تبنى بالتمنيات، وإنما بتقنيات العقل، ووثباته المحسوبة، والمكتوبة على قرطاس الثقة وأن الأحلام لا تسطرها الأوهام، وإنما تنقش حروفها أقلام، المؤمنين بأن الزمن يصنع ابتسامته إنسان مثابر مبادر، لا يتوقف عند جملة فاصلة.
بل إن خطواته متواصلة، مستندة إلى بوصلة العقل الصافي والمشاعر المرتبة، على صفحات قلب شرايينه أشجار وارفة بالحب، وعشق الحياة، ملونة باخضرار التفاؤل، وعدم التساهل في تنفيذ الآمال، حتى في أشد العقبات كؤوداً.
جيتكس.. بخطوات الجياد الفارعة، يتقدم عاماً بعد عام، وتتسع حدقاته، نحو الآفاق بتطلعات قيادة آمنت أن الوطن شجرة، نحن الذين نضع الثمرات على أغصانها، ولا تثمر الأشجار إلا بجهد المخلصين الصادقين الجادين السائرين بالأمل، نحو فضاءات مبللة بأمطار الحب.
جيتكس، بقدرة قيادة، تكلل النجاحات بنجاح، وفلاح، وتجلل الفوز بمزيد من التأييد وتسديد الخطا، وتشييد المعاني الجميلة، على صروح غالية من مشاعر الناس، الذين يقفون كتفاً بكتف من أجل الانتصار على اليأس، وزرع أعشاب الأمل، في كل مكان وظرف.
جيتكس، صناعة إماراتية تنطلع من دبي في كل عام، وتثبت أن الحشد الهائل من الشركات العالمية والعلماء والمفكرين والمخترعين والمبدعين، ما هو إلا دليل على أن بلادنا أصبحت في الريادة في مختلف المجالات، وصارت في الفرادة، في صياغة قصائد الظفر بثمرات الجهد والاجتهاد.
جيتكس، سطر من سطور براعة القيادة، في تأسيس عالم يجتمع على الإبداع، ويلتئم عند تقنيات العقل، وما يقدمه المبدعون من إنجازات تقنية عالية الجودة، تضع الإنسانية أمام مفصل من مفاصل العصر الحديث الرافل بالحداثة، اللابس ثياب الإعجاز العقلي، والمؤكد أن الإنسان وريث الله على أرضه ولذلك، فهو خلق لكي يعمر الأرض، ويبني فرح الناس، من مفردات الصنع الجميل، والعمل النبيل، والفعل الأصيل.