تعيش الإمارات أياماً وطنية مجيدة وهي تحتفي باليوم الوطني السابع والأربعين بإيقاعات الفخر والاعتزاز، يضفي عليها قادتنا لمسات من المجد والطيب بطيب مواقفهم وجميل أفعالهم، وبقربهم من أبنائهم المواطنين، شيوخ الفخر والعز، صانعو الفرح والسعادة في وطن السعادة، وتجاه أسعد الشعوب.
أمس، كانت كلمات قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تؤكد المضي على النهج ذاته الذي رسمه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبذل كل من شأنه تعزيز أركان الدولة العصرية التي قامت على أسس راسخة من العدل والمساواة، والنهوض بالمواطن لأجل نهضة الوطن.
وجاء إجماع أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، في كلماتهم ليؤكد الالتزام بالمسار والمضي للارتقاء بإنسان الإمارات بقيادة بوسلطان، المنهج الذي ترسخ منذ بدايات التأسيس بأن المواطن هو الأساس والمنطلق في المسيرة المباركة التي أثمرت دولة مزدهرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالات، ينعم الإنسان على أرضها بكل معاني ومظاهر الحياة الكريمة والرخاء والسعادة والأمن والأمان والاستقرار.
وجاءت الرسالة الصوتية لفارس المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الهاتف المحمول لكل إنسان في بلاد الخير، مهنئاً باليوم الوطني، لتمثل صورة للحالة الفريدة الاستثنائية للترابط والتلاحم بين القيادة والمواطنين.
وفي غمرة فرحتنا، زف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «بشارة خليفة» لأبنائه بمنح مساكن وأراضٍ وقروض سكنية بنحو 19 مليار درهم، مؤكداً أن «سعادة أبناء الوطن أولوية قصوى لقيادتنا الحكيمة». بشارة - كما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي «بمثابة مشروع تنموي عملاق يمهد لسنوات مقبلة من التنمية والحراك الاقتصادي والاجتماعي».
وجاء إعلان تبوء جواز السفر الإماراتي المركز الأول كأقوى الجوازات عالمياً، ليؤكد المكانة الدولية المرموقة لإمارات الخير والعز.
مواقف وبشارات ومبادرات يستقبلها أبناء الإمارات بالمزيد من الامتنان، مجددين عهد الوفاء والولاء بقوة الانتماء ببذل المزيد والمزيد ليظل صرح الإمارات شامخاً، متضرعين للخالق عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام الوطنية المجيدة بالمزيد من المنجزات والمكتسبات بقيادة خليفة وإخوانه الميامين. ودام عزك يا إماراتي.