لعلها من المرات النادرة التي تخلو منها الاحتفالية الآسيوية من أي عنصر من عناصر الكرة الإماراتية، سواء على صعيد اللاعبين أو الأندية أو المنتخبات، وهي التي سبق أن كسبت لقب أحسن نادٍ من خلال العين عام 2003، وأحسن لاعب في القارة وهو اللقب الذي ناله أحمد خليل عام 2015 وجاء «عموري» في المركز الثاني، قبل أن ينال اللقب عام 2016، وكان أحمد خليل قد فاز من قبل بلقب أحسن لاعب صاعد على مستوى القارة الآسيوية.
والغريب والعجيب أن الاحتفالية جاءت بعد أيام من إعلان الدوري الإماراتي أفضل دوري على مستوى القارة، وجاء هذا الاختيار على المستوى الإداري والتنظيمي، بعيداً عن المستوى الفني، كما أن سفراء الكرة الإماراتية في دوري أبطال آسيا غادروا البطولة مبكراً دون أن يقدموا ما يشفع لهم الوصول إلى خط النهاية، عكس ما كان عليه الحال عام 2015 عندما تأهل الأهلي للنهائي وأعقبه تأهل العين لنهائي 2016.
وما حدث في «احتفالية مسقط» من شأنه أن يدق ناقوس الخطر أمام عناصر الكرة الإماراتية التي تحولت من شريك أساس في مثل تلك المناسبات إلى مجرد متفرج على نجوم الكرة الآسيوية!
والمراقب لفقرات تلك الافتتاحية من السهل عليه أن يدرك حرص الاتحاد الآسيوي على تطبيق مبدأ التوازنات، وإلا بماذا يمكن أن نفسر فوز عبد الكريم حسن بلقب أحسن لاعب في القارة على حساب نجمي فريق كاشيما إنتلرز الياباني بطل آسيا وممثل القارة في مونديال الأندية بأبوظبي، لاسيما اللاعب يوما سوزوكي مهاجم كاشيما الفائز بلقب أحسن لاعب في دوري الأبطال والذي استدعاه مدرب منتخب اليابان مؤخراً للدفاع عن ألوان منتخب «الساموراي» في كأس أمم آسيا في الإمارات، بينما لم يتمكن عبد الكريم حسن مع فريقه من التأهل للجولة النهائية بعد أن اصطدم بحاجز بيروزي الإيراني في نصف النهائي.
×××
هل تنتهي أزمة «السوبر كلاسيكو» بين البوكا والريفر، ويشهد ملعب بطل أوروبا تتويج بطل أميركا الجنوبية آخر المتأهلين لمونديال أبوظبي.؟
×××
آخر ما كان يتوقعه منظمو بطولة كأس زايد للأندية الأبطال أن يرسب القطبان «الأهلي والزمالك» في «امتحان العربي»، وأن يسقطا سوياً من الطابق السادس عشر، ليصبح الهلال السعودي المرشح الأول من وجهة نظري لمعانقة اللقب.