لله درك أيها الشيخ النبيل الإنسان والقائد الملهم الهمام، ولله درك شعب الإمارات الذي حول مواقع التواصل الاجتماعي لمنصة استفتاء شعبي عفوي للتعبير عن حبه وولائه والتفافه حول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تبارى وتسابق أبناء الإمارات، ليقولوا بمختلف وسائل ومنصات التعبير: كلنا محمد بن زايد، شكراً محمد بن زايد. صور ومشاعر عفوية غمرت البلاد من الفجيرة للسلع تعبيراً عن العرفان والحب والتقدير لقامة شامخة رفيعة لقائد أسر القلوب قبل العقول بما قدم ويقدم بكل بذل وعطاء وعزيمة وإصرار للوطن والمواطن.
من الصعب على الأقلام الموتورة والمنصات المأجورة استيعاب هذه الرابطة الفريدة التي تربط الرجل بشعبه، ولا تستوعب كنه العلاقة الفريدة والمحبة التي يكنها أبناء الإمارات لـ«أبو خالد». علاقة فوق الوصف والتحليل. علاقة نسج مفرداتها وتفاصيلها بما أغدق عليها من وقته وجهده ورؤيته وفكره من أجل شيء واحد، أن يكون إنسان الإمارات الرقم واحد سعيداً مكرماً معززاً في وطنه، وتكون الإمارات الوطن الأفضل والأسعد.
إنه الرجل الذي جعل كل إنسان على امتداد هذا الوطن الغالي يشعر بالاطمئنان لمستقبله ومستقبل أحفاد أحفاده، بفضل من الله وقيادتنا الرشيدة التي تخطط لما بعد المئوية المقبلة.
من المفارقات أن السهام الطائشة والأقلام المأجورة اختارت هذا التوقيت لإطلاق أراجيفها ونفث سموم أحقادها، بينما نحتفي بمحطات مضيئة مشرفة من إسهامات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في صناعة المسيرة المباركة والإنجازات الزاهية للوطن منذ أن بدأ مسؤولياته قائداً للدفاع الجوي ومروراً برئاسة أركان القوات المسلحة والمجلس التنفيذي وولاية العهد ونائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
محطات عظيمة وإسهامات ساطعة ناصعة تحف بها محبة قلوب أبناء الإمارات والتفافهم حوله وحول عطاءاته وإنجازاته. ومهما قلنا أو سنقول لن نوفيه حقه من التقدير والامتنان، وإنما نجدد العهد والقسم بأن نكون خلفه وحوله ليحلق بنا للمجد عالياً.
يقول أستاذي الشاعر الراحل فضل النقيب في قصيدته «إلى أبو خالد بالحب نستبق» والتي كتبها في عام 2002
وما (محمد) إلا النبض نخلصه
صفو المحبة حين القلب يصطفق
مـــا بيننا غير هــــذا الود نعلنــه
ســراً وجهراً فــــــلا حبـــر ولا ورق
واقــــبل تحياتنا مسكــا وغاليـــة
وجلـــــــنا راو وردا كلـــــــه عبـــــــــــق
لقد قصدناك والأبواب مشرعة
وليس بــــابا إذا وجهــــت ينغلــــــق