استعاد «العميد» النصراوي نغمة الفوز بالبطولات مرة أخرى، باعتلائه عرش بطولة كأس الخليج العربي وتأكيده على أنه الفريق الوحيد بالمسابقة الذي نجح في تطبيق شعار البطولة «كن على قدر التحدي».
وتأتي قيمة هذا الإنجاز كونه تحقق على حساب فريق شباب الأهلي، أقوى فريق في الإمارات حالياً، بدليل تصدره عن جدارة مسابقة الدوري، وجاء الفوز النصراوي بمثابة رد اعتبار للفريق بعد خسارته أمام شباب الأهلي بنفس النتيجة في دور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ولم يكن مشوار النصر بالبطولة مفروشاً بالورود حيث تجاوز العين في نصف النهائي بركلات الترجيح، وعندما حانت لحظة الحقيقة أمام شباب الأهلي في النهائي باغت الإسباني نيجريدو دفاع الفرسان بهدف بعد 7 ثوان فقط ليحقق إنجازاً مهماً باعتباره أسرع هدف في تاريخ البطولة، وليصبح ذلك الهدف هو الأشهر في مسيرته الحافلة والتي شهدت تسجيله 209 أهداف.
ولاشك أن عودة «الأزرق» إلى سكة البطولات والألقاب كان وراءها مدرب كفء هو الكرواتي كرونسلاف جوريتش الذي وجد فيه «العميد» ضالته في الوقت المناسب، فتحول الفريق على يديه من حال إلى حال، ويكفي أنه قاد النصر في 15 مباراة كسب منها 11 مباراة، وتعادل في مباراتين وخسر مباراتين فقط.
كل التهنئة لـ«القلعة النصراوية»، على أمل أن تكون تلك البطولة «فاتحة خير» لعودة أمجاد «الموج الأزرق» مرة أخرى.
×××
لا زلت عند رأيي، الذي أعلنته في أكثر من منصة إعلامية، أن الزمالك بطل «الكونفيدرالية» سيشارك في مباراة السوبر الأفريقية أمام الترجي التونسي بطل أفريقيا في الدوحة يوم 14 فبراير المقبل، برغم إعلان الإدارة الزملكاوية أنها لن تشارك في مباراة السوبر، وأنها ترحب بإقامة المباراة في أي مكان آخر حتى لو أقيمت في ستاد رادس بتونس !
ولو شارك الزمالك في السوبر الأفريقي، تجنباً للعقوبات الخاصة بالانسحاب من المباراة، فإن الفريق «الملكي» سيخوض ثلاثة تحديات صعبة في غضون عشرة أيام، بداية من لقاء الترجي، وبعدها لقاء الأهلي في السوبر المصري يوم 20 فبراير باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وبعدها بأربعة أيام يواجه الأهلي مجدداً في «الكلاسيكو المصري» يوم 24 فبراير في ختام الدور الأول للدوري.