(1)
حين أخوض معك نقاشاً، فإنني لا أسعى أبداً إلى تغيير رأيك وفكرتك.. إنما أعرض عليك رأيي وفكرتي! ولي ولك الحق في أن نأخذ أو نترك ما نشاء، لذلك لا تحوّل النقاش بيننا إلى معركة يجب أن تنتهي بسحق أحدنا للآخر أو استسلامه.. ولتؤمن بأن: الحوار لا «يخيفنا».. وتغيير آرائنا لا «يخفينا».
(2)
ليس هناك ما يمنع من قول المرء «رأيه»، حتى وإن كان قاسياً أو حاداً.. المطلوب منه فقط أن يعبّر عنه بأدب واحترام.
(3)
الصمت لا يعني القبول أبداً، الصمت له معنى واحد، هو: الصمت! يجب أن نسمع أكثر مما نتكلم.
(4)
لا شيء يدوم.. دائماً كن مستعداًً للتغيير، كن جاهزاً لقبوله، كن سريعاً في الإيمان به.
(5)
أغلق باباً وافتح آخر، ثم أغلق باباً وافتح باباً غيره، أوَليست الحياة مجموعة من الأبواب يفنى العمر قبل أن نفتحها كلها؟!.. إذن لماذا يذهب العمر إلى حتفه ونحن لم نفتح منها سوى باب واحد؟!.
(6)
أعد التفكير، ولا تخجل من تغيير رأيك، الحياة تحتمل أن تعيشها أكثر من مرة.. المشكلة دائماً تكون في عمل ما لا تحبه، أو القيام بما لا تؤمن به.
(7)
الصغير يكبر.. والأفكار تنضج.. والذي لا يغيّر رأيه وقناعاته هو جامدٌ، أَصَمّ.. لأنه يبقى حبيساً في «علمه القديم»، بينما «فوق كل ذي علم عليم».
(8)
الفرصة التي تذهب لا تعود.. هذا صحيح، هي نفسها لا تعود، لكن ربما تأتي واحدة أخرى غيرها.
(9)
أنت نِتاج نفسك.. فلا تسمح للآخرين بإنتاجك.
(10)
نخطىء، ثم لا نعترف بوجود الخطأ، وبالتالي لا نعتذر، نشكل لجاناًً للتحقيق، لا نعرف أسماء أعضائها ولا مع من حققوا، وبالتالي لا تظهر نتائج ولا عقوبات، وكل رئيس يأتي يلغي مشاريع الرئيس الذي سبقه، ثم يطلق مشاريع جديدة سيلغيها الرئيس الذي بعده.. ونريد أن نتغير.. كيف؟!
(11)
لا شيء يحدث مصادفة، ولا فجأة.. ولا شيء يُنجز بسرعة، ولا مجاناً.. ولا شيء يفعله شخص واحد، إنما هي سلسلة من العمليات الطويلة التي يقوم بها أشخاص كُثر من أجل بلد واحد.. إذا أردت أن يحترمك العالم ويهابك، كُن مُخطِطاً لتكون قوياً، كُن قوياً لتنتصر، انتصر لتصبح بطلاً.