هناك جائزة اسمها “ايج نوبل” وهي جائزة سنوية، لكنها تمنح لأسوأ المخترعين والباحثين، على غرار ما تم منحه لواحد من المخترعين الأفذاذ الذي صنع ساعة منبه، بمجرد أن يحين وقت تعييرها، تدق جرسها بعد أن ينطلق الزر الذي يوقفها، فلا يكون عليك أيها النائم إلا التململ، ووضع المخدة على الرأس والسباب بين اليقظة والنوم، لكن دون فائدة، فتضطر أن تستيقظ، وتفتح عينيك، ومن ثم تفتح إضاءة الغرفة، وبعد كل ذلك الجهد والاستيقاظ، عليك أن تبحث عن الزر والذي نَطَرَ في مكان ما في الغرفة، حتى تركبه فيسكت المنبه، وإذا كنت قادراً نم بعد ذلك! - في مدينة “كارليل” البريطانية تم عمل جدارية فنية في إحدى ساحتها، وكتب عليها نصوص من لعنة قديمة، كان يؤمن بها السكان من ضمن أساطيرهم المتناقلة، وبعد الافتتاح وتدشين الجدارية بحضور عمدة المدينة، ووجهائها الذين لم ينصتوا كثيراً لاحتجاجات العجائز، وتحذيرهن، حلّ بالمدينة فيضان كبير، أغرق البيوت، وسبب في تعطل المجاري، وانقطاع التيار الكهربائي، فحل الظلام في كل مكان، وخرّبت الممتلكات، وخسرت المحال، ومن ثم تفشى مرض أصاب المواشي ونفقت معظمها، العمدة المكابر، ووجهاء المدينة وتجارها رجعوا جميعهم إلى رشدهم، وأنصتوا لأول مرة لكلام العجائز المخرفات، وحطموا الجدارية الفنية التي كلفتهم الكثير، مثلما تحطم قلب الفنان الذي ابتدعها، والذي لا تزال تلاحقه نصوص تلك اللعنة القديمة، ولسان العجائز الثرثارات والمنتشيات بانتصارهن! - أخيراً.. اعترفت أميركا بشيء روسي مفيد وعملي ورخيص ونافع للبشرية، وهو حمام خاص برواد الفضاء الذي يبلغ سعره 19 مليون دولار فقط، والذي تعده أميركا سعراً بخساً قياساً بأسعار مثيلاته في السوق الأميركية، يمتاز هذا الحمام الروسي، بأنه حاو، جامع، وصلب ومريح، وغير مضر بالطبيعة ولو كانت طبيعة فضائية، إضافة إلى أنه قادر على تثبيت رواد الفضاء، وإجلاسهم على قاعدته بأمان، ولا يتأثر بانعدام الجاذبية، وأنه مجهز بميكانيكا خاصة لتدوير المخلفات البشرية، وتحويلها مباشرة لمياه صالحة للشرب والاستخدام الآدمي، دون خوف أو هلع أو لوعة كبد! - قام المجلس المحلي لمدينة “بلاكبول” البريطانية بسن قانون لحماية حقوق الحمير العاملة في قطاع السياحة، حيث أصبح للحمير مواعيد عمل رسمية مقننة، وساعات محددة، وهناك يوم إجازة أسبوعية مدفوعة الأجر! - في معرض “هافانا” الدولي للكتاب، عرض أضخم كتاب عرفته البشرية، يبلغ طوله 3 أمتار وعشرين سنتيميتراً، وعرضه متران، ووزنه 250 كيلوجراماً، وهو كتاب مصور، ويقع في 160 صفحة، وبعنوان “أفضل ما في الفكر العالمي” حيث يجمع أفكاراً وأقوالاً مأثورة وحكماً لكبار الفلاسفة والعلماء والأدباء والمشاهير في العالم! amood8@yahoo.com