الرياضة الإماراتية محظوظة جداً بوجود أمثال سمو الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم كداعم لها بجائزته الغالية في قيمتها المالية والمعنوية، فقد جاء خبر الإعلان عن تفاصيل هذه الجائزة ليثري الساحة الرياضية ويساهم بشكل عملي في تطوير المجال الرياضي ويشجع على تطور كل عناصر اللعبة، وانحازت للمواطنين بصورة أكبر وبشكل لم نتعوده وهي بالتالي مساهمة كبيرة ستؤدي إلى تطوير قطاعات كثيرة في ساحتنا الرياضية كالتنافس على نيل هذه الجائزة بين اللاعبين المواطنين من خلال تقديم أفضل أداء لدى هؤلاء اللاعبين بجانب اللاعبين الأجانب الذين سيستفيدون كذلك من اختيارهم· ولقد أنصفت الجائزة حراس المرمى حين شملتهم وخصت الجائزة الناشئين بنصيب سيؤدي بلاشك إلى تطوير قطاع مهم وحساس في كرة القدم ولاشك أن ضم المدرب المواطن والإداري والحكم والجمهور إلى المشمولين بهذه الجائزة فيه تقدير كبير لجميع هذه الفئات وتقدير لجهودها في تطوير كرة القدم الإماراتية وهو في الوقت نفسه حرص من القائمين على هذه الجائزة في تحفيز كل أطراف اللعبة على العطاء والبذل وتشير كل الدلائل إلى رؤية رياضية ثاقبة لسمو الشيخ ماجد بن محمد وحرص كبيرين على تطوير هذه اللعبة وما ميز هذه المبادرة هو هذا الاختيار الصائب الذي تشكلت منه لجنتها والذي ضم مجموعة مميزة من الإعلاميين أصحاب الخبرة وبعض الشخصيات الرياضية كالمعلقين والمحللين ونجمي كرة القدم الإماراتية واللاعبين الدوليين عدنان الطلياني وفهد خميس ومن مطالعة بسيطة لأعضاء لجنة التحكيم يتبين لنا مدى جدية ومصداقية هذه الجائزة فجميع الأعضاء لهم علاقة مباشرة بكرة الإمارات ومتابعون يوميون لمبارياتها وقريبون جداً من الدوري المحلي ولا شك أنهم جميعاً أصحاب نظرة ورأي محايد وأصحاب خبرة ومصداقية وبالتالي سوف تنعكس هذه الخبرة والآراء المميزة على طريقة اختياراتهم وسوف تكرس لصالح الجائزة ولصالح اللعبة بشكل عام وما يفرح كذلك هو القيمة المالية المجزية لهذه الجائزة ونحن نعلم بأنها البداية فقط ولا بد أنها ستصل إلى أضعاف ما انطلقت به هذا العام· لقد أنصفت الجائزة الكثير من قطاعات كرة القدم التي كانت منسية في الماضي وأعادت الروح والهيبة لهذه القطاعات كالمدربين المواطنين والناشئين والحكام والجمهور والذين لم نسمع بجوائز لهم بهذا الحجم في الماضي ولكن لأن رؤية صاحب الجائزة رؤية رياضية شمولية فقد شملت الكثير من قطاعات كرة القدم ولم تخص قطاعاً بمفرده كما كان في السابق وهي بلا شك فأل خير على كرة الإمارات وفيها من التحفيز والتقدير للاعبين والحكام والمدربين والإداريين على المزيد من العطاء وفيها من التقدير لجميع المبدعين وهي كذلك محرك جيد سيؤدي إلى بث روح الحماس والتنافس الرياضي بين الجميع للفوز بالجائزة وهذا بدوره لن يتأتى إلا لمن يبذل الجهد في العمل ليكون أهلاً للفوز وبالتالي سوف تكون الجائزة في حد ذاتها دعوة لجميع من في الساحة الكروية إلى العمل بصورة أكبر وبشكل أميز وسيكثر المتألقون في جميع المجالات فأهلاً بالجائزة وشكراً لمبتدعها وراعيها وشكراً لجميع المساهمين في إنجاحها وإلى مزيد من التميز إن شاء الله·