؟؟ بقدر ما كانت الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري أبطال آسيا ايجابية جداً لسفيري الكرة الإماراتية، الوحدة والعين، بقدر ما جاءت بداية مرحلة الاياب أقل ايجابية، بتعادل الوحدة مع الزوراء وتأجيل أمر صعوده لربع النهائي، وكذلك تعادل العين مع سبهان الإيراني فتمت إحالة أوراق المجموعة للجولتين المقبلتين، مع الاعتراف بأن تعادل الشباب السعودي مع الاتحاد السوري جاء برداً وسلاماً على الفريق العيناوي، وبات باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه في آخر جولتين، ولو فاز العين على الشباب في الرياض بالجولة المقبلة فإن فرصه ستتضاعف للصعود·· ؟؟ أما الفريق الوحداوي الذي لا يزال المرشح الأول للفوز ببطولة المجموعة فإنه خسر نقطتين غاليتين، بتعادله لأول مرة في بطولة هذا الموسم، لأن معنى ذلك أن يلعب بتشكيلته الأساسية أمام الريان بالجولة المقبلة، برغم أنه كان يأمل أن ينهي المهمة مبكراً، ليتفرغ أساسيوه للدوري· ؟؟ ولم تكتمل فرحة الوحداوية بعودة إسماعيل مطر بعد غياب عن الجولتين الثانية والثالثة، حيث أصيب بتمزق عضلي لا يتحمل الإرهاق مسؤوليته، حيث أن إسماعيل كان اللاعب الوحداوي ''الوحيد'' الذي حصل على راحة كافية بعدم مشاركته أمام العربي الكويتي والزوراء في مرحلة الذهاب بالبطولة· üüü ؟؟أفرزت مباراة سبهان التي أجاد فيها العين وكان أقرب إلى الفوز والعودة بالثلاث نقاط أكثر من سؤال· ؟؟ الأول: هل شعر أحد، خلال مشاركة العين بالبطولة حتى الآن، أن الفريق يضم لاعباً أجنبياً ثالثاً؟ ؟؟ ثانياً: ألم تتفق الآراء على أن الفريق ينقصه رأس حربة صريح، وأن ذلك اللاعب لو كان متواجداً ضمن تشكيلة الفريق أمس لكان بإمكانه أن يحول العديد من الفرص التي صنعها هوّار وأوليفيرا إلى أهداف؟ üüü ؟؟ بأقل مجهود، وبـ ''الشوكة والسكين''، فاز برشلونة حامل لقب بطولة أندية أوروبا على الأهلي حامل لقب بطولة أفريقيا برباعية نظيفة وبمليون ونصف مليون يورو وبرحلة سياحية في قاهرة المعز شملت زيارة الأهرامات· ؟؟ لقد أثبتت مباراة ''المئوية'' أن الأهلي كان محظوظاً لأنه لم يواجه برشلونة في نهائي بطولة أندية العالم، وإذا كان الفريق الكاتلوني قد فاز بسهولة شديدة 4-صفر في مباراة ودية، فماذا كان يمكن أن ينهي النتيجة لو كانت المباراة رسمية·· وفي نهائي بطولة عالمية· ؟؟ لقد كسب الأهلي وجماهيره سهرة ممتعة وتعلموا الكثير من الفريق الأكثر إمتاعاً على مستوى العالم· ؟؟ وكل مائة سنة وأنتم طيبون· üüü ؟؟ لم تكن مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وميلان الإيطالي في ذهاب نصف النهائي الأوروبي إلا سهرة كروية من الطراز الرفيع، حيث تلاعبت بالأعصاب منذ الدقيقة الخامسة حيث هدف ''المان'' بخطأ من ديدا حارس الميلان، وحتى هدف روني الذي أنهى به السهرة وحوّل التعادل إلى فوز لمانشستر، وما أغلاه من هدف قد يقود فريقه في نهاية المطاف إلى النهائي الأوروبي آملاً في تكرار مشهد 1999 عندما كان مانشستر خاسراً أمام بايرن ميونيخ حتى الدقيقة 88 لكنه سجل هدفين متتاليين في آخر دقيقتين ليعتلي العرش في ليلة لا يمكن أن تنساها أوروبا وضواحيها·