بــ 3 أهداف، حصد الوحدة أغلى 3 نقاط ووصل إلى النقطة 33 ليتصدر الدوري لأول مرة هذا الموسم· ولم تكن الصدارة هي كل ما حققه الفريق الوحداوي في الكلاسيكو 45 بل تفوق أيضاً عندما كرر فوزه على منافسه العيناوي للمرة الثانية هذا الموسم، كما أنها المرة الأولى التي يفوز فيها الفريق الوحداوي بملعب العين منذ عام ·1998 ولاشك أن الكلاسيكو جاء على مستوى الطموح، عندما تواصلت مشاهد الاثارة والتشويق، منذ صافرة البداية وحتى النهاية ويكفي أن الدقيقة 89 شهدت هدف التعادل العيناوي برأسية هوّار ملا محمد، وبعدها بدقيقة حسمت رأسية موريتو الموقف لصالح الوحدة الذي عاد إلى قواعده سالماً ليتصدر محليا ·· بعد أيام قليلة من صدارته الآسيوية، فيما يؤكد أن العنابي يسير في طريقه الصحيح، محلياً وخارجياً· ويحسب للفريق الوحداوي أنه يخوض غمار منافسات هذا الموسم بخليط من عناصر الخبرة والشباب، ومع ذلك يمضي واثق الخطوة، على جبهتي الدوري ·· وأبطال آسيا· وبرغم الخسارة الأولى بملعبه في الدوري هذا الموسم، إلا أن الفريق العيناوي حاول قدر استطاعته أن يكسب نقاط الكلاسيكو، وأضاع عدة فرص مهمة، ولكن الهجمات المرتدة للفريق الوحداوي كشفت الدفاع العيناوي أكثر من مرة، وكانت النتيجة أن خسر العين، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من ادراك نقطة التعادل على الأقل بعد هدف هوّار· الفوز على العين، جعل من مباراة الوحدة والوصل بستاد آل نهيان يوم الخميس المقبل في افتتاح الجولة 17 قمة حقيقية بين أول وثاني الدوري، فإذا واصل الوحداويون انتصاراتهم فإن الفارق سيتسع لــ 5 نقاط وسيصبح من الصعب جداً إيقاف القطار الوحداوي السريع· التنظيم الجيد داخل الملعب ·· ومقعد البدلاء القوي وراء صدارة الوحدة لمسابقة الدوري مع دخولها مرحلة تحديد الملامح· الحكم علي حمد كولينا الإمارات محظوظ بإدارته الكلاسيكو ذهابا وإيابا هذا الموسم وبرغم بعض الاحتجاجات على قراراته أمس إلا أنه لم يرتكب خطأ مؤثراً ·· وكان على حق عندما استجاب لراية مساعده ناصر بهروز باعادة تنفيذ ركلة الجزاء العيناوية في نهاية الشوط الأول لأن شيبان صالح حارس الوحدة تحرك للأمام، وليس على خط المرمى، قبل أن يسدد العيناوي هوّار ملا محمد الكرة، وأثبتت إعادة اللعبة تليفزيونيا بالحركة البطيئة، أن كولينا على حق·