- «في نوع من السيارات يا أخي من تشوفها قدامك، ودك تقول على الفور: صاحب «الكامري» البيضاء، اسفط على اليمين»!
- «مرات بعض الناس إن سألك عن حاجة، الأفضل أن تقول لهم: ما أعرف! لأنه سيجنبك لوماً أنت في غنى عنه، ويلزمك بمسؤولية لم تطلبها، فالأحسن أن تعتذر، وتكف نفسك من ثقل إضافي، لأن بعضهم عجل، ويريد حاجته تقضى في الحال، وسيضيع ساعات نهارك بطوله، وبعضهم لا يعجبه العجب، وسيلزمك بالتأسف، لأن نيتك كانت صادقة، وكنت تريد أن تساعد، لكن المساعدة لم تأت بما تشتهي نفسه، والبعض الآخر سيتطور طلبه من محاولة إيجاد حل إلى أن يلبسك القضية برمتها، وأنت لا ناقة لك فيها ولا جمل»!
- «يا جماعة ادخلوا على أي موقع محلي باللغة العربية، واطلبوا معلومات مثل التي تجدونها على المواقع الأوروبية وباللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية، وشوفوا إذا ممكن يوفرون لكم أي معلومة ذات قيمة، وتخص خصوصياتنا، غير بيع الأدوية العشبية المقوية، وغير الخدع الإعلانية الساذجة، مثل «ماذا حدث لتلك الفتاة التي تبلغ الثامنة عشرة في صحراء الشارقة»؟ فتفتح الرابط وتجد إما التعامل بالعملة الإلكترونية من قبل نصابين لا يكلون عن الترويج لها، وقصصها التي سيبلغ دخلك الإضافي فيها 30 ألف درهم شهرياً، وأنت قاعد في البيت، المواقع الرقمية الإعلامية الناطقة بالعربية فقيرة حدّ العيب، ادخل وحاول أن تبحث عن صورة لمؤسس الدولة بحجم كبير، ودرجة وضوح عالية، تصلح للنشر المحترف أو لقطات فيلمية قصيرة جداً، تنفع الأفلام الوثائقية، ولا مانع من شرائها بالمبلغ الذين يحددون، فإن وجدت فأعلمني، لأني بقيت ثلاثة أيام أبحث حتى أضناني البحث والتعب، تعرفون أين وجدتها في «بي. بي. سي»، ومواقعنا المحلية شاطرة تطلب منك، وتتطلب: أدخل تاريخ النشر، وساعة النشر، وتحديد الشهر واليوم، وبالتاريخين الميلادي والهجري، ورقم بطاقة الهوية، وهل كنت تأخذ شرهة أيام حياة «بن سليّم» أم لا؟ وهل لديك سجل في لجنة الشيخ خليفة للمباني التجارية؟ وهل كان لديك حساب في البنك العثماني القديم؟ ولما تريد هذه الصورة أو اللقطة بالذات؟ حدد الأسباب وإحداثيات موقعك، أتحدث هنا عن أمر حديث وواضح، وكم المعطيات بخصوصه كثيرة، ويجب أن تكون متوافرة، فما بالكم إذا كان هناك باحث في أوروبا يبحث عن مادة تاريخية وتوثيقية عن الإمارات قديماً أو حديثاً، ولم يجدها في مواقعنا المحلية، فسيكون مصدره المواقع الأجنبية فقط، وحين يظهر كتابه نلومه ونلوم الكتاب، ولا نلوم أنفسنا ومواقعنا الرقمية الفقيرة حدّ العيب»!